- الخميس ديسمبر 06, 2012 12:15 pm
#55942
ما هي الحكومة الصالحة والملائمة لدولة ما؟
فالإجابة على هذا السؤال يكون صعبا, طالما لا يوجد اتفاقا على ألوية حاجات المواطن وحتى الحكومات في جميع بلدان العالم .
لذلك يرى الكاتب أنه في ظل تساوى جميع الظروف بين الحكومات, تكون الحكومة التي يتكاثر فيها السكان وتعمرون البلاد دون وسائل خارجية أو التجنس أو إقامة مستعمرات, هي الأفضل بكل تأكيد
وماذا يحصل عندما يسيئ الحكومة استعمال حكمها هل يؤدي إلى انحدارها وانحلالها ؟
للإجابة على السؤال, فإننا ندرك جيّدا أن حكومة ما يسيئ استخدام حكمها عندما تطغى على حرية الشعب السيادية, حيث تبذل مجهودا مستمرا ضد سيادة الشعب, فتنتقل تمثيل الشعب من العدد الكبير مثلا إلى الصغير, بمعنى آخر عندما تتحول من الديمقراطية إلى الأرستقراطية وإلى الملكية .
عندئذ تبدأ الدولة في انحدارها حتى تصل إلى مرحلة الانحلال , وذلك بأمرين :
إما تتجاهل الدستور(سيادة القانون) فتحكم وتغتصب السلطة من الشعب .
وإما تغتصبها مجموعة كهيئة من أعضاء الحكومة .
عندئذ تنحل الدولة تدريجيا من الديمقراطية إلى الغوغائية وإلى الأرستقراطية فالأولغارشية, أو من الملكية إلى الطغيانية, وهكذا.
فالإجابة على هذا السؤال يكون صعبا, طالما لا يوجد اتفاقا على ألوية حاجات المواطن وحتى الحكومات في جميع بلدان العالم .
لذلك يرى الكاتب أنه في ظل تساوى جميع الظروف بين الحكومات, تكون الحكومة التي يتكاثر فيها السكان وتعمرون البلاد دون وسائل خارجية أو التجنس أو إقامة مستعمرات, هي الأفضل بكل تأكيد
وماذا يحصل عندما يسيئ الحكومة استعمال حكمها هل يؤدي إلى انحدارها وانحلالها ؟
للإجابة على السؤال, فإننا ندرك جيّدا أن حكومة ما يسيئ استخدام حكمها عندما تطغى على حرية الشعب السيادية, حيث تبذل مجهودا مستمرا ضد سيادة الشعب, فتنتقل تمثيل الشعب من العدد الكبير مثلا إلى الصغير, بمعنى آخر عندما تتحول من الديمقراطية إلى الأرستقراطية وإلى الملكية .
عندئذ تبدأ الدولة في انحدارها حتى تصل إلى مرحلة الانحلال , وذلك بأمرين :
إما تتجاهل الدستور(سيادة القانون) فتحكم وتغتصب السلطة من الشعب .
وإما تغتصبها مجموعة كهيئة من أعضاء الحكومة .
عندئذ تنحل الدولة تدريجيا من الديمقراطية إلى الغوغائية وإلى الأرستقراطية فالأولغارشية, أو من الملكية إلى الطغيانية, وهكذا.
