- الأحد ديسمبر 02, 2012 2:53 pm
#55699
تعريفات العلاقات السياسية الدولية: هناك عدة تعريفات اول هذه التعريفات القول بأنها تعني العلاقات العلاقات بين الوحدات السياسية ايا كان موضوع هذه العلاقات (سياسيا-اقتصاديا-علميا-ثقافيا-اجتماعيا-رياضيا)فطالما ان الوحدات السياسية طرف في هذه العلاقة فمعنى ذلك انها علاقات سياسية دولية. ويعتبر هذا التعريف اهم التعريفات التعريف الثاني تعرف العلاقات السياسية الدولية بأنها علاقات الحرب والسلام باعتبار ان حال العلاقات الدولية لايخرج عن هاتين الحالتين. التعريف الثالث هناك من يقول بأنها جملت التفاعلات الناتجة عن صراع الاطراف الدولية من اجل فرض الارادة فالصراع الدولي هو عبارة عن تنازع ارادات . التعريف الرابع هناك من يعرفها بقول انها هي مجموع التفاعلات والمعاملات والصراعات التي تدور بين الدول في اطار سعي كل منها لتحقيق مصلحتها القومية.
من النظر بأول تعريف نجد بان الفاعل الدولي والطرف الرئيسي بالعلاقات الدولية هم الأول فالقاعدة الرئيسية بالعلاقات الدولية انها علاقات مابين دول ان وجد فاعلين اخرين على سبيل المثال المنظمات الدولية بكل انواعها وشركات متعددة الجنسيات وحركات التحرر القومية وما يعرف بالمنظمات الارهابية الدولية وجماعات الجريمة المنظمة والحركات العرقية وقد يصل بعض الاحيان ان يعتبر شخص فاعل دولي ولكن يبقى ان نشير بان الاصل بالعلاقات الدولية انها علاقات مابين دول
خصائص البيئة السياسية الدولية والتمييز بينها وبي البيئة السياسية الداخلية:
البيئة السياسية الداخلية هي بيئة السلطة العليا حيث يوجد سلطة عليا فوق الافراد تقوم على تحقيق نفاذ القانون وفرض القيم بما يحقق المجتمع الهادئ ويساعدهم في ذلك احتكارهم لأدوات الاكراه المادي (الجيش-الشرطة) اما البيئة الدولية فهي بيئة غيبة السلطة العليا فلا توجد سلطة عليا فوق الدول فهي علاقات قوى تتصارع في ظل غيبة حكم اعلى والبيئة الداخلية هي بيئة تمركز القوى والبيئة الدولية هي بيئة تعدد مراكز القوى والبيئة السياسية الداخلية هي بيئة التكامل الاجتماعي والبيئة الدولية قد تتعاون ولكنها ابدا لاتتكامل اذا كان يصح يطلق مسمى المجتمع على البيئة الداخلية فان ذلك المسمى لايصح بحق البيئة الدولية وتسمى الاخيرة بقول الجماعة الدولية وليس المجتمع (راجع تعريف توماس هوبز ) البيئة الداخلية هي بيئة القانون المتمتع بالنفاذ وهذا غير متحقق بالبيئة الدولية فهي بيئة القانون الغير متمتع بالنفاذ لغيبة السلطة العليا والصراع صفة اصيلة من صفات البيئة الدولية نظرا لسعي كل دوله لتحقيق مصلحتها القومية وهذا الصراع يدور عللى وجهين هما الصراع السلمي والصراع المسلح والحقيقة العلمية ان الحرب ظاهرة خالدة ولصيقة بالبيئة الدولية وترتبط بغريزة انسانية لاتزول ابدا فلا يتصور تقييد ارادة الدول بقيم اخلاقية في سعيها المحموم لتحقيق مصلحتها القومية وتبرز ظاهرة التقييد الذاتي والبيئة الدولية هي بيئة نسبية القيم فلا مجال فيها للإنصاف او العدالة المطلقة والبيئة الدولية بيئة ازدواجية المعايير وهي بيئة التمييز بين الصديق والعدو فالأصل بالأجنبي انه عدو وفكرة دار السلام ودار الحرب والعدو بمعنى انه اخر وهي بيئة لأتعرف السلام كقيمة مطلقة والبيئة الدولية هي بيئة شرعنت القوة
من النظر بأول تعريف نجد بان الفاعل الدولي والطرف الرئيسي بالعلاقات الدولية هم الأول فالقاعدة الرئيسية بالعلاقات الدولية انها علاقات مابين دول ان وجد فاعلين اخرين على سبيل المثال المنظمات الدولية بكل انواعها وشركات متعددة الجنسيات وحركات التحرر القومية وما يعرف بالمنظمات الارهابية الدولية وجماعات الجريمة المنظمة والحركات العرقية وقد يصل بعض الاحيان ان يعتبر شخص فاعل دولي ولكن يبقى ان نشير بان الاصل بالعلاقات الدولية انها علاقات مابين دول
خصائص البيئة السياسية الدولية والتمييز بينها وبي البيئة السياسية الداخلية:
البيئة السياسية الداخلية هي بيئة السلطة العليا حيث يوجد سلطة عليا فوق الافراد تقوم على تحقيق نفاذ القانون وفرض القيم بما يحقق المجتمع الهادئ ويساعدهم في ذلك احتكارهم لأدوات الاكراه المادي (الجيش-الشرطة) اما البيئة الدولية فهي بيئة غيبة السلطة العليا فلا توجد سلطة عليا فوق الدول فهي علاقات قوى تتصارع في ظل غيبة حكم اعلى والبيئة الداخلية هي بيئة تمركز القوى والبيئة الدولية هي بيئة تعدد مراكز القوى والبيئة السياسية الداخلية هي بيئة التكامل الاجتماعي والبيئة الدولية قد تتعاون ولكنها ابدا لاتتكامل اذا كان يصح يطلق مسمى المجتمع على البيئة الداخلية فان ذلك المسمى لايصح بحق البيئة الدولية وتسمى الاخيرة بقول الجماعة الدولية وليس المجتمع (راجع تعريف توماس هوبز ) البيئة الداخلية هي بيئة القانون المتمتع بالنفاذ وهذا غير متحقق بالبيئة الدولية فهي بيئة القانون الغير متمتع بالنفاذ لغيبة السلطة العليا والصراع صفة اصيلة من صفات البيئة الدولية نظرا لسعي كل دوله لتحقيق مصلحتها القومية وهذا الصراع يدور عللى وجهين هما الصراع السلمي والصراع المسلح والحقيقة العلمية ان الحرب ظاهرة خالدة ولصيقة بالبيئة الدولية وترتبط بغريزة انسانية لاتزول ابدا فلا يتصور تقييد ارادة الدول بقيم اخلاقية في سعيها المحموم لتحقيق مصلحتها القومية وتبرز ظاهرة التقييد الذاتي والبيئة الدولية هي بيئة نسبية القيم فلا مجال فيها للإنصاف او العدالة المطلقة والبيئة الدولية بيئة ازدواجية المعايير وهي بيئة التمييز بين الصديق والعدو فالأصل بالأجنبي انه عدو وفكرة دار السلام ودار الحرب والعدو بمعنى انه اخر وهي بيئة لأتعرف السلام كقيمة مطلقة والبيئة الدولية هي بيئة شرعنت القوة
