- الاثنين نوفمبر 12, 2012 5:57 pm
#54961
كان فيلهلم الابن الثاني للملك فريدريش فيلهلم الثالث.Friedrich Wilhelm III ملك بروسيا, والملكة لويزه Könige Luise ابنة الدوق كارل الثاني دوق ميكلينبورج وشتريليتس Karl II. von Mecklenburg-Strelitz. وقد تولى تأديبه وتعليمه في سنوات الطفولة يوهان فريدريش جوتليب ديلبروك, الذي كان مديرا لتربوية ماجدبورج قبل أن تعينه الأسرة مؤدبا لفيلهلم.
وفي الأول من يناير من عام 1807, حين تلقت بروسيا هزيمة ساحقة من جيوش نابليون في يينا وأورشتيت, منح الملك الأب ابنه الذي لم يتجاوز العاشرة رتبة ضابط. وبرغم هذا الدخول المبكر في الحياة العسكرية فقد عرف فيلهلم بالتواضع حتى وهو ملك, وقد قال ذات مرة : "لو لم أولد ابن ملك لتمنيت أن أكون ضابط صف".
وفي عام 1814, وبعد ترقيته إلى رتبة نقيب, رافق والده في حملته العسكرية في فرنسا ضد جيوش نابليون, وحين وصلوا إلى بارسوروب منحه الملك الأب في 26 فبراير "الصليب الحديدي", وكانت هذه المرة الأولى التي يمنح فيها هذا الوسام الحربي الرفيع. ثم دخلت جيوشهم باريس في شهر مارس. ثم رافق والده في زيارته إلى إنجلترا. وفي 8 يونيو 1815, وبعد ترقيته إلى رتبة رائد, قاد كتيبة الحرس الملكي الأولى مرة أخرى إلى فرنسا, حيث انتهت الحرب حينئذ ضد جيوش نابليون.
وقد رقي بعد ذلك مرات عديدة حتى أصبح قائدا للحرس الملكي في عام 1825.
وقد كان الملك الأب يثق فيه ويستشيره في شؤون الحكم, وقد أرسله مرات عدة إلى بلاط بيترسبورج لحل مشاكل العائلة الملكية, أو لحل لمشاكل المملكة هناك, وهذا يدل على ذكائه وقدراته السياسية.
وفي الأول من يناير من عام 1807, حين تلقت بروسيا هزيمة ساحقة من جيوش نابليون في يينا وأورشتيت, منح الملك الأب ابنه الذي لم يتجاوز العاشرة رتبة ضابط. وبرغم هذا الدخول المبكر في الحياة العسكرية فقد عرف فيلهلم بالتواضع حتى وهو ملك, وقد قال ذات مرة : "لو لم أولد ابن ملك لتمنيت أن أكون ضابط صف".
وفي عام 1814, وبعد ترقيته إلى رتبة نقيب, رافق والده في حملته العسكرية في فرنسا ضد جيوش نابليون, وحين وصلوا إلى بارسوروب منحه الملك الأب في 26 فبراير "الصليب الحديدي", وكانت هذه المرة الأولى التي يمنح فيها هذا الوسام الحربي الرفيع. ثم دخلت جيوشهم باريس في شهر مارس. ثم رافق والده في زيارته إلى إنجلترا. وفي 8 يونيو 1815, وبعد ترقيته إلى رتبة رائد, قاد كتيبة الحرس الملكي الأولى مرة أخرى إلى فرنسا, حيث انتهت الحرب حينئذ ضد جيوش نابليون.
وقد رقي بعد ذلك مرات عديدة حتى أصبح قائدا للحرس الملكي في عام 1825.
وقد كان الملك الأب يثق فيه ويستشيره في شؤون الحكم, وقد أرسله مرات عدة إلى بلاط بيترسبورج لحل مشاكل العائلة الملكية, أو لحل لمشاكل المملكة هناك, وهذا يدل على ذكائه وقدراته السياسية.