مؤتمر إكس لاشابيل:
في سبتمبر 1818 عقدت كل من (إنجلترا,النمسا,روسيا,بروسيا) هذا المؤتمر , وحضره رئيس الوزراء الفرنسي الدوق دي ريشليليو ممثلا لفرنسا. وكان هدف هذا المؤتمر هو سحب قوات الإحتلال من الأراضي الفرنسية .
وأمام حجج دي ريشليلو التي تقول بانه بسبب طول فترة الإحتلال قد يهيئ لإيقاظ الروح الثورية لدى الفرنسيين فما كان من ولنجتن (قائد قوات الإحتلال) إلا إرسال محققين لدراسة حال الرأي العام الفرنسي,وأكدت هذه الدراسه أقوال دي ريشليلو,واعلن في ربيع عام1818 عن استعداد الحلفاء لسحب قوات الإحتلال شريطة أن يدفع الفرنسيون غرامة الحرب التي حددتها معاهدة الصلح بأكملها,وفي 19 أكتوبر1818 وافقت الأوتوقراطيات على سحب قواتها.
وطالب ريشيليو بقبول فرنسا كعضو في زمرة القوى الكبرى مؤكدا أن ذلك من شأنه دعم النظام الملكي الفرنسي, ووافقت القوى الأربع في النهاية على هذا الطلب.
وبمقتضى مقررات مؤتمر إكس لاشبيل أصبحت فرنسا عضوا في هيئة الكبار ,وصات المحالفة الرباعية محالفة خماسية,وبإنضمام فرنسا إلى عصبة الكبار أتم صرح التضافر الأوروبي,غير أن هذا الإنضمام كان بمثابة المسمار الأول في نعش ذلك التضافر,ذلك لأن تماسك المحالفة الرباعية كان مرده خوف الأوتوقراطيات الأربع من الخطر الفرنسي
