- الاثنين ديسمبر 17, 2012 6:48 pm
#57917
تلميح وتصريح
وزير مع قهوة الصباح
فاجأتني وأسعدتني رسالة صباحية رقيقة من وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك برغبته الحديث معي، المفاجأة لأنها منه شخصيا وليست من سكرتيره أو مدير مكتبه، وقليل من المسؤولين يفعل ذلك، والسعادة لأن وزارة الخدمة المدنية ظلت ردحا طويلا من الزمن صندوقا مغلقا لا نعرف ماذا يدور فيه أو يستجد من أموره.. أراد الدكتور البراك التعقيب على مقال كتبته يوم 4/12/2012م بعنوان «وتحركت الوزارة» علقت فيه على خبر أشار إلى تحرك الوزارة عبر فروعها في المناطق لإحلال السعوديين المرشحين على الوظائف التي يشغلها متعاقدون، وقد عتبت في المقال على وزارة الخدمة لأن مثل هذا التحرك كان يجب أن يبدأ قبل الآن لا سيما وكثير من الأجانب لا زالوا يشغلون وظائف في مرافقنا الحكومية يوجد عدد كبير من السعوديين يستطيعون إحلالها..
بكل تهذيب وسعة صدر أصغى إلي الدكتور البراك وبكل تقدير أصغيت إليه وهو يتحدث عما يتم عمله إزاء هذه القضية.. يقول الدكتور البراك إنه تم إنشاء إدارة مرتبطة به شخصيا اسمها إدارة الإحلال لا تكتفي بالتقارير أو التواصل الكتابي مع الإدارات الحكومية، وإنما تقوم بعمل ميداني لحصر كل الوظائف المشغولة بأجانب في القطاع الحكومي لإشغالها بسعوديين عبر برنامج إحلال تم تصميمه بأفضل الآليات والوسائل الممكنة لتحقيق رؤية الوزارة في توطين الوظائف وترجمة استراتيجية الدولة في تمكين أبناء وبنات الوطن من العمل.. وأضاف الدكتور البراك أن الوزارة وضعت استراتيجية لتقنية المعلومات ينفذها برنامج ضخم سيتم العمل به قريبا جدا، وسوف يسهل كل المعلوماتية التي تيسر عمل الوزارة وبقية الوزارات. كما أشار إلى برنامج تنسيق مع وزارة التعليم العالي بخصوص توظيف حاملي الشهادات العليا بتكوين لجنة مشتركة لتحديد الإجراءات التي تعطيهم أولوية عاجلة، وقد أشاد الدكتور البراك بالتعاون الرائع لوزارة التعليم العالي واهتمام وزيرها شخصيا بهذا الموضوع..
والحقيقة أن هناك معلومات مهمة سمعتها من الدكتور البراك تشير إلى نقلة نوعية في تفكير وأداء الوزارة، لكنه أشار إلى عدم ميله لإظهارها إعلاميا في الوقت الحاضر، لكني أخالفه في هذه النقطة فما دامت المعلومات حقيقية وأكيدة والعمل على التطوير قائم ومستمر فلنتفاءل بالأخبار السارة قبل أن يتغلغل فينا الاكتئاب والإحباط من الأخبار «اللي مش ولا بد»..
شكرا لك يا دكتور عبدالرحمن ونحن في انتظار ما تسفر عنه جهودكم..
وزير مع قهوة الصباح
فاجأتني وأسعدتني رسالة صباحية رقيقة من وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك برغبته الحديث معي، المفاجأة لأنها منه شخصيا وليست من سكرتيره أو مدير مكتبه، وقليل من المسؤولين يفعل ذلك، والسعادة لأن وزارة الخدمة المدنية ظلت ردحا طويلا من الزمن صندوقا مغلقا لا نعرف ماذا يدور فيه أو يستجد من أموره.. أراد الدكتور البراك التعقيب على مقال كتبته يوم 4/12/2012م بعنوان «وتحركت الوزارة» علقت فيه على خبر أشار إلى تحرك الوزارة عبر فروعها في المناطق لإحلال السعوديين المرشحين على الوظائف التي يشغلها متعاقدون، وقد عتبت في المقال على وزارة الخدمة لأن مثل هذا التحرك كان يجب أن يبدأ قبل الآن لا سيما وكثير من الأجانب لا زالوا يشغلون وظائف في مرافقنا الحكومية يوجد عدد كبير من السعوديين يستطيعون إحلالها..
بكل تهذيب وسعة صدر أصغى إلي الدكتور البراك وبكل تقدير أصغيت إليه وهو يتحدث عما يتم عمله إزاء هذه القضية.. يقول الدكتور البراك إنه تم إنشاء إدارة مرتبطة به شخصيا اسمها إدارة الإحلال لا تكتفي بالتقارير أو التواصل الكتابي مع الإدارات الحكومية، وإنما تقوم بعمل ميداني لحصر كل الوظائف المشغولة بأجانب في القطاع الحكومي لإشغالها بسعوديين عبر برنامج إحلال تم تصميمه بأفضل الآليات والوسائل الممكنة لتحقيق رؤية الوزارة في توطين الوظائف وترجمة استراتيجية الدولة في تمكين أبناء وبنات الوطن من العمل.. وأضاف الدكتور البراك أن الوزارة وضعت استراتيجية لتقنية المعلومات ينفذها برنامج ضخم سيتم العمل به قريبا جدا، وسوف يسهل كل المعلوماتية التي تيسر عمل الوزارة وبقية الوزارات. كما أشار إلى برنامج تنسيق مع وزارة التعليم العالي بخصوص توظيف حاملي الشهادات العليا بتكوين لجنة مشتركة لتحديد الإجراءات التي تعطيهم أولوية عاجلة، وقد أشاد الدكتور البراك بالتعاون الرائع لوزارة التعليم العالي واهتمام وزيرها شخصيا بهذا الموضوع..
والحقيقة أن هناك معلومات مهمة سمعتها من الدكتور البراك تشير إلى نقلة نوعية في تفكير وأداء الوزارة، لكنه أشار إلى عدم ميله لإظهارها إعلاميا في الوقت الحاضر، لكني أخالفه في هذه النقطة فما دامت المعلومات حقيقية وأكيدة والعمل على التطوير قائم ومستمر فلنتفاءل بالأخبار السارة قبل أن يتغلغل فينا الاكتئاب والإحباط من الأخبار «اللي مش ولا بد»..
شكرا لك يا دكتور عبدالرحمن ونحن في انتظار ما تسفر عنه جهودكم..