- الخميس يوليو 19, 2012 8:20 pm
#52879
ألف بوست.-اعتبر حزب الحضر الألماني الذي يوجد في المعارضة أن الإسلام يجب أن يحظى بمعاملة في مستوى المسيحية واليهودية في المانيا، ويأتي هذا الموقف الذي رحب به المسلمون في أعقاب الجدل الذي يعيشه هذا البلد الأوروبي منذ شهور حول الديانة المسيحية.
ووضع الحزب هذه الأيام وثيقة في هذا الشأن في موقعه في شبكة الإنترنت تحمل "المساواة القانونية والاندماج للإسلام في المانيا" ترتكز على مفهوم أن الاندماج الحقيقي للمسلمين يمر عبر تمتيعهم بحقوقهم الدينية في مختلف المجالات بما لا يتعارض مع القوانين الألمانية وجعل المسلمين والرأي العام الألماني يشعر أن
وعمليا، يرى الحزب أن هذه الوثيقة يجب أن تترجم في الترخيص للمسلمين بتخصيص جزء من الضرائب للمجال الديني مثل بناء المساجد كما هو مسموح به للمسيحيين واليهود، وفي الوقت ذاته، الرفع من المرشدين الدينيين في المستشفيات والجيش والسجون.
ورحب المجلس الأعلى الديني للمسلمين في المانيا بهذه الوثيقة التي ينوي حزب الخضر طرحها في البرلمان، ويتمنون أن تلقى تأييدا من باقي الأحزاب السياسية المتواجدة في البرلمان.
وتأتي وثيقة حزب الخضر في وقت هيمنت في المانيا قضية قيام مجموعة سلفية إسلامية بتوزيع ملايين النسخ من القرآن، كما يأتي في أعقاب الضجة التي شهدتها البلاد بعدما صرح الرئيس السابق كريستيان فولف في أكتوبر من سنة 2010 أن الإسلام يشكل جزءا من المانيا، وانبرت المستشارة أنجيلا ميركل الى التقليل من هذه التصريحات. ويوجد في المانيا أكثر من أربعة ملايين مسلم يشكلون حوالي 5% من سكان البلاد.
ووضع الحزب هذه الأيام وثيقة في هذا الشأن في موقعه في شبكة الإنترنت تحمل "المساواة القانونية والاندماج للإسلام في المانيا" ترتكز على مفهوم أن الاندماج الحقيقي للمسلمين يمر عبر تمتيعهم بحقوقهم الدينية في مختلف المجالات بما لا يتعارض مع القوانين الألمانية وجعل المسلمين والرأي العام الألماني يشعر أن
وعمليا، يرى الحزب أن هذه الوثيقة يجب أن تترجم في الترخيص للمسلمين بتخصيص جزء من الضرائب للمجال الديني مثل بناء المساجد كما هو مسموح به للمسيحيين واليهود، وفي الوقت ذاته، الرفع من المرشدين الدينيين في المستشفيات والجيش والسجون.
ورحب المجلس الأعلى الديني للمسلمين في المانيا بهذه الوثيقة التي ينوي حزب الخضر طرحها في البرلمان، ويتمنون أن تلقى تأييدا من باقي الأحزاب السياسية المتواجدة في البرلمان.
وتأتي وثيقة حزب الخضر في وقت هيمنت في المانيا قضية قيام مجموعة سلفية إسلامية بتوزيع ملايين النسخ من القرآن، كما يأتي في أعقاب الضجة التي شهدتها البلاد بعدما صرح الرئيس السابق كريستيان فولف في أكتوبر من سنة 2010 أن الإسلام يشكل جزءا من المانيا، وانبرت المستشارة أنجيلا ميركل الى التقليل من هذه التصريحات. ويوجد في المانيا أكثر من أربعة ملايين مسلم يشكلون حوالي 5% من سكان البلاد.
