- الأربعاء مايو 16, 2012 10:03 am
#51555
الخيار الأول
استمرار المظاهراتبالشكل الحالي مع الصبر و المصابرة حتى ينهار الجيش و الأمن نتيجة الإرهاق أوينهار النظام اقتصاديا
و هذا يتطلب دعم مادي وسياسي و إعلامي للمتظاهرين مع بذل جهود لتوسيع حجم الاحتجاجات عن طريق حملةتوعية منظمة لحس الصامتين الخروج عن صمتهم مع بذل جهود لزيادة الضغوطو العزلة الدولية على النظام و سحب الاعتراف به و منحها للمجلس الوطني
و هذا الخيارغير معلومةمدته و حجم خسائره و لكن من خلال استقراء الواقع يتطلب مدة طويلة و خسائره كبيرة
الخيار الثاني
عسكرة الانتفاضة و طلب الحماية الدولية و هذا الخيارخطير و حساس ينبغي دراسته بعناية و تأني بسبب تحالف هذا النظام مع إيران و اللعب على وتر الطائفية
فالنظام السوري ليسلديه أدنى شعور بالمسؤولية فهو على استعداد أن يشعل حرب طائفية في المنطقةبأسرها و ليسفي سوريا فقط إذا تم سحب الكرسي منه بقوة خارجية و ذلكتحت غطاء محاربة أمريكا و إسرائيل و دول الكفر
و الحرب الطائفيةليست في مصلحة احد و لا يوجد فيها منتصر وعواقبها وخيمة على الجميع و خاصة الأقليةو خسائرها فادحة و خير شاهد العراق
و عسكرة الانتفاضة إذالم يتم الإعداد لها بشكل جيد بحيث ينضوي جميع المسلحون تحت قيادة سياسيةموحدة مثل المجلس الوطني فان لها عواقب مدمرة بعد انتصار الانتفاضة وخير شاهد الصومال و أفغانستان
الخيار الثالث :
هو الخيار الأمثل الذيأشرت إليه في مقدمة المقال و الذي انصح به و أتوقع أن خسائره لا تزيد عن ألف شهيدو ذلك عن طريق الآتي :
- القيام بحملةتوعية واسعة عبر وسائل الإعلام و الانترنت و على ارض الواقع من خلالالتنسيقيات و النشطاء من اجل فضح النظام و إظهاره على حقيقته للأغلبية الصامتة والمخدوعين من الشعب السوري و الجيش و الأمن عن طريق إزالة الأقنعة التي يحتمي بهامثل المؤامرة و الممانعة و الإصلاح
- الإعدادالفكري و النفسي لمظاهرة مليونية سلمية يتسلح كل فرد منهم بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين من اجل تحقيق الهدف و هو إزاحة هذا النظام عن طريق الوصول إلىالساحة الرئيسية بدمشق و الثبات بها حتى إسقاط النظام و مهما كلف الأمر منتضحيات
- على كل من يشارك فيهذه المظاهرة المليونية أن يعتبر نفسه مشروع شهيد في سبيل الله إذا اخلصالنية لله لأنه يقول كلمة حق أمام سلطان جائر و لأن معهم كبار علماء الأمة و أنيعلموا أن ما يقومون به هو أمرعظيم يستحق التضحية لأنه ليس دفاعا عن كرامة و حريةو مستقبل سورية فقط بل دفاعا عن كرامة امتنا العربية و الإسلامية بسببارتباط هذا النظام بمشروع إيران الطائفي و بالتالي إزاحة هذا النظام هوإفشال لمشروع إيران الطائفي
- أن يعلم كل من يشاركفي هذه المظاهرة بأنه يشارك في حركة تحرر من نظام طاغوتي يعتبر من اعتىالأنظمة الطاغوتية في عصرنا الحاضر
و من العار الكبير أنيبقى الشعب السوري محكوما بنظام المافيا و الشبيحة القمعي الاستبدادي الذي تجاوزالخطوط الحمراء في شدة قمعه و تفنن في إذلاله و إهانته للشعب وجعل سوريا في مؤخرةالركب بعد أن كانت في المقدمة و الذي لم يبقى له مثيلا في العالم فهذاالنظام هو نظام احتلال بل من أقسى أنواع الاحتلال
- أن يأتي هؤلاءالمتظاهرون من حوران و حمص و باقي المناطق و المحافظات بالإضافة إلى ريف دمشق ويتجمعون في أماكن محددة من ريف دمشق و في توقيت محدد و في كل موقع أعدادكبيرة بعشرات الآلاف
- دخول هذه الجموعالغفيرة دمشق عبرعدة محاور ينضم إليهم الأحرار من أهالي دمشق ليلتقوافي الساحة الرئيسية و الحساسة لدمشق و المحددة مسبقا مع التكبير بصوت عالي
و على أسوار دمشقسوف تكون معركة كسر الإرادات بين الشعب و النظام فالذي يتحلى بالإرادةو الإصرار أكثر سوف ينتصر وهنا سوف يسقط العدد الأكبر من الشهداء فإذا كانت دماء هؤلاء الشهداء و الجرحى وقودا لإشعال لهيب الحماس و الإصرار من اجلتحقيق الهدف فسوف ينهزم الجيش و الأمن و الشبيحة أمام قوة إرادة هذه الجموع الضخمة و ربما ينضموا إليهم
و إذا كانت سبيلا لبثالخوف و الرعب بين هذه الجموع و من ثم هروبها و تفرقها فسوفينتصر الطاغية
- الصمود في هذه الساحة حتى تحقيق الهدف و الذي يدعم هذا الصمود التخطيط المسبق و الجيد له عنطريق الإعداد لكيفية تقديم الغذاء و الأغطية و العلاج و الخدمات لهؤلاءالمعتصمون و الإعداد المسبق للتمويل اللازم
- اختيار التوقيتالمناسب لهذه المظاهرة الضخمة من حيث الجو و الاطمئنان على إمكانية اجتماعالعدد الكبير المطلوب
- اختيار قيادات واعيةو موثوقة لهذه المظاهرة موجودة على ارض الواقع و موزعة على جميع المناطق تتحلىبالشجاعة و المعنويات العالية من اجل تنظيم هذه المظاهرة الضخمة و حث المعتصمونعلى الصبر و المصابرة و رفع معنوياتهم
- المحافظة على سلميةهذه المظاهرة مهما استفزهم النظام و ذلك عن طريق المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة و محاولة استعطاف الجيش و عدم الصدام معه و لا ينافي سلمية هذه المظاهرةحمايتها بالعصي و الحجارة من هجمات الشبيحة و الأمن و منعهم من اعتقال أي متظاهر
- الالتفاف حول المجلسالوطني الذي تم اختياره و منحه الثقة والالتزام بتعليماته و توجيهاته حتى وإن خالفت رأي البعض و هواه من اجل أن يثبت للمجتمع الدولي أن لديه مصداقية وكلمة مسموعة على ارض الواقع حتى يمنحوه الثقة و يعترفوا به و حتى يستطيع زيادة حشدالتأييد و طلب زيادة الضغوط الدولية على النظام
- ضرورة انضواء الجيش السوريالحر تحت القيادة السياسية للانتفاضة و التي يمثلها المجلس الوطني
- تقديم النصح و الرأيلهذا المجلس من الأبواب و ليس عبر وسائل الإعلام و بطريقة التشهير
فالوحدة ورص الصفوف والسمع و الطاعة و تأجيل الخلافات من أهم أسباب النصر فالذي يراه المسئول لا يراه الإنسانالعادي
- أن يحرص رئيس المجلسعلى المحافظة على الثقة الممنوحة له عن طريق الاستماع لمطالب الناس على ارض الواقعو التواصل و اخذ رأي ذوي الشأن من خارج المجلس و محاورتهم لكي يقنعوا المنتفضون واستشارة أعضاء المجلس و ذوي الخبرة في هذا المجال من الأصدقاء و المؤيدين و بعدذلك يقدر المصالح و المفاسد المترتبة على أيإجراء و يتخذ القرار المناسب بعيدا عنالعواطف و يشرح وجهة نظره لعامة الناس و ذوي الشأن لكي يقنعهم بوجهة نظره ولا يظهر بمظهر المستبد بالرأي و القرار .
استمرار المظاهراتبالشكل الحالي مع الصبر و المصابرة حتى ينهار الجيش و الأمن نتيجة الإرهاق أوينهار النظام اقتصاديا
و هذا يتطلب دعم مادي وسياسي و إعلامي للمتظاهرين مع بذل جهود لتوسيع حجم الاحتجاجات عن طريق حملةتوعية منظمة لحس الصامتين الخروج عن صمتهم مع بذل جهود لزيادة الضغوطو العزلة الدولية على النظام و سحب الاعتراف به و منحها للمجلس الوطني
و هذا الخيارغير معلومةمدته و حجم خسائره و لكن من خلال استقراء الواقع يتطلب مدة طويلة و خسائره كبيرة
الخيار الثاني
عسكرة الانتفاضة و طلب الحماية الدولية و هذا الخيارخطير و حساس ينبغي دراسته بعناية و تأني بسبب تحالف هذا النظام مع إيران و اللعب على وتر الطائفية
فالنظام السوري ليسلديه أدنى شعور بالمسؤولية فهو على استعداد أن يشعل حرب طائفية في المنطقةبأسرها و ليسفي سوريا فقط إذا تم سحب الكرسي منه بقوة خارجية و ذلكتحت غطاء محاربة أمريكا و إسرائيل و دول الكفر
و الحرب الطائفيةليست في مصلحة احد و لا يوجد فيها منتصر وعواقبها وخيمة على الجميع و خاصة الأقليةو خسائرها فادحة و خير شاهد العراق
و عسكرة الانتفاضة إذالم يتم الإعداد لها بشكل جيد بحيث ينضوي جميع المسلحون تحت قيادة سياسيةموحدة مثل المجلس الوطني فان لها عواقب مدمرة بعد انتصار الانتفاضة وخير شاهد الصومال و أفغانستان
الخيار الثالث :
هو الخيار الأمثل الذيأشرت إليه في مقدمة المقال و الذي انصح به و أتوقع أن خسائره لا تزيد عن ألف شهيدو ذلك عن طريق الآتي :
- القيام بحملةتوعية واسعة عبر وسائل الإعلام و الانترنت و على ارض الواقع من خلالالتنسيقيات و النشطاء من اجل فضح النظام و إظهاره على حقيقته للأغلبية الصامتة والمخدوعين من الشعب السوري و الجيش و الأمن عن طريق إزالة الأقنعة التي يحتمي بهامثل المؤامرة و الممانعة و الإصلاح
- الإعدادالفكري و النفسي لمظاهرة مليونية سلمية يتسلح كل فرد منهم بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين من اجل تحقيق الهدف و هو إزاحة هذا النظام عن طريق الوصول إلىالساحة الرئيسية بدمشق و الثبات بها حتى إسقاط النظام و مهما كلف الأمر منتضحيات
- على كل من يشارك فيهذه المظاهرة المليونية أن يعتبر نفسه مشروع شهيد في سبيل الله إذا اخلصالنية لله لأنه يقول كلمة حق أمام سلطان جائر و لأن معهم كبار علماء الأمة و أنيعلموا أن ما يقومون به هو أمرعظيم يستحق التضحية لأنه ليس دفاعا عن كرامة و حريةو مستقبل سورية فقط بل دفاعا عن كرامة امتنا العربية و الإسلامية بسببارتباط هذا النظام بمشروع إيران الطائفي و بالتالي إزاحة هذا النظام هوإفشال لمشروع إيران الطائفي
- أن يعلم كل من يشاركفي هذه المظاهرة بأنه يشارك في حركة تحرر من نظام طاغوتي يعتبر من اعتىالأنظمة الطاغوتية في عصرنا الحاضر
و من العار الكبير أنيبقى الشعب السوري محكوما بنظام المافيا و الشبيحة القمعي الاستبدادي الذي تجاوزالخطوط الحمراء في شدة قمعه و تفنن في إذلاله و إهانته للشعب وجعل سوريا في مؤخرةالركب بعد أن كانت في المقدمة و الذي لم يبقى له مثيلا في العالم فهذاالنظام هو نظام احتلال بل من أقسى أنواع الاحتلال
- أن يأتي هؤلاءالمتظاهرون من حوران و حمص و باقي المناطق و المحافظات بالإضافة إلى ريف دمشق ويتجمعون في أماكن محددة من ريف دمشق و في توقيت محدد و في كل موقع أعدادكبيرة بعشرات الآلاف
- دخول هذه الجموعالغفيرة دمشق عبرعدة محاور ينضم إليهم الأحرار من أهالي دمشق ليلتقوافي الساحة الرئيسية و الحساسة لدمشق و المحددة مسبقا مع التكبير بصوت عالي
و على أسوار دمشقسوف تكون معركة كسر الإرادات بين الشعب و النظام فالذي يتحلى بالإرادةو الإصرار أكثر سوف ينتصر وهنا سوف يسقط العدد الأكبر من الشهداء فإذا كانت دماء هؤلاء الشهداء و الجرحى وقودا لإشعال لهيب الحماس و الإصرار من اجلتحقيق الهدف فسوف ينهزم الجيش و الأمن و الشبيحة أمام قوة إرادة هذه الجموع الضخمة و ربما ينضموا إليهم
و إذا كانت سبيلا لبثالخوف و الرعب بين هذه الجموع و من ثم هروبها و تفرقها فسوفينتصر الطاغية
- الصمود في هذه الساحة حتى تحقيق الهدف و الذي يدعم هذا الصمود التخطيط المسبق و الجيد له عنطريق الإعداد لكيفية تقديم الغذاء و الأغطية و العلاج و الخدمات لهؤلاءالمعتصمون و الإعداد المسبق للتمويل اللازم
- اختيار التوقيتالمناسب لهذه المظاهرة الضخمة من حيث الجو و الاطمئنان على إمكانية اجتماعالعدد الكبير المطلوب
- اختيار قيادات واعيةو موثوقة لهذه المظاهرة موجودة على ارض الواقع و موزعة على جميع المناطق تتحلىبالشجاعة و المعنويات العالية من اجل تنظيم هذه المظاهرة الضخمة و حث المعتصمونعلى الصبر و المصابرة و رفع معنوياتهم
- المحافظة على سلميةهذه المظاهرة مهما استفزهم النظام و ذلك عن طريق المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة و محاولة استعطاف الجيش و عدم الصدام معه و لا ينافي سلمية هذه المظاهرةحمايتها بالعصي و الحجارة من هجمات الشبيحة و الأمن و منعهم من اعتقال أي متظاهر
- الالتفاف حول المجلسالوطني الذي تم اختياره و منحه الثقة والالتزام بتعليماته و توجيهاته حتى وإن خالفت رأي البعض و هواه من اجل أن يثبت للمجتمع الدولي أن لديه مصداقية وكلمة مسموعة على ارض الواقع حتى يمنحوه الثقة و يعترفوا به و حتى يستطيع زيادة حشدالتأييد و طلب زيادة الضغوط الدولية على النظام
- ضرورة انضواء الجيش السوريالحر تحت القيادة السياسية للانتفاضة و التي يمثلها المجلس الوطني
- تقديم النصح و الرأيلهذا المجلس من الأبواب و ليس عبر وسائل الإعلام و بطريقة التشهير
فالوحدة ورص الصفوف والسمع و الطاعة و تأجيل الخلافات من أهم أسباب النصر فالذي يراه المسئول لا يراه الإنسانالعادي
- أن يحرص رئيس المجلسعلى المحافظة على الثقة الممنوحة له عن طريق الاستماع لمطالب الناس على ارض الواقعو التواصل و اخذ رأي ذوي الشأن من خارج المجلس و محاورتهم لكي يقنعوا المنتفضون واستشارة أعضاء المجلس و ذوي الخبرة في هذا المجال من الأصدقاء و المؤيدين و بعدذلك يقدر المصالح و المفاسد المترتبة على أيإجراء و يتخذ القرار المناسب بعيدا عنالعواطف و يشرح وجهة نظره لعامة الناس و ذوي الشأن لكي يقنعهم بوجهة نظره ولا يظهر بمظهر المستبد بالرأي و القرار .