- الاثنين ديسمبر 17, 2012 3:03 pm
#57781
انهار الاتحاد السوفييتي في العام 1991 باستلام بوريس يلتسن مقاليد الحكم ، وكان قدوم الرئيس السوفييتي ميخائيل غورباتشوف وخططه الواعدة بإعادة البناء وخفض حمى التوتر السوفييتي الأمريكي قد مهّد الطريق إلى الإنهيار السلميّ نوعا ما ، والذي احاط به ضباب من الانقسام الداخلي في الجيش السوفييتي والذي أوصل بوريس يلتسن على ظهر دبابة إلى سدة الحكم في روسيا.
قبيل إنهيار الإتحاد السوفييتي بقليل قام عدد من كبار المسؤولين بإنقلاب على سلطة جوربتشوف بهدف إعادة الإتحاد السوفيتيي نحو النظام الشمولي المركزي, والتخلص من البريستروكيا التي أقامها جوربتشوف التي تبتعد عن روح النظام الشيوعي, تم إخضاع جوربتشوف للإقامة الجبرية وتشكيل لجنة حكم تقوم بأعماله. رغم ثقل الشخصيات المشاركة في الإنقلاب تم إفشال الإنقلاب ببساطة وعبر الجماهير في الشوارع التي كانت قد فقدت الإيمان بالإتحاد السوفييتي بسبب الإنهيار الإقتصادي الشامل, لم تقم الوحدات العسكرية المشاركة بضرب الجماهير المناهضة بالإنقلاب, ولم تكن قيادة الإنقلابيين قوية كفاية لتخاذ القرارت الحاسة الجريئة في تلك اللحظات. إنتهى الإنقلاب ببزوغ نجم يلتسن, وتوقيع رؤساء الجمهوريات السوفياتية على وثيقة حل الإتحاد السوفييتي.
وبذلك أسدل الستار على تجربة أول نظام إشتراكي يقوم على أفكار ماركس وإنجليز ولينين. ويبقى الجدل لغاية اليوم هل كان السبب في إنهيار الإتحاد السوفييتي خلل في النظرية الإشتراكية ذاتها أو هو خلل في التطبيق.
بإنهيار الإتحاد السوفييتي تلاحقة إنهيارات الأنظمة الإشتراكية في أوروبا الشرقية ومعظم أنحاء العالم, ولم تبقى أي دولة متبنية للنظام الشيوعي سوى الصين وكوريا الشمالية وكوبا, التي يشكك بتطبيقها للنظام الشيوعي أصلاً.
قبيل إنهيار الإتحاد السوفييتي بقليل قام عدد من كبار المسؤولين بإنقلاب على سلطة جوربتشوف بهدف إعادة الإتحاد السوفيتيي نحو النظام الشمولي المركزي, والتخلص من البريستروكيا التي أقامها جوربتشوف التي تبتعد عن روح النظام الشيوعي, تم إخضاع جوربتشوف للإقامة الجبرية وتشكيل لجنة حكم تقوم بأعماله. رغم ثقل الشخصيات المشاركة في الإنقلاب تم إفشال الإنقلاب ببساطة وعبر الجماهير في الشوارع التي كانت قد فقدت الإيمان بالإتحاد السوفييتي بسبب الإنهيار الإقتصادي الشامل, لم تقم الوحدات العسكرية المشاركة بضرب الجماهير المناهضة بالإنقلاب, ولم تكن قيادة الإنقلابيين قوية كفاية لتخاذ القرارت الحاسة الجريئة في تلك اللحظات. إنتهى الإنقلاب ببزوغ نجم يلتسن, وتوقيع رؤساء الجمهوريات السوفياتية على وثيقة حل الإتحاد السوفييتي.
وبذلك أسدل الستار على تجربة أول نظام إشتراكي يقوم على أفكار ماركس وإنجليز ولينين. ويبقى الجدل لغاية اليوم هل كان السبب في إنهيار الإتحاد السوفييتي خلل في النظرية الإشتراكية ذاتها أو هو خلل في التطبيق.
بإنهيار الإتحاد السوفييتي تلاحقة إنهيارات الأنظمة الإشتراكية في أوروبا الشرقية ومعظم أنحاء العالم, ولم تبقى أي دولة متبنية للنظام الشيوعي سوى الصين وكوريا الشمالية وكوبا, التي يشكك بتطبيقها للنظام الشيوعي أصلاً.