- الاثنين نوفمبر 12, 2012 9:43 pm
#54972
من أروع ما قرأت
كان لملك في قديم الزمان
4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في
وسعه ﻹرضائها
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد
تتركه من أجل شخص آخر
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.
أما الزوجة اﻷولى
فكان يهملها وﻻ يرعاها وﻻ يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في
الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا اﻵن لدي 4 زوجات وﻻ أريد أن أذهب إلى
القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة:
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في
قبري ؟
فقالت) :مستحيل(
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في
قبري ؟
فقالت :بالطبع ﻻ : الحياة جميلة وعند موتك
سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت
من أجلي
وساعدتيني فهﻼ ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني ﻻ أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤﻻء
الزوجات
:
:
:
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب
:
:
:
فنظر الملك فإذا بزوجته اﻷولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء
رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به
من زوجاتي اﻷربعة
:
:
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا اﻷجساد فورا عند الموت
الثالثة
اﻷموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب
ﻷشخاص آخرين
الثانية
اﻷهل واﻷصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في
حياتنا
فﻼ نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند
موتنا
اﻷولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته واﻻعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن
اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
::
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة
إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف
مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
ولكم جزيل الشكر
كان لملك في قديم الزمان
4 زوجات
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في
وسعه ﻹرضائها
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد
تتركه من أجل شخص آخر
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.
أما الزوجة اﻷولى
فكان يهملها وﻻ يرعاها وﻻ يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في
الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا اﻵن لدي 4 زوجات وﻻ أريد أن أذهب إلى
القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة:
أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في
قبري ؟
فقالت) :مستحيل(
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.
فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في
قبري ؟
فقالت :بالطبع ﻻ : الحياة جميلة وعند موتك
سأذهب وأتزوج من غيرك
فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت
من أجلي
وساعدتيني فهﻼ ترافقيني في قبري ؟
فقالت :
سامحني ﻻ أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤﻻء
الزوجات
:
:
:
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب
:
:
:
فنظر الملك فإذا بزوجته اﻷولى
وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء
رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به
من زوجاتي اﻷربعة
:
:
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا 4 زوجات
الرابعة
الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا اﻷجساد فورا عند الموت
الثالثة
اﻷموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب
ﻷشخاص آخرين
الثانية
اﻷهل واﻷصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في
حياتنا
فﻼ نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند
موتنا
اﻷولى
العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته واﻻعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن
اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
::
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة
إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف
مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟
ولكم جزيل الشكر