- الأربعاء أغسطس 22, 2012 1:08 am
#53656
البحرين... هل على موعد مع ارهاب الخارجين على القانون؟
---
فى تلك الايام المباركات التى تعيشها الامة الاسلامية بحلول عيد الفطر واحتفالات العالم الاسلامى اجمع بيوم الجائزة على شهر الصيام والقرآن، تأتى يد الغدر والارهاب والظلم لتلقى بعدد من القنابل الحارقة (المولوتوف) فى شارع الخليفة بوسط مدينة المحرق على إحدى الدوريات الأمنية الثابتة مستهدفة حياة أفراد الدورية والمواطنين والمقيمين الموجودين في الموقع ما أدى إلى إصابة الدورية وترويع المواطنين والمقيمين وإصابتهم بالهلع وإلحاق الأضرار ببعض الممتلكات العامة والخاصة. وهو ما يلقى الضوء على سياسة تلك الفئة الخارجة على القانون والتى تستهدف بممارساتها للعنف والارهاب المساس بالأمن الوطني، والإضرار باستقرار البلاد، وتقويض الوحدة الوطنية والإساءة للنسيج الاجتماعي بكل موروثاته الحضارية والعمل على ديمومة العنف واستهداف الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
يبدو أن قدر البحرين المسالمة التاريخي ان تواجه تلك الاخطار والتهديدات سواء من الداخل ضمن مشروع ارهابي وتخريبي منظم ومخطط عبر عدة محاور تتكامل فيما بينها، تشمل عقد لقاءات تنظيمية سرية في الداخل والخارج للتنسيق وتوزيع الأدوار والمهام للعمل على تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة، وبث الدعايات والأخبار الكاذبة من خلال الخطب التحريضية في بعض دور العبادة، وكذلك بث النشرات والبيانات بغرض إثارة الشارع مستغلين في هذا السياق الشباب وصغار السن لارتكاب الجرائم الإرهابية تحت دعاوي باطلة، كما شملت المحاور توفير الدعم المالي من مصادر في الداخل والخارج تحت غطاءات متنوعة من تبرعات رجال أعمال، وتجار، أو الأموال المتحصلة من الخمس، والقيام بتشكيل مجموعات تخريبية في مناطق مختلفة بالمملكة. او من الخارج فى وجه الحملة الظلامية الصفوية الحاقدة التي تمثل رأس حربة في المشروع الصفوي للهيمنة على الخليج العربي، وذلك من خلال تصعيد العمليات الإرهابية المسلحة عبر تفعيل الخلايا الإرهابية الساكنة ومحاولة إشعال صراع دموي داخلي.
خلاصة القول أن كل محاولات التخريب وطرقه الخبيثة والمتحولة لن تنجح أبدا في حرف وجرف قناعات أهل البحرين بضرورة الاستمرار في مسلسل الإصلاحات وتعزيز جهاز المناعة الوطنية الذي سيفشل في النهاية كل صيغ وأشكال التآمر والحقد، لن ينجح العملاء في ثقب جدار الأمن البحريني الصامد أبد الدهر بوجه التحديات العدوانية الشرسة وستواجه البحرين المؤامرة وتنتصر كما انتصرت في معارك الحرية والسيادة والاستقلال. وإلى ان يتحقق ذلك، فلابد من وجود مواقف عربية داعمة ومساندة خليجية فاعلة حفظا للامن البحرينى الذى يعد خط الدفاع الاول للامن القومى العربى فى مجموعه.
---
فى تلك الايام المباركات التى تعيشها الامة الاسلامية بحلول عيد الفطر واحتفالات العالم الاسلامى اجمع بيوم الجائزة على شهر الصيام والقرآن، تأتى يد الغدر والارهاب والظلم لتلقى بعدد من القنابل الحارقة (المولوتوف) فى شارع الخليفة بوسط مدينة المحرق على إحدى الدوريات الأمنية الثابتة مستهدفة حياة أفراد الدورية والمواطنين والمقيمين الموجودين في الموقع ما أدى إلى إصابة الدورية وترويع المواطنين والمقيمين وإصابتهم بالهلع وإلحاق الأضرار ببعض الممتلكات العامة والخاصة. وهو ما يلقى الضوء على سياسة تلك الفئة الخارجة على القانون والتى تستهدف بممارساتها للعنف والارهاب المساس بالأمن الوطني، والإضرار باستقرار البلاد، وتقويض الوحدة الوطنية والإساءة للنسيج الاجتماعي بكل موروثاته الحضارية والعمل على ديمومة العنف واستهداف الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
يبدو أن قدر البحرين المسالمة التاريخي ان تواجه تلك الاخطار والتهديدات سواء من الداخل ضمن مشروع ارهابي وتخريبي منظم ومخطط عبر عدة محاور تتكامل فيما بينها، تشمل عقد لقاءات تنظيمية سرية في الداخل والخارج للتنسيق وتوزيع الأدوار والمهام للعمل على تغيير نظام الحكم بوسائل غير مشروعة، وبث الدعايات والأخبار الكاذبة من خلال الخطب التحريضية في بعض دور العبادة، وكذلك بث النشرات والبيانات بغرض إثارة الشارع مستغلين في هذا السياق الشباب وصغار السن لارتكاب الجرائم الإرهابية تحت دعاوي باطلة، كما شملت المحاور توفير الدعم المالي من مصادر في الداخل والخارج تحت غطاءات متنوعة من تبرعات رجال أعمال، وتجار، أو الأموال المتحصلة من الخمس، والقيام بتشكيل مجموعات تخريبية في مناطق مختلفة بالمملكة. او من الخارج فى وجه الحملة الظلامية الصفوية الحاقدة التي تمثل رأس حربة في المشروع الصفوي للهيمنة على الخليج العربي، وذلك من خلال تصعيد العمليات الإرهابية المسلحة عبر تفعيل الخلايا الإرهابية الساكنة ومحاولة إشعال صراع دموي داخلي.
خلاصة القول أن كل محاولات التخريب وطرقه الخبيثة والمتحولة لن تنجح أبدا في حرف وجرف قناعات أهل البحرين بضرورة الاستمرار في مسلسل الإصلاحات وتعزيز جهاز المناعة الوطنية الذي سيفشل في النهاية كل صيغ وأشكال التآمر والحقد، لن ينجح العملاء في ثقب جدار الأمن البحريني الصامد أبد الدهر بوجه التحديات العدوانية الشرسة وستواجه البحرين المؤامرة وتنتصر كما انتصرت في معارك الحرية والسيادة والاستقلال. وإلى ان يتحقق ذلك، فلابد من وجود مواقف عربية داعمة ومساندة خليجية فاعلة حفظا للامن البحرينى الذى يعد خط الدفاع الاول للامن القومى العربى فى مجموعه.