- السبت ديسمبر 15, 2012 8:47 pm
#57289
قصيدة السهم القاتل
وأســـــرت من عيـــن تقاتل بسهــم تمكنت من النفــس ولم ترحــم
ما رحمــــــت عينــــاك إلا لتغدري بسهميك في أعماق قلب منعم
مررت عليــــــــه كل بكــــر حـرة عــذب مقبلــة بليـــل مظلــــم
ورأيــــــت بحـر الحــــــب وزرتة وأبدى أسراره لغير متوهـــم
فإذا هويــــــت فاننــــى مستغـــرق طوع الغزال جميلـــة التغنـم
وهننى قمر على جبــــل الهـــــوى صعبا على خطابك ابنه هيثم
ما راعنـــــى إلا عـــاجل طــــعنة قرنت بعطر في الشمال مبرم
هربت بأرض الساهرين فأصبحت كالعبد ذو الحبل الطويل المؤلم
كيف الهـــروب وقد تربع حبـــــها دخلت على قلب أجش رحيـــم
وأبيـــت على فراق ادهم مســــرع رآها لاقاهـــــا باليدين والفـــم
قبلا يعــــود بذي الحميمـــــة شوق إذ تحرك الشفتـان إن لم تكلــم
ووقفـــت عليهـــا محبتــــي وكأنما دخل الوقود فى فرائس ملجــم
أن لا أزال على مركبـــــة سابــــح يأوي إلى قاع بحـــر مهضــم
ولقد شربت من الهواجـــــس كأنما نزلت على قصر أعظم مترنم
ولقد نحلـــت من الهواجــــر بعدما أوى الفراق لذيــــذة المتبســـم
هل تبلغنــــــى بيتهـــــا بعشيـــــة فتقضى كل حوائـــــج المكـرم
أبقى لها طــــــول العمــــر ملاذا صلب الفؤاد على عفة وتكــرم
فقلت لها قد ساقني اللوع والشوق إليك بحفظ ربـــــك المترحـــــم
إليك فما فى القلب عنى هديــــــة لك نسجتهــا من مديح منغــــــم
إن ترحمى لك محبة وتعطــــــف وإذا ظلمـــت فهو طعم العلقــــم
قالت : رأيت من القصـــائد كثرة وغمرتها الشعــــراء على توهم
ما زلت اذكرهم بصخرة نحـــرة شدت رحالهم بليــــــل مؤلــــــم
اليس ذاكار يوم ذاك لقاءنا انادى وقد لبى النداء كريم
وأســـــرت من عيـــن تقاتل بسهــم تمكنت من النفــس ولم ترحــم
ما رحمــــــت عينــــاك إلا لتغدري بسهميك في أعماق قلب منعم
مررت عليــــــــه كل بكــــر حـرة عــذب مقبلــة بليـــل مظلــــم
ورأيــــــت بحـر الحــــــب وزرتة وأبدى أسراره لغير متوهـــم
فإذا هويــــــت فاننــــى مستغـــرق طوع الغزال جميلـــة التغنـم
وهننى قمر على جبــــل الهـــــوى صعبا على خطابك ابنه هيثم
ما راعنـــــى إلا عـــاجل طــــعنة قرنت بعطر في الشمال مبرم
هربت بأرض الساهرين فأصبحت كالعبد ذو الحبل الطويل المؤلم
كيف الهـــروب وقد تربع حبـــــها دخلت على قلب أجش رحيـــم
وأبيـــت على فراق ادهم مســــرع رآها لاقاهـــــا باليدين والفـــم
قبلا يعــــود بذي الحميمـــــة شوق إذ تحرك الشفتـان إن لم تكلــم
ووقفـــت عليهـــا محبتــــي وكأنما دخل الوقود فى فرائس ملجــم
أن لا أزال على مركبـــــة سابــــح يأوي إلى قاع بحـــر مهضــم
ولقد شربت من الهواجـــــس كأنما نزلت على قصر أعظم مترنم
ولقد نحلـــت من الهواجــــر بعدما أوى الفراق لذيــــذة المتبســـم
هل تبلغنــــــى بيتهـــــا بعشيـــــة فتقضى كل حوائـــــج المكـرم
أبقى لها طــــــول العمــــر ملاذا صلب الفؤاد على عفة وتكــرم
فقلت لها قد ساقني اللوع والشوق إليك بحفظ ربـــــك المترحـــــم
إليك فما فى القلب عنى هديــــــة لك نسجتهــا من مديح منغــــــم
إن ترحمى لك محبة وتعطــــــف وإذا ظلمـــت فهو طعم العلقــــم
قالت : رأيت من القصـــائد كثرة وغمرتها الشعــــراء على توهم
ما زلت اذكرهم بصخرة نحـــرة شدت رحالهم بليــــــل مؤلــــــم
اليس ذاكار يوم ذاك لقاءنا انادى وقد لبى النداء كريم