- الجمعة ديسمبر 14, 2012 10:28 pm
#57100
"السلطة" ، يا صديقي، ليست بالضرورة "الدولة" وأنظمتها وعسكرها..
هذه سلطة غير مخيفة لشاعر حر مثلك.
هناك ألف سلطة أخطر من هذه السلطة:
" سلطة الاب"...
تلك التي تحاول أن تجعل منك "ضابط شرطة" وأنت تحاول أن تقنعها أن "ضابطا لايقاع الحياة"
أهم من ضابط لايقاع شارع ضيق مليء بالمطبات والحفريات!
" سلطة القبيلة"...
التي علمتك منذ طفولتك الاولى أن الغناء في الشارع "عيــب"!!
" سلطة الصحافة"...
التي تريد منك دائما أن تكتب نصا على مقاسها، وحسب توقيتها الخاص.
فهي لا تفرق بين (النص الشعري) و(النص كم)!!
" سلطة الرقيب"...
لا أقصد هذا الذي يعمل في تلك الصحيفة، او ذاك الذي يعمل في وزارة الاعلام، بل أعني هذا "الرقيب" الذي يسكن في داخلك، ويتنفس معك، وينام على أطراف أصابعك، ويجعلك تشعل علبة سجائر بحثا عن جملة (أقل حدة!).
الرقيب الذي يسكنك أخطر ألف مرة وأشد قسوة من رقيب وزارة الاعلام، فالاخير تستطيع أن تراوغه،
والأول هو الذي يراوغك!
" سلطة الناقد"...
الذي لا يستطيع أن يصل الى روح الفلاّح التي تسكنك، ويتعامل مع نباتاتك كما يتعامل (مهندس زراعي) مع (نباتات المحميات)!
" سلطة الدين"...
عندما يتعامل معك بطريقة: (أنا "أكفّر" إذا أنا موجود)!
" سلطة شاعرك المفضّل"...
الذي اذا لم تستطع ان تحرق أوراقه الماضية، سيحرق أوراقك القادمة!
" سلطة الجمهور"...
الذي يريد أن " يدوزنك " على اللحن الذي يحب سماعه، ويحاول أن يجعل منك فقرة سخيفة في برنامج " ما يطلبه المستمعون " تقدمه مذيعة أكثر سخافة!
صديقـــي..
قبل أن تكتب قصيدتك القادمة، حاول أن تتخلص من كل هؤلاء،
وتأكد أنهم جميعا يركضون وراءك!..
بعضهم لكي يتخلص منك..
وبعضهم لكي يقبل جبينك!
هذه سلطة غير مخيفة لشاعر حر مثلك.
هناك ألف سلطة أخطر من هذه السلطة:
" سلطة الاب"...
تلك التي تحاول أن تجعل منك "ضابط شرطة" وأنت تحاول أن تقنعها أن "ضابطا لايقاع الحياة"
أهم من ضابط لايقاع شارع ضيق مليء بالمطبات والحفريات!
" سلطة القبيلة"...
التي علمتك منذ طفولتك الاولى أن الغناء في الشارع "عيــب"!!
" سلطة الصحافة"...
التي تريد منك دائما أن تكتب نصا على مقاسها، وحسب توقيتها الخاص.
فهي لا تفرق بين (النص الشعري) و(النص كم)!!
" سلطة الرقيب"...
لا أقصد هذا الذي يعمل في تلك الصحيفة، او ذاك الذي يعمل في وزارة الاعلام، بل أعني هذا "الرقيب" الذي يسكن في داخلك، ويتنفس معك، وينام على أطراف أصابعك، ويجعلك تشعل علبة سجائر بحثا عن جملة (أقل حدة!).
الرقيب الذي يسكنك أخطر ألف مرة وأشد قسوة من رقيب وزارة الاعلام، فالاخير تستطيع أن تراوغه،
والأول هو الذي يراوغك!
" سلطة الناقد"...
الذي لا يستطيع أن يصل الى روح الفلاّح التي تسكنك، ويتعامل مع نباتاتك كما يتعامل (مهندس زراعي) مع (نباتات المحميات)!
" سلطة الدين"...
عندما يتعامل معك بطريقة: (أنا "أكفّر" إذا أنا موجود)!
" سلطة شاعرك المفضّل"...
الذي اذا لم تستطع ان تحرق أوراقه الماضية، سيحرق أوراقك القادمة!
" سلطة الجمهور"...
الذي يريد أن " يدوزنك " على اللحن الذي يحب سماعه، ويحاول أن يجعل منك فقرة سخيفة في برنامج " ما يطلبه المستمعون " تقدمه مذيعة أكثر سخافة!
صديقـــي..
قبل أن تكتب قصيدتك القادمة، حاول أن تتخلص من كل هؤلاء،
وتأكد أنهم جميعا يركضون وراءك!..
بعضهم لكي يتخلص منك..
وبعضهم لكي يقبل جبينك!