منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

#52903
الآثار الإيجابية والسلبية للعولمة:
* قد أدت العولمة إلى الآثار أو النتائج الإيجابية التالية:
1- خلق فرص لتطوير السلع والخدمات واتساع السوق المحلية لاستيعاب الاقتصاد العالمى
2- تشجيع التخصص وتقسيم العمل وبالتالى زيادة ألأجور والإنتاج وخلق أسواق جديدة.
3- فرص انتقال التكنولوجيا بمختلف أنواعها عبر الحدود الدولية.
4- خلق أنماك استهلاكية جديدة.
5- المنافسة العالمية فى مختلف أسواق العالم محليا وخارجيا سوف تدفع الشركات إلى التركيز على المنتجات التى تتمتع فيها بميزة نسبية.
6- تمثلت أحد الآثار الإيجابية للعملة فى زيادة مشاركة الدول النامية فى التجارة العالمية تشير الدراسات إلى التحول 33دولة نامية النظم التجارية المغلقة نسبيا إلى النظم الحرة الانفتاحية وادى ذلك على زيادة نصيب الدول النامية فى التجارة العالمية من23% عام1985 إلى 295 فى عام 1995.
 
الآثار أو النتائج السلبية للعولمة:
1-  لم تحقق العالمية أو الكونية العدالة بين دول العالم خلال السنوات القليلة الماضية خاصة إن الدول المتقدمة تخص نفسها بالامتيازات ما يتعلق بالتعريفة الجمركية بدرجة كبيرة بالنسبة للسلع والخدمات ذات تدفق الاستثمارات غالبا ما يتجه إلى الدول الصناعية الكبرى حيث العائد المرتفع.
2-  أنها أدت إلى إضعاف قدرة الدولة على السيطرة على اقتصادياتها كما أدى انتقال رؤوس الأموال على خفض سيطرة الدولة على أسعار الفائدة حيث أن مرونة الشركات متعددة الجنسيات قد خفضت قدرة الحكومة على السيطرة على مستويات الاستثمارات .
3-  أنها جعلت من الصعب على الحكومة تنظيم الأنشطة ألإنتاجية وحماية المنتجين الوطنين من المخاطر التى يتعرضون لها. وقلت كذلك من قدرة الدولة على تحسين مستوى معيشة الطبقات الفقيرة.
4-  زيادة البطالة مع تكيف اقتصاديات بعض الدول لمواجهة متطلبات زيادة التعامل فى الأسواق العالمية زيادة أو استجابة لضغوط العولمة. مثل ضغوط العولم – مثل ضغوط زيادة التكامل فى الأسواق العالمية استجابة لضغوط العولمة مثل ضغوط صندوق النقد الدولى.
5-  إمكانية حدوث هزات اقتصادية عنيفة والتى قد ترجع إلى تدفقات رأسمالية قوية ومفاجئة مما قد يؤدى إلى تأثير كبير من الدول إن لم يكون كلها تلك الأزمات المالية الداخلية والخارجية كما حدث فى أسواق جنوب أسيا فى نهاية القرن الماضى وتأثرت لها غالبية أٍسواق العالم حتى اليوم.