- الاثنين ديسمبر 10, 2012 7:34 pm
#56404
الأمم المتحدة منظمة عالمية تضم في عضويتها جميع دول العالم المستقلة تقريباً. تأسست منظمة الأمم المتحدة بتاريخ 24 أكتوبر 1945 في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، تبعاً لمؤتمر دومبارتون أوكس الذي عقد في العاصمة واشنطن.
من 1919 إلى 1945 كان يوجد منظمة شبيهة بمنظمة الأمم المتحدة تدعي عصبة الأمم إلا أنها فشلت في مهامها خصوصاً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى نشوء الأمم المتحدة بعد انتصار الحلفاء وإلغاء عصبة الأمم. وعضوية الأمم المتحدة مفتوحة أمام كل الدول المحبة للسلام التي تقبل التزامات ميثاق الأمم المتحدة وحكمها. في بداية سبتمبر من سنة 2003 كان هناك 191 دولة كأعضاء في المنظمة
تولى منصب الأمانة العامة عدة شخصيات، وهم:
1. تريغفي لي، نرويجي، السكريتير الأول للمنظمة من 1946 إلى 1952.
2. داغ همر شولد، سويدي، السكريتير الثاني للمنظمة من 1953 إلى 1961.
3. يو ثانت، ميانماري، من 1961 إلى 1972.
4. كورت فالدهايم، نمساوي، من 1972 إلى 1981.
5. خافيير بيريز دي كويلارد، بيروفي، من 1982 إلى 1991.
6. بطرس بطرس غالي، مصري، من 1992 إلى 1996.
7. كوفي عنان، وهو من غانا، من 1997 إلى 2006.
8. بان كي مون، كوري جنوبي، من 2007 إلى الآن.
وضع ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945 تصورا لنظام التعليمات الذي يضمن أقل انحراف في أسلحة العالم الإنسانية والاقتصادية، لكن ظهور الأسلحة النووية كان بعد عدة أسابيع من توقيع الدستور، وكان حافزا فوريا لظهور مفاهيم "الحد من الأسلحة" و"نزع السلاح". في الحقيقة كان القرار الأول للاجتماع الأول للجمعية العامة التابعة للامم المتحدة (24 يناير/كانون الثاني 1946) مؤهلا لتأسيس لجنة للتعامل مع المشاكل التي ظهرت عقب اختراع الطاقة الذرية. ودعت هذه اللجنة لوضع اقتراحات معينة لإزالة الأسحلة الذرية وكل الأسلحة الرئيسية الأخرى المتعلقة بالدمار الشامل.
إن السعي لتوفير حقوق الإنسان كان أحد أهم الأسباب التي قامت من أجلها الأمم المتحدة. أدت الاعمال الوحشية والابادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية إلى إجماع عام على أن تعمل الأمم المتحدة ما بوسعها لمنع مثل هكذا مآسي في المستقبل. هذا الهدف المبكر أصبح إطار قانونيا لاحتواء وحل الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
يلزم ميثاق الأمم المتحدة كل الدول تشجيع "الاحترام العالمي ومراعاة حقوق الإنسان" بالقيام بالأعمال التعاونية لذلك الهدف. الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ليس ملزما قانونيا، إلا أن الجمعية العامة قد تبنته في سنة 1948 كمعيار مشترك لطموح الإنسانية جمعاء. الجمعية العامة تتابع قضايا حقوق الإنسان بانتظام. إن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (UNHRC)، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة هي الجزء الأساسي من الأمم المتحدة الذي باخذ على عاتقه التشجيع لاحترام حقوق الإنسان ونشرها. من خلال التحقيقات والمعونات التقنية. إن المفوض السامي لحقوق الإنسان هو من أهم المسؤولين المعينين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤول عن كافة أنشطة حقوق الإنسان ضمن إطار المؤسسة.
أبرز أهدافها:
1- حفظ السلم والأمن الدوليين.
2- تحقيق التعاون الدولي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
أبرز مبادئها:
1- حل المنازعات بالطرق السلمية.
2- نبذ أو منع استخدام القوة في العلاقات الدولية.
3- المساواة في السيادة بين الدول.
الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة:
1- مجلس الأمن.
2- الجمعية العامة.
3- المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
4- مجلس الوصاية.
5- الأمانة العامة.
6- محكمة العدل الدولية.
من 1919 إلى 1945 كان يوجد منظمة شبيهة بمنظمة الأمم المتحدة تدعي عصبة الأمم إلا أنها فشلت في مهامها خصوصاً بعد قيام الحرب العالمية الثانية، ما أدى إلى نشوء الأمم المتحدة بعد انتصار الحلفاء وإلغاء عصبة الأمم. وعضوية الأمم المتحدة مفتوحة أمام كل الدول المحبة للسلام التي تقبل التزامات ميثاق الأمم المتحدة وحكمها. في بداية سبتمبر من سنة 2003 كان هناك 191 دولة كأعضاء في المنظمة
تولى منصب الأمانة العامة عدة شخصيات، وهم:
1. تريغفي لي، نرويجي، السكريتير الأول للمنظمة من 1946 إلى 1952.
2. داغ همر شولد، سويدي، السكريتير الثاني للمنظمة من 1953 إلى 1961.
3. يو ثانت، ميانماري، من 1961 إلى 1972.
4. كورت فالدهايم، نمساوي، من 1972 إلى 1981.
5. خافيير بيريز دي كويلارد، بيروفي، من 1982 إلى 1991.
6. بطرس بطرس غالي، مصري، من 1992 إلى 1996.
7. كوفي عنان، وهو من غانا، من 1997 إلى 2006.
8. بان كي مون، كوري جنوبي، من 2007 إلى الآن.
وضع ميثاق الأمم المتحدة سنة 1945 تصورا لنظام التعليمات الذي يضمن أقل انحراف في أسلحة العالم الإنسانية والاقتصادية، لكن ظهور الأسلحة النووية كان بعد عدة أسابيع من توقيع الدستور، وكان حافزا فوريا لظهور مفاهيم "الحد من الأسلحة" و"نزع السلاح". في الحقيقة كان القرار الأول للاجتماع الأول للجمعية العامة التابعة للامم المتحدة (24 يناير/كانون الثاني 1946) مؤهلا لتأسيس لجنة للتعامل مع المشاكل التي ظهرت عقب اختراع الطاقة الذرية. ودعت هذه اللجنة لوضع اقتراحات معينة لإزالة الأسحلة الذرية وكل الأسلحة الرئيسية الأخرى المتعلقة بالدمار الشامل.
إن السعي لتوفير حقوق الإنسان كان أحد أهم الأسباب التي قامت من أجلها الأمم المتحدة. أدت الاعمال الوحشية والابادة الجماعية في الحرب العالمية الثانية إلى إجماع عام على أن تعمل الأمم المتحدة ما بوسعها لمنع مثل هكذا مآسي في المستقبل. هذا الهدف المبكر أصبح إطار قانونيا لاحتواء وحل الشكاوى المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.
يلزم ميثاق الأمم المتحدة كل الدول تشجيع "الاحترام العالمي ومراعاة حقوق الإنسان" بالقيام بالأعمال التعاونية لذلك الهدف. الاعلان العالمي لحقوق الإنسان ليس ملزما قانونيا، إلا أن الجمعية العامة قد تبنته في سنة 1948 كمعيار مشترك لطموح الإنسانية جمعاء. الجمعية العامة تتابع قضايا حقوق الإنسان بانتظام. إن لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة (UNHRC)، تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة هي الجزء الأساسي من الأمم المتحدة الذي باخذ على عاتقه التشجيع لاحترام حقوق الإنسان ونشرها. من خلال التحقيقات والمعونات التقنية. إن المفوض السامي لحقوق الإنسان هو من أهم المسؤولين المعينين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤول عن كافة أنشطة حقوق الإنسان ضمن إطار المؤسسة.
أبرز أهدافها:
1- حفظ السلم والأمن الدوليين.
2- تحقيق التعاون الدولي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
أبرز مبادئها:
1- حل المنازعات بالطرق السلمية.
2- نبذ أو منع استخدام القوة في العلاقات الدولية.
3- المساواة في السيادة بين الدول.
الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة:
1- مجلس الأمن.
2- الجمعية العامة.
3- المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
4- مجلس الوصاية.
5- الأمانة العامة.
6- محكمة العدل الدولية.