- الخميس سبتمبر 06, 2012 3:40 pm
#53689
أكّد معارض سوري بارز أن رؤية المعارضة المتجسدة بوثيقتي (العهد الوطني) و(المرحلة الانتقالية) كافية لتطمين المجتمع الدولي على مستقبل سورية، لكنه في الوقت نفسه أعرب عن قناعته بأن هذه الوثائق لم تؤثر كثيراً على تطوير أداء المعارضة السورية وتقريبها من بعضها
وقال الناشط السياسي والحقوقي السوري المعارض نجاتي طيارة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة تكفي لتطمين المجتمع الدولي عن رؤيتنا للمستقبل"، وأضاف "لكن موقف المجتمع الدولي هذا لا علاقة له بذلك، ولا علاقة له بالتطمينات التي تصدر عن المعارضة، بل له علاقة بمصالحه وحسابات التوازنات الدولية" حسب تقديره
وأضاف "بالمقاييس العامة، نجح المؤتمر في جمع ما لم يكن ممكناً قبل اليوم جمعه من أطياف المعارضة السورية، كما نجح في توحيد الرؤية السياسية والبرنامجية حول مرحلة إسقاط النظام والمرحلة الانتقالية، وكذلك حول مشروع دستور الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة في وثيقة العهد الوطني" على حد قوله
ولم ير طيارة أن وحدة الرؤى هذه ستؤثر على تطوير أداء المعارضة السورية وتقريبها من بعضها عملياً وقال "الأخوة الأكراد ما زالوا يكررون تلك الممارسة التي تفقد الثقة بهم في اللحظات الأخيرة، وهيئة التنسيق تبدو مترددة وربما تتحفظ لاحقاً على ما صدر عن مؤتمر القاهرة، فضلاً عن الأصوات الدعائية التي ما زالت تفجّر قنابل تلفزيونية غير مسؤولة هنا وهناك" حسب تعبيره
وتنص وثائق مؤتمر القاهرة على ضرورة استعادة الشرعية لسلطة الشعب وبناء الدولة السورية الجديدة على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، والعمل على ترسيخ دعم الشعب السوري الواحد، لبناء دولة مدنيّة ديموقراطية تعددية تؤسس لجمهورية ثانية، وتدعو إلى وضع آلية إلزامية لحماية المدنيين، مع جدول زمني لتنفيذ فوري لكامل قرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية من أجل إقامة نظام بديل تعددي تداولي ديمقراطي تبدأ بإسقاط النظام بكافة مرتكزاته ورموزه
وقال الناشط السياسي والحقوقي السوري المعارض نجاتي طيارة لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء "إن الوثائق الصادرة عن مؤتمر القاهرة تكفي لتطمين المجتمع الدولي عن رؤيتنا للمستقبل"، وأضاف "لكن موقف المجتمع الدولي هذا لا علاقة له بذلك، ولا علاقة له بالتطمينات التي تصدر عن المعارضة، بل له علاقة بمصالحه وحسابات التوازنات الدولية" حسب تقديره
وأضاف "بالمقاييس العامة، نجح المؤتمر في جمع ما لم يكن ممكناً قبل اليوم جمعه من أطياف المعارضة السورية، كما نجح في توحيد الرؤية السياسية والبرنامجية حول مرحلة إسقاط النظام والمرحلة الانتقالية، وكذلك حول مشروع دستور الدولة المدنية الديمقراطية المنشودة في وثيقة العهد الوطني" على حد قوله
ولم ير طيارة أن وحدة الرؤى هذه ستؤثر على تطوير أداء المعارضة السورية وتقريبها من بعضها عملياً وقال "الأخوة الأكراد ما زالوا يكررون تلك الممارسة التي تفقد الثقة بهم في اللحظات الأخيرة، وهيئة التنسيق تبدو مترددة وربما تتحفظ لاحقاً على ما صدر عن مؤتمر القاهرة، فضلاً عن الأصوات الدعائية التي ما زالت تفجّر قنابل تلفزيونية غير مسؤولة هنا وهناك" حسب تعبيره
وتنص وثائق مؤتمر القاهرة على ضرورة استعادة الشرعية لسلطة الشعب وبناء الدولة السورية الجديدة على قاعدة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، والعمل على ترسيخ دعم الشعب السوري الواحد، لبناء دولة مدنيّة ديموقراطية تعددية تؤسس لجمهورية ثانية، وتدعو إلى وضع آلية إلزامية لحماية المدنيين، مع جدول زمني لتنفيذ فوري لكامل قرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية من أجل إقامة نظام بديل تعددي تداولي ديمقراطي تبدأ بإسقاط النظام بكافة مرتكزاته ورموزه