- الثلاثاء إبريل 02, 2013 12:58 am
#60240
منذ قيام إسرائيل عام 1948م لم تعترف المملكة رسميا بها. كانت المملكة في تلك الفترة دولة حديثة نسبيا وتواجه عدة تحديات, احداها احتمالية سيطرة مجموعات مسلحة على الحرمين. ففي تلك الفترة عقد اتفاق سري بين حكومة ترومان والملك عبد العزيز آل سعود; تدافع أمريكا فيها عن الحكومة السعودية في وجه اي اعتداء مسلح، على الا تشارك السعودية في اي هجوم يشنه العرب ضد إسرائيل.[1] وابتعدت السعودية عن الثلاثة حروب الرئيسية التي خاضها العرب ضد إسرائيل عام ١٩٤٨م و١٩٦٧م و١٩٧٣م.[1]
وفي عام ١٩٧٨م, قال الملك فهد بن عبد العزيز ان السعودية ستنظر في مسألة الاعتراف بإسرائيل، إذا ما اعترفت بها باقي الدول العربية.[2] وبعدها في عام ١٩٨١ تقدم الملك فهد بن عبد العزيز بمشروع من ثمانية بنود لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي, تضمنت اعترافا غير مباشر بإسرائيل.[3] وقد تطورت هذه المبادرة عام ١٩٨٢ إلى مشروع فاس الذي اتفق عليه بمؤتمر القمة العربية بالمغرب في ٦ - ٩ أيلول ١٩٨٢.[4]
وفي وثيقة من تسريبات الويكيليكس، ظهر أن اللواء المتقاعد أنور الأشكي، التقى مع يائير هيرشفيلد وبحث قضية السلام في الشرق الأوسط. ومع أن الأشكي قال ان حضوره في المناقشات ليس حضورا رسميا، لكنه أكد لهيرشفيلد ان الحكومة السعودية على دراية بأعماله وانه يخبر الحكومة بكل معاملاته من الإسرائيليين.[5]
[عدل] الاقتصادعام 2005 أعلنت السعودية رفع الحظر على المنتجات والبضائع الإسرائيلية, ازيل الحظر لكي يساعد المملكة في الدخول إلى منظمة التجارة العالمية. مع هذا لم يزل الحظر باقيا (إلى ٢٠٠٦م على الأقل).[6][7][8]
في ديسمبر 2009، تفاوضت شركة سعودية-إسرائيلية مشتركة لإدارة حقل سردار البحري العملاق للغاز على حدود تركمنستان وأذربيجان. الشركة بقيادة يوسف مايمان وتركي بن عبد الله.[9]
[عدل] العسكررغم أن السعودية كانت رسميا في حالة حرب مع إسرائيل, التقت المخابرات السعودية أكثر من مرة بالموساد ونوقش امور من بينها محاربة الفكر الاصولي الديني في المنطقة, وكانت المخابرات الأمريكية على دراية بهذه المباحثات وشجعت استمرارها.[10]
في بداية عام ٢٠١٠م وخلال مؤتمر امني انعقد في مدينة ميونيخ صافح تركي الفيصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون.[11][12]
في يونيو ٢٠١٠م, نشرت ذي تايمز خبرا قالت فيه أن السعودية وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران واضافت الصحيفة بحسب مصدرها الخليجي الذي لم تكشف عن اسمه أن السعودية جربت ايقاف دفاعاتها الجوية في حال عبور طائرات إسرائيل فوق أراضيها بإتجاه إيران لقصفها.[13] وقد نفا الطرفان هذا الخبر.[14][15] يذكر أن شيء مماثل حدث عام ١٩٨١م حين عبرت طائرات إسرائيلية المجال الجوي السعودي والأردني بلا مقاومة ضمن عملية أوبرا.[16]
وفي عام ١٩٧٨م, قال الملك فهد بن عبد العزيز ان السعودية ستنظر في مسألة الاعتراف بإسرائيل، إذا ما اعترفت بها باقي الدول العربية.[2] وبعدها في عام ١٩٨١ تقدم الملك فهد بن عبد العزيز بمشروع من ثمانية بنود لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي, تضمنت اعترافا غير مباشر بإسرائيل.[3] وقد تطورت هذه المبادرة عام ١٩٨٢ إلى مشروع فاس الذي اتفق عليه بمؤتمر القمة العربية بالمغرب في ٦ - ٩ أيلول ١٩٨٢.[4]
وفي وثيقة من تسريبات الويكيليكس، ظهر أن اللواء المتقاعد أنور الأشكي، التقى مع يائير هيرشفيلد وبحث قضية السلام في الشرق الأوسط. ومع أن الأشكي قال ان حضوره في المناقشات ليس حضورا رسميا، لكنه أكد لهيرشفيلد ان الحكومة السعودية على دراية بأعماله وانه يخبر الحكومة بكل معاملاته من الإسرائيليين.[5]
[عدل] الاقتصادعام 2005 أعلنت السعودية رفع الحظر على المنتجات والبضائع الإسرائيلية, ازيل الحظر لكي يساعد المملكة في الدخول إلى منظمة التجارة العالمية. مع هذا لم يزل الحظر باقيا (إلى ٢٠٠٦م على الأقل).[6][7][8]
في ديسمبر 2009، تفاوضت شركة سعودية-إسرائيلية مشتركة لإدارة حقل سردار البحري العملاق للغاز على حدود تركمنستان وأذربيجان. الشركة بقيادة يوسف مايمان وتركي بن عبد الله.[9]
[عدل] العسكررغم أن السعودية كانت رسميا في حالة حرب مع إسرائيل, التقت المخابرات السعودية أكثر من مرة بالموساد ونوقش امور من بينها محاربة الفكر الاصولي الديني في المنطقة, وكانت المخابرات الأمريكية على دراية بهذه المباحثات وشجعت استمرارها.[10]
في بداية عام ٢٠١٠م وخلال مؤتمر امني انعقد في مدينة ميونيخ صافح تركي الفيصل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون.[11][12]
في يونيو ٢٠١٠م, نشرت ذي تايمز خبرا قالت فيه أن السعودية وافقت على السماح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لضرب إيران واضافت الصحيفة بحسب مصدرها الخليجي الذي لم تكشف عن اسمه أن السعودية جربت ايقاف دفاعاتها الجوية في حال عبور طائرات إسرائيل فوق أراضيها بإتجاه إيران لقصفها.[13] وقد نفا الطرفان هذا الخبر.[14][15] يذكر أن شيء مماثل حدث عام ١٩٨١م حين عبرت طائرات إسرائيلية المجال الجوي السعودي والأردني بلا مقاومة ضمن عملية أوبرا.[16]