- الثلاثاء يوليو 24, 2012 9:25 pm
#53407
في وقت ٍ سابق - ولم يكن ببعيد - كان بإمكانك القضاء على مستقبل أسرة سعودية صغيرة ، وتشتيت شملها ، وذلك بكتابة رسالة صغيرة لجهة أمنية ، تبيّن فيها أن رب هذه الاسرة من مواليد (البلد الفلاني) أو أنه لا يزال يحمل بعض أثياتات (هذا البلد ) أو (ذاك) !
وهذه الرسالة (الشريرة) دائما تأتي موقعة بأسم : فاعل (خير) !!
في الشمال تطال هذه الرسالة من لهم علاقات أو صلة قربى بالعراق وسوريا . وفي الجنوب كذلك تمس من تعود أولهم إلى اليمن ، وفي المنطقة الغربية هي تهدد من تعود جذورهم إلى البلاد الاسيوية والافريقية !
والحمد لله كثيرا ً أن الحكومة السعودية تجاوزت هذا الوضع المخيف ، ولم تعد تلك الرسالة تخيف أحدا .. بل أن الحكومة السعودية تجاوزت هذا الامر وبمراحل عندما قررت منح الجنسية السعودية لكل المقيمين على أرضها منذ سنوات طويلة .. وصار يٌكتب – دون أي حرج – في بطاقة الاحوال ان هذا (المواطن السعودي) مولود في العراق أو سوريا أو اليمن أو طشقند !
أنتهى الامر ، أنه سعودي الجنسية ، ولا يهمني بعد هذا مكان ولادته أو لونه ، أو مذهبه ، أو عرقه العربي أو الاسيوي أو الافريقي .
أنه سعودي ومسلم وكفى !
له من الحقوق مثل ما لنا ، وعليه من الواجبات مثل ما علينا .
ولكن - وما أكثر المزعجات بعد لكن ! - لماذا نعامل هذا المواطن على أنه مواطن درجة ثانية ؟! .. لماذا تكون بعض الوظائف مفتوحة للسعودي (أصلا ً ومنشأ) وتُقفل أبوابها بوجه سعودي (بالتجنس) ! .. ولم عند كل قضية رأي عام ، وعند كل أختلاف مع أحد ، ننبش وراءه هل هو (أصل ومنشأ) أم (بالتجنس) ؟!!
السؤال الاهم : لماذا لا تزال كل أوراقنا الرسمية – وغير الرسمية – تحتفظ بهذا التقسيم :
(أصل ومنشأ) ...
(بالتجنس ) ...
ألا يكفي ( سعودي ) وبس ؟
وهذه الرسالة (الشريرة) دائما تأتي موقعة بأسم : فاعل (خير) !!
في الشمال تطال هذه الرسالة من لهم علاقات أو صلة قربى بالعراق وسوريا . وفي الجنوب كذلك تمس من تعود أولهم إلى اليمن ، وفي المنطقة الغربية هي تهدد من تعود جذورهم إلى البلاد الاسيوية والافريقية !
والحمد لله كثيرا ً أن الحكومة السعودية تجاوزت هذا الوضع المخيف ، ولم تعد تلك الرسالة تخيف أحدا .. بل أن الحكومة السعودية تجاوزت هذا الامر وبمراحل عندما قررت منح الجنسية السعودية لكل المقيمين على أرضها منذ سنوات طويلة .. وصار يٌكتب – دون أي حرج – في بطاقة الاحوال ان هذا (المواطن السعودي) مولود في العراق أو سوريا أو اليمن أو طشقند !
أنتهى الامر ، أنه سعودي الجنسية ، ولا يهمني بعد هذا مكان ولادته أو لونه ، أو مذهبه ، أو عرقه العربي أو الاسيوي أو الافريقي .
أنه سعودي ومسلم وكفى !
له من الحقوق مثل ما لنا ، وعليه من الواجبات مثل ما علينا .
ولكن - وما أكثر المزعجات بعد لكن ! - لماذا نعامل هذا المواطن على أنه مواطن درجة ثانية ؟! .. لماذا تكون بعض الوظائف مفتوحة للسعودي (أصلا ً ومنشأ) وتُقفل أبوابها بوجه سعودي (بالتجنس) ! .. ولم عند كل قضية رأي عام ، وعند كل أختلاف مع أحد ، ننبش وراءه هل هو (أصل ومنشأ) أم (بالتجنس) ؟!!
السؤال الاهم : لماذا لا تزال كل أوراقنا الرسمية – وغير الرسمية – تحتفظ بهذا التقسيم :
(أصل ومنشأ) ...
(بالتجنس ) ...
ألا يكفي ( سعودي ) وبس ؟