- الاثنين نوفمبر 19, 2012 11:38 pm
#55136
يقول الشعراوي: "كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة،
بصحبة صديق له يعلم دائمًا المكان الذي يوجد فيه شوقي أمير
الشعراء الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب، فاصطحبني
– ومعي أصدقاء - إليه في عش البلبل عند الهرم.. وقال لأمير
الشعراء: هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك، ويحفظون شعرك
كله، ويأملون فقط في رؤيتك!
فسألني شوقي: ما الذي تحفظه عني؟ فعددت له قصائد عديدة..
فسألني: وما الذي دفعك إلى هذا؟
فقلت له: إن والدي كان يمنحني ريالاً عن كل قصيدة أحفظها لك!
والطرافة هنا أنه لم يقل له: لأني معجب بشعرك، أو لأنك أمير
الشعراء، بل لأن أباه كان يعطيه (بريزتين) عن كل قصيدة!
وكأني أراه والابتسامة عريضة على وجهه، ووجه شوقي
رحمهما الله.
بصحبة صديق له يعلم دائمًا المكان الذي يوجد فيه شوقي أمير
الشعراء الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب، فاصطحبني
– ومعي أصدقاء - إليه في عش البلبل عند الهرم.. وقال لأمير
الشعراء: هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك، ويحفظون شعرك
كله، ويأملون فقط في رؤيتك!
فسألني شوقي: ما الذي تحفظه عني؟ فعددت له قصائد عديدة..
فسألني: وما الذي دفعك إلى هذا؟
فقلت له: إن والدي كان يمنحني ريالاً عن كل قصيدة أحفظها لك!
والطرافة هنا أنه لم يقل له: لأني معجب بشعرك، أو لأنك أمير
الشعراء، بل لأن أباه كان يعطيه (بريزتين) عن كل قصيدة!
وكأني أراه والابتسامة عريضة على وجهه، ووجه شوقي
رحمهما الله.