سلسلة الأحزاب الهولندية (1): حزب الإصلاح السياسي
مرسل: الاثنين إبريل 30, 2012 2:02 pm
حزب الإصلاح السياسي
يعد هذا الحزب من أقدم الأحزاب الهولندية، إذ أنه أسس في 24 إبريل 1918 على يد چِرِت هِندرِك كِرستِن. هذا الحزب يصنف من الأحزاب اليمينية، و أيديولوجيته اجتماعية محافظة و ذات طابع يميني مسيحي. فكلمة ’الإصلاح‘ الواردة في اسم الحزب لا تعني الإصلاح السياسي، بل لها دلالات دينية أكثر منها سياسية. فمؤسسو الحزب من الپروتستانت و يقصدون بكلمة إصلاح أنهم كالڤِنيون.
يستمد هذا الحزب أفكاره من التقليد الإصلاحي - المرتبط بالعقيدة الكالڤِنية - و الاعتراف البلجيكي – اعتراف مذهبي تشترك فيه الكنائس الپروتستانتية. و الاعتراف البلجيكي مذكور في مبادئ الحزب حيث ينص المبدأ الأول للحزب على أنه يسعى جاهداً لتكوين حكومة تستند إلى الكتاب المقدس و إلى الاعتراف البلجيكي بنسخته الكاملة غير المنقوصة. و هذا يشير إلى مهمة ضمنية أخرى للحزب و هي معاداة كل حكومة تتبع قيماً غير مسيحية.
و حزب الإصلاح السياسي يؤيد بشدة فصل الدين عن الدولة و يعلل ذلك بأن للدين دور و للدولة دور، و هذين الدورين منفصلين و لكنهما يعملان معاً لتحقيق أهداف مشتركة. كما أن الحزب بعارض حرية العقيدة و لكنه يؤيد حرية الرأي.
كما أن الحزب لا ينادي بالمساواة بين الرجل و المرأة. فللرجل مكانه في المجتمع و للمرأة مكانها، رغم أن قيمتهما متساوية إلا أنهما لا يتساويان. و على هذا الأساس لم يكن للمرأة مكان في هذا الحزب إلى 2006، حيث صار هذا الأمر مدعاة للجدل فألغيت هذه القاعدة و سمح للمرأة بالانضمام للحزب.
أيضاً، يدعو هذا الحزب إلى إدخال عقوبة الإعدام في القانون الهولندي مستنداً على نصوص من الكتاب المقدس مأخوذة من سفري التكوين و الخروج.
و نظراً للأفكار التي ينطلق منها هذا الحزب، تقدم مؤسس الحزب چِرِت هِندرِك كِرستِن في عام 1925 – و قد كان عضواً في البرلمان آنذاك - باقتراح تعديل للميزانية المخصصة لوزارة الخارجية. و كان هذا التعديل يقضي بإنهاء الدعم المالي المقدم للمكتب الهولندي لدى الڤاتيكان. و قد اعتمدت الحكومة الهولندية – التي كانت من حزب الإتحاد التاريخي المسيحي - هذا التعديل في اليوم التالي من تقديمه. و بسبب هذا التعديل استقال أربعة وزراء يتبعون المذهب الكاثوليكي مما أدى إلى سقوط الحكومة. و صارت هذه الحادثة تعرف بـ(ليلة كرستن).
هذا الحزب لا يسعى إلى تولي السلطة في هولندا، بل يحاول جاهداً تطبيق مبادئه من خلال تواجده في البرلمان. و غالباً تستعين به الأحزاب المكونة للحكومة الهولندية لتمرير التشريعات في البرلمان. و لهذا فالحزب يستغل تعاونه مع بعض الأحزاب بتأييده لمشاريع قراراتهم ليقوموا هم بدورهم بمساعدة حزب الإصلاح السياسي في تمرير مشاريع قراراته. و من ذلك حصوله على تقديم الدعم للأطفال لمساعدة الناس على تكوين عائلات أكبر، و تقليص ساعات العمل أيام الآحاد، و منع تدريس حقوق المثليين في مدارس التعليم العام.
و رغم أن هذا الحزب لا يتمتع بشعبية عالية، إلا أنه مؤثر فعال على مستوى البلديات الهولندية الپروتستانتية. و يعارض هذا الحزب الاندماج الأوربي.
يذكر أن حزب الإصلاح السياسي حاز في يوليو 2010 على مقعدين في البرلمان الهولندي، و مقعد في مجلس الشيوخ الهولندي، و مقعد واحد في البرلمان الأوربي. و هو التاسع من حيث حجم التمثيل داخل البرلمان.
يعد هذا الحزب من أقدم الأحزاب الهولندية، إذ أنه أسس في 24 إبريل 1918 على يد چِرِت هِندرِك كِرستِن. هذا الحزب يصنف من الأحزاب اليمينية، و أيديولوجيته اجتماعية محافظة و ذات طابع يميني مسيحي. فكلمة ’الإصلاح‘ الواردة في اسم الحزب لا تعني الإصلاح السياسي، بل لها دلالات دينية أكثر منها سياسية. فمؤسسو الحزب من الپروتستانت و يقصدون بكلمة إصلاح أنهم كالڤِنيون.
يستمد هذا الحزب أفكاره من التقليد الإصلاحي - المرتبط بالعقيدة الكالڤِنية - و الاعتراف البلجيكي – اعتراف مذهبي تشترك فيه الكنائس الپروتستانتية. و الاعتراف البلجيكي مذكور في مبادئ الحزب حيث ينص المبدأ الأول للحزب على أنه يسعى جاهداً لتكوين حكومة تستند إلى الكتاب المقدس و إلى الاعتراف البلجيكي بنسخته الكاملة غير المنقوصة. و هذا يشير إلى مهمة ضمنية أخرى للحزب و هي معاداة كل حكومة تتبع قيماً غير مسيحية.
و حزب الإصلاح السياسي يؤيد بشدة فصل الدين عن الدولة و يعلل ذلك بأن للدين دور و للدولة دور، و هذين الدورين منفصلين و لكنهما يعملان معاً لتحقيق أهداف مشتركة. كما أن الحزب بعارض حرية العقيدة و لكنه يؤيد حرية الرأي.
كما أن الحزب لا ينادي بالمساواة بين الرجل و المرأة. فللرجل مكانه في المجتمع و للمرأة مكانها، رغم أن قيمتهما متساوية إلا أنهما لا يتساويان. و على هذا الأساس لم يكن للمرأة مكان في هذا الحزب إلى 2006، حيث صار هذا الأمر مدعاة للجدل فألغيت هذه القاعدة و سمح للمرأة بالانضمام للحزب.
أيضاً، يدعو هذا الحزب إلى إدخال عقوبة الإعدام في القانون الهولندي مستنداً على نصوص من الكتاب المقدس مأخوذة من سفري التكوين و الخروج.
و نظراً للأفكار التي ينطلق منها هذا الحزب، تقدم مؤسس الحزب چِرِت هِندرِك كِرستِن في عام 1925 – و قد كان عضواً في البرلمان آنذاك - باقتراح تعديل للميزانية المخصصة لوزارة الخارجية. و كان هذا التعديل يقضي بإنهاء الدعم المالي المقدم للمكتب الهولندي لدى الڤاتيكان. و قد اعتمدت الحكومة الهولندية – التي كانت من حزب الإتحاد التاريخي المسيحي - هذا التعديل في اليوم التالي من تقديمه. و بسبب هذا التعديل استقال أربعة وزراء يتبعون المذهب الكاثوليكي مما أدى إلى سقوط الحكومة. و صارت هذه الحادثة تعرف بـ(ليلة كرستن).
هذا الحزب لا يسعى إلى تولي السلطة في هولندا، بل يحاول جاهداً تطبيق مبادئه من خلال تواجده في البرلمان. و غالباً تستعين به الأحزاب المكونة للحكومة الهولندية لتمرير التشريعات في البرلمان. و لهذا فالحزب يستغل تعاونه مع بعض الأحزاب بتأييده لمشاريع قراراتهم ليقوموا هم بدورهم بمساعدة حزب الإصلاح السياسي في تمرير مشاريع قراراته. و من ذلك حصوله على تقديم الدعم للأطفال لمساعدة الناس على تكوين عائلات أكبر، و تقليص ساعات العمل أيام الآحاد، و منع تدريس حقوق المثليين في مدارس التعليم العام.
و رغم أن هذا الحزب لا يتمتع بشعبية عالية، إلا أنه مؤثر فعال على مستوى البلديات الهولندية الپروتستانتية. و يعارض هذا الحزب الاندماج الأوربي.
يذكر أن حزب الإصلاح السياسي حاز في يوليو 2010 على مقعدين في البرلمان الهولندي، و مقعد في مجلس الشيوخ الهولندي، و مقعد واحد في البرلمان الأوربي. و هو التاسع من حيث حجم التمثيل داخل البرلمان.