By عمر الحمودي 5 - الجمعة ديسمبر 23, 2011 12:32 pm
- الجمعة ديسمبر 23, 2011 12:32 pm
#45291
منذ فترة ليست بالقصيرة سمعنا كلنا عن القضايا التي رفعت ضد المملكة وشركتها البتروكيماوية "سابك" في عدد من بلدان العالم كالصين واوروبا من قبل شركات منافسه بدعوى الاغراق .
والمقصود هنا بالاغراق هو تمتع هذه المنتجات بدعم حكومي وعدم فرض اي رسوم اضافية عليها مما يخفض قيمتها مقارنة بمثيلاتها ويجعل منافستها في تلك البلدان امر صعب.
عندها تبنت المفوضية الأوروبية القضية لدعم مطالبات رابطة مصنعي مادة تريفثالات البولي إيثيلين , والتي ستفتح الباب أمام مطالبات مماثلة في جميع اسواق سابك في العالم , كانت تهدف الى ايقاف مد سابك في تلك الأسواق بل ومطالبتها بتعويضات ضخمة قد تصل الى عشرات ان لم تكن مئات المليارات من الدولارات , وكذلك فرض تعويضات على الحكومة السعودية لدعمها منتجات سابك .
وقد تنبهت الدوله ممثلة بوزارة البترول لمثل تلك المحاولات الحثيثه للاضرار بها وبشركاتها الاساسية كسابك وخاصة ان صدور اي حكم سيكون ضربة موجعة للاقتصاد السعودي وستفتح الباب امام اسواق اخرى للمطالبة بالشيء نفسه , فما كان من الدولة الا أن شكلت فريق برئاسة وزارة البترول والثروة المعدنية، وعضوية وزارة الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية، ليتولى هذا الفريق التفاوض مع الدول المعنية في قضايا الإغراق والدعم بشأن الصادرات البتروكيماوية السعودية.
وتولى الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشئون البترول بنفسه قيادة المفاوضات مع الجانب الأوروبي وقام برحلات مكوكية بين عواصم الاتحاد الأوروبي وبمساندة من فريق العمل المكون من أعضاء الفريق و المختصين في وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة المالية، ووزارة المياه والكهرباء، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة السوق المالية، والمؤسسة العامة للموانئ، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومؤسسة النقد العربي السعودي، ومصلحة الجمارك السعودية، ومصلحة الزكاة والدخل، والهيئة العامة للاستثمار، وصندوق التنمية الصناعية السعودي.
وشكلوا فريقاً منظماً يعرف ماذا يريد ويعرف من يواجه وما هيّة التحديات على مدار عشرة أشهر من العمل المضني .
واخيراً صدر الحكم بإنهاء قضيتي الإغراق والدعم المرفوعتين من المفوضية الأوروبية ضد صادرات المملكة من منتج تريفثالات البولي إيثيلين، والمتمثلة في قضية الإغراق المرفوعة ضد شركة سابك، وقضية الدعم المرفوعة ضد حكومة المملكة .
كما قبلت المفوضية الأوروبية طلب سحب الدعاوى من الشركات التي تقدمت بها من خلال رابطة مصنعي المنتج في أوروبا، بعد أن تبين لها أن إنهاء القضيتين لا يضر بمصالح الاتحاد الأوروبي وفقاً للإجراءات المعمول بها في المفوضية الأوروبية.
الخبر قد يمر على البعض مرور الكرام كونه غير معني بالشان الاقتصادي , لكن الإقتصاديين يعرفون ما تعنيه هذه الأخبار بالتأكيد , أهمها بالنسبه لي بعد الحفاظ على حقوقنا الاقتصادية وحمايتها :
أأولاً ... ن في بلادنا من الكفاءات من يحق لنا ان نفخر بهم لما أنجزوه رغم صعوبة القضية وكونها من القضايا الشائكة التي استهدفت اقتصادنا الوطني بشكل مباشر .
الثاني ... مثل هذا القرار يبين للجميع مدى قوة وتأثير وهيبة المملكة على الاقتصاد العالمي بفضل الله عز وجل ثم بفضل رجال يبذلون من الوقت والجهد لحماية مصالح بلادهم على المدى البعيد.
كم أنا فخور بهكذا فريق عمل واجه عتاة المحامين والمتربصين في اوروبا وأخذوا ما أرادو وأردنا , وادعو الله ان يسعدهم كما اسعدونا ويوفقهم لخدمه هذه البلاد.
شكراً لكل اعضاء الفريق السعودي صغيره وكبيره , وكما نعرف ان ننتقد بشدة أحياناً فإننا نعرف أن نقول لمن أحسن أحسنت.
أحسنتم وبارك الله فيكم
والمقصود هنا بالاغراق هو تمتع هذه المنتجات بدعم حكومي وعدم فرض اي رسوم اضافية عليها مما يخفض قيمتها مقارنة بمثيلاتها ويجعل منافستها في تلك البلدان امر صعب.
عندها تبنت المفوضية الأوروبية القضية لدعم مطالبات رابطة مصنعي مادة تريفثالات البولي إيثيلين , والتي ستفتح الباب أمام مطالبات مماثلة في جميع اسواق سابك في العالم , كانت تهدف الى ايقاف مد سابك في تلك الأسواق بل ومطالبتها بتعويضات ضخمة قد تصل الى عشرات ان لم تكن مئات المليارات من الدولارات , وكذلك فرض تعويضات على الحكومة السعودية لدعمها منتجات سابك .
وقد تنبهت الدوله ممثلة بوزارة البترول لمثل تلك المحاولات الحثيثه للاضرار بها وبشركاتها الاساسية كسابك وخاصة ان صدور اي حكم سيكون ضربة موجعة للاقتصاد السعودي وستفتح الباب امام اسواق اخرى للمطالبة بالشيء نفسه , فما كان من الدولة الا أن شكلت فريق برئاسة وزارة البترول والثروة المعدنية، وعضوية وزارة الخارجية، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة المالية، ليتولى هذا الفريق التفاوض مع الدول المعنية في قضايا الإغراق والدعم بشأن الصادرات البتروكيماوية السعودية.
وتولى الأمير عبدالعزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشئون البترول بنفسه قيادة المفاوضات مع الجانب الأوروبي وقام برحلات مكوكية بين عواصم الاتحاد الأوروبي وبمساندة من فريق العمل المكون من أعضاء الفريق و المختصين في وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة المالية، ووزارة المياه والكهرباء، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وهيئة السوق المالية، والمؤسسة العامة للموانئ، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ومؤسسة النقد العربي السعودي، ومصلحة الجمارك السعودية، ومصلحة الزكاة والدخل، والهيئة العامة للاستثمار، وصندوق التنمية الصناعية السعودي.
وشكلوا فريقاً منظماً يعرف ماذا يريد ويعرف من يواجه وما هيّة التحديات على مدار عشرة أشهر من العمل المضني .
واخيراً صدر الحكم بإنهاء قضيتي الإغراق والدعم المرفوعتين من المفوضية الأوروبية ضد صادرات المملكة من منتج تريفثالات البولي إيثيلين، والمتمثلة في قضية الإغراق المرفوعة ضد شركة سابك، وقضية الدعم المرفوعة ضد حكومة المملكة .
كما قبلت المفوضية الأوروبية طلب سحب الدعاوى من الشركات التي تقدمت بها من خلال رابطة مصنعي المنتج في أوروبا، بعد أن تبين لها أن إنهاء القضيتين لا يضر بمصالح الاتحاد الأوروبي وفقاً للإجراءات المعمول بها في المفوضية الأوروبية.
الخبر قد يمر على البعض مرور الكرام كونه غير معني بالشان الاقتصادي , لكن الإقتصاديين يعرفون ما تعنيه هذه الأخبار بالتأكيد , أهمها بالنسبه لي بعد الحفاظ على حقوقنا الاقتصادية وحمايتها :
أأولاً ... ن في بلادنا من الكفاءات من يحق لنا ان نفخر بهم لما أنجزوه رغم صعوبة القضية وكونها من القضايا الشائكة التي استهدفت اقتصادنا الوطني بشكل مباشر .
الثاني ... مثل هذا القرار يبين للجميع مدى قوة وتأثير وهيبة المملكة على الاقتصاد العالمي بفضل الله عز وجل ثم بفضل رجال يبذلون من الوقت والجهد لحماية مصالح بلادهم على المدى البعيد.
كم أنا فخور بهكذا فريق عمل واجه عتاة المحامين والمتربصين في اوروبا وأخذوا ما أرادو وأردنا , وادعو الله ان يسعدهم كما اسعدونا ويوفقهم لخدمه هذه البلاد.
شكراً لكل اعضاء الفريق السعودي صغيره وكبيره , وكما نعرف ان ننتقد بشدة أحياناً فإننا نعرف أن نقول لمن أحسن أحسنت.
أحسنتم وبارك الله فيكم