- الاثنين نوفمبر 26, 2012 8:27 pm
#55412
سياسيا سقط النظام وفقد شرعيتة الدولية والحكومة السورية الجديدة على الابواب
عسكريا النظام يقاتل دخل دمشق العاصمة واصبحت قذائف الهاون 4كم تصل الى القصر الجمهوري مع انهيار كامل لروح المعنوية لجنود النظام
والجيش الحر طبق خطة خالد بن الوليد رضي الله عنة في حرب الفرس في العراق حيث كان الفرس يملكون جيش ضخم ومنجنيقات وفيله فكان خالد ينزل في منطقة حتى يتجمع مقابلها جيش الفرس وبعد تجمعهم ينقل قواته الخفيفة عبر الانسحاب الى الصحراء الى منطقة اخرى تجبر الفرس على نقل قواتهم اليها وهكذا حتى ارهق جيش الفرس قبل ان يذهب بناء لطلب الخليفة الى بلاد الشام
بنفس المنطق قاد الثوار السورين حربهم فهم بعد معركة دمشق ودفع قوات كبيرة للعاصمة كانت ضربة حلب التي استفادت من نقص قوات النظام مما اضطر النظام للانتظار أسابيع قبل ان يطلق هجومة على حلب في ام المهالك مما سهل عملية دخول دمشق والسيطرة على ريفها
ألان النظام ينشر قواته دخل العاصمة وإحيائها لعجزة عن أقامة خط اخضر للعلم فان مساحة هذه الإحياء صغيرة ويتنقل الثوار بينها على الإقدام مما يجعل عملية استخدام الطيران والراجمات صعبة يضاف لهذا ان وحدات النخبة من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة تلقت ضربات موجعه وخسرت مواقع حساسة مما اثر على روحها المعنوية كثيرا فهو عاجز وويقاتل اشباح فالحرس الجمهوري لم يحمي يوم نظام لاصدام ولا مبارك
ومع سيطرة الثوار على جبال القلمون اصبح الطريق مع حمص وتدمر غير امنة ومع خسارة مواقع الفوج 46 انتهى الوجود العسكري في ادلب وحمص عمليا و أصبحت قوات الاسد جزر عسكرية معزولة
وفي اعتقادي وحسب ما يصلنا من أخبار فأننا سوف نشاهد حصار لقوات الاسد في شمال دمشق وجبل قاسيون عندها ستكون بداية الحوار النهائي لخروج النظام وقد تطول هذه الفترة بسبب الدعم الروسي فالنظام حاليا لا يملك وجود ألا في ثلاثة أماكن قاسيون تدمر طرطوس خاصة بعد ان افقدت انتصارات الثورة و وجشية النظام كل التأيد الشعبي
هنا نقول ان سرت لم تحمي القذافي ولن يحمي العلوين بشار وفي احسن الاحول سوف ينطوي العلوين على انفسهم للحفاظ على ما نهبوة من المدن والقرى السورية
اما خيار الاستقلال فهو يعني حروب ثأر دموية قد تؤدي الى مجازر ضد العلوين فما كانوا بفعلونه افضح مما يعلم
عسكريا النظام يقاتل دخل دمشق العاصمة واصبحت قذائف الهاون 4كم تصل الى القصر الجمهوري مع انهيار كامل لروح المعنوية لجنود النظام
والجيش الحر طبق خطة خالد بن الوليد رضي الله عنة في حرب الفرس في العراق حيث كان الفرس يملكون جيش ضخم ومنجنيقات وفيله فكان خالد ينزل في منطقة حتى يتجمع مقابلها جيش الفرس وبعد تجمعهم ينقل قواته الخفيفة عبر الانسحاب الى الصحراء الى منطقة اخرى تجبر الفرس على نقل قواتهم اليها وهكذا حتى ارهق جيش الفرس قبل ان يذهب بناء لطلب الخليفة الى بلاد الشام
بنفس المنطق قاد الثوار السورين حربهم فهم بعد معركة دمشق ودفع قوات كبيرة للعاصمة كانت ضربة حلب التي استفادت من نقص قوات النظام مما اضطر النظام للانتظار أسابيع قبل ان يطلق هجومة على حلب في ام المهالك مما سهل عملية دخول دمشق والسيطرة على ريفها
ألان النظام ينشر قواته دخل العاصمة وإحيائها لعجزة عن أقامة خط اخضر للعلم فان مساحة هذه الإحياء صغيرة ويتنقل الثوار بينها على الإقدام مما يجعل عملية استخدام الطيران والراجمات صعبة يضاف لهذا ان وحدات النخبة من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة تلقت ضربات موجعه وخسرت مواقع حساسة مما اثر على روحها المعنوية كثيرا فهو عاجز وويقاتل اشباح فالحرس الجمهوري لم يحمي يوم نظام لاصدام ولا مبارك
ومع سيطرة الثوار على جبال القلمون اصبح الطريق مع حمص وتدمر غير امنة ومع خسارة مواقع الفوج 46 انتهى الوجود العسكري في ادلب وحمص عمليا و أصبحت قوات الاسد جزر عسكرية معزولة
وفي اعتقادي وحسب ما يصلنا من أخبار فأننا سوف نشاهد حصار لقوات الاسد في شمال دمشق وجبل قاسيون عندها ستكون بداية الحوار النهائي لخروج النظام وقد تطول هذه الفترة بسبب الدعم الروسي فالنظام حاليا لا يملك وجود ألا في ثلاثة أماكن قاسيون تدمر طرطوس خاصة بعد ان افقدت انتصارات الثورة و وجشية النظام كل التأيد الشعبي
هنا نقول ان سرت لم تحمي القذافي ولن يحمي العلوين بشار وفي احسن الاحول سوف ينطوي العلوين على انفسهم للحفاظ على ما نهبوة من المدن والقرى السورية
اما خيار الاستقلال فهو يعني حروب ثأر دموية قد تؤدي الى مجازر ضد العلوين فما كانوا بفعلونه افضح مما يعلم