- الأحد ديسمبر 25, 2011 10:30 am
#46118
معركة الخفجي هي معركة من معارك حرب الخليج الثانية حدثت بين 29 يناير و31 يناير 1991 حينما قامت القوات العراقية بحركة فاجأت توقعات قوات التحالف الدولية والتقدم مباشرة نحو المملكة العربية السعودية واحتلال مدينة الخفجي السعودية الواقعة على الحدود السعودية الكويتية وحصار مجموعتي استطلاع امريكيتين مكونتين من 12 جندي من قوات المارينز الأمريكية، فور بلوغ نبأ سقوط مدينة الخفجي السعودية بيد القوات العراقية تحرك خط الدفاع الثاني المكون من الحلفاء العرب (- وتشيكوسلوفاكيا-) نحو المدينة حيث قامت القوات السعودية والقطرية والكويتية بتطويق المدينة من جهة الغرب والجنوب للمدينة بمساندة جوية ومدفعية من القوات الأمريكية وبعد بقاء القوات العراقية فيها ليومين كاملين وبعد صدور اوامر الانسحاب تم الانسحاب على مرحلتين بهجوم مقابل غربا وتامين انسحاب القطعات الثقيلة جنوبا لتشتيت الانتباه أما بالنسبة للقوات التي هاجمت غربا فهي التي قامت بالخدع الآنفة الذكر وتم اصطحاب الاسرى إلى بغداد وعددهم 23 جنديا امريكيا ولم يكن هناك اي جندي عربي وذلك لعملهم بالخطوط الخلفية للتموين فقط.
تطلب تحرير مدينة الخفجي حوالي 72 ساعة من القتال الشرس بين القوات العراقية من جانب وقوات التحالف الدولي ممثله في السعودية، قطر والولايات المتحدة الأمريكيةو الكويت من الجانب الاخر,, وهذه الرواية الأمريكيةبينما أن حقيقة الأمر هي أن العراق قام بهذه الحركة ليكشف مدى قوته على المناورة في ظل انعدام الغطاء الجوي وتفوق واضح للحلفاء وبعد ان تحقق ما أرادته القيادة العسكرية العراقية قامت بانسحاب مدروس باتجاه الاراضي الكويتية وفي الانسحاب العراقي كان هناك عدة خدع قامت بها الدبابات العراقية وهي انهم تظاهروا بالاستسلام لمرتين وتم اخفاض مدافعهم ولكن بعد نزول القوات الأمريكية يجري الاشتباك مما أدى إلى كثرة الاصابات بين قوات التحالف ،وقد كان القتال في هذه المعركة وجهاً لوجه وفي نطاق ضيق ومكشوف وقد وقعت أخطاء حربية في هذه المعركة إذ تشابكت قوات تابعة للمارينز الأمريكي مع نفسها عن طريق الخطأ. وقد سقط في المعركة 10 قتلى و 32 جريح من القوات السعودية و 26 قتيل وأسيرين من وحدات المارينز الأمريكية المتبقية ولم تخسر كتيبة الدبابات القطرية أي جندي لأنها انسحبت مبكرا ولم تقم بالهجوم المقابل سوى القوات الأمريكية في المعركة بينما خسر العراق 32 قتيل و 463 أسير في الاشتباك الثاني.
حاول الحرس الوطني السعودي لوحده من غير دعم من الطيران الذي تأخر والذي كان بقيادة الأمريكان تحرير الخفجي باستخدام مدرعاته الخفيفة ولكن تصدت له دبابات t72 العراقية التابعة للحرس الجمهوري (التي انسحبت مباشرة بعد اشتباكها مع الحرس الوطني وتركت الجيش العراقي بدبابته من نوع t55 t62) مما أوقع خسائر كبيرة لدى الحرس الوطني واضطرت قواته للإنسحاب وأقر خالد بن سلطان بأن ذلك كان خطأ قاتل بأن تدفع بقوات مدرعة خفيفة لمواجهة دبابات قتالية ذات قوة نارية ودروع عالية ولكنه عزى السبب إلى أن ذلك كان بإلحاح من ضباط الحرس الوطني الذين رفضوا انتظار الأمريكان لأنهم قادرون بأنفسهم على تحرير مدينتهم.
تطلب تحرير مدينة الخفجي حوالي 72 ساعة من القتال الشرس بين القوات العراقية من جانب وقوات التحالف الدولي ممثله في السعودية، قطر والولايات المتحدة الأمريكيةو الكويت من الجانب الاخر,, وهذه الرواية الأمريكيةبينما أن حقيقة الأمر هي أن العراق قام بهذه الحركة ليكشف مدى قوته على المناورة في ظل انعدام الغطاء الجوي وتفوق واضح للحلفاء وبعد ان تحقق ما أرادته القيادة العسكرية العراقية قامت بانسحاب مدروس باتجاه الاراضي الكويتية وفي الانسحاب العراقي كان هناك عدة خدع قامت بها الدبابات العراقية وهي انهم تظاهروا بالاستسلام لمرتين وتم اخفاض مدافعهم ولكن بعد نزول القوات الأمريكية يجري الاشتباك مما أدى إلى كثرة الاصابات بين قوات التحالف ،وقد كان القتال في هذه المعركة وجهاً لوجه وفي نطاق ضيق ومكشوف وقد وقعت أخطاء حربية في هذه المعركة إذ تشابكت قوات تابعة للمارينز الأمريكي مع نفسها عن طريق الخطأ. وقد سقط في المعركة 10 قتلى و 32 جريح من القوات السعودية و 26 قتيل وأسيرين من وحدات المارينز الأمريكية المتبقية ولم تخسر كتيبة الدبابات القطرية أي جندي لأنها انسحبت مبكرا ولم تقم بالهجوم المقابل سوى القوات الأمريكية في المعركة بينما خسر العراق 32 قتيل و 463 أسير في الاشتباك الثاني.
حاول الحرس الوطني السعودي لوحده من غير دعم من الطيران الذي تأخر والذي كان بقيادة الأمريكان تحرير الخفجي باستخدام مدرعاته الخفيفة ولكن تصدت له دبابات t72 العراقية التابعة للحرس الجمهوري (التي انسحبت مباشرة بعد اشتباكها مع الحرس الوطني وتركت الجيش العراقي بدبابته من نوع t55 t62) مما أوقع خسائر كبيرة لدى الحرس الوطني واضطرت قواته للإنسحاب وأقر خالد بن سلطان بأن ذلك كان خطأ قاتل بأن تدفع بقوات مدرعة خفيفة لمواجهة دبابات قتالية ذات قوة نارية ودروع عالية ولكنه عزى السبب إلى أن ذلك كان بإلحاح من ضباط الحرس الوطني الذين رفضوا انتظار الأمريكان لأنهم قادرون بأنفسهم على تحرير مدينتهم.