- السبت إبريل 06, 2013 8:01 pm
#60304
الفصل الاول :
الأزمة الوطنية الشاملة والأزمة في دارفور
(راهن الأزمة في دارفور والبعد التاريخي )
بلغت الأزمة في دارفور ذروتها , بما تشنه الحكومة الاسلاموعربية في الخرطوم والمليشيات العربية " الجنجويد " , من حملات تطهير عرقي ضد القبائل غير العربية . الامر الذي ادى الى وضع كارثي , نتاج ما ارتكبته الحكومة والمليشيات العربية , من جرائم بشعة ضد الانسانية , وفقا لتقارير المنظمات المعنية بحقوق الانسان , فقد تم قتل المدنيين , وتشريد الاحياء منهم , الى جانب ما مورس من اغتصاب للنساء واحراق للقرى والممتلكات !
بحيث تدفق آلاف اللاجئين , الى دولة تشاد المجاورة لغرب دارفور .( واذا كان لعبارة " ليس مرة اخرى " اى معنى في الشئوون الدولية , فعلى العالم ان يتصرف فورا , لانقاذ سكان دارفور ) هذا ما استهلت به " مجموعة الأزمات الدولية " تقريرها الموسوم ب" الخرطوم ساهمت في حفر مقابر مواطنيها في دارفور (1) لوصف حجم المأساة الانسانية , في غرب السودان . وقد اوردت
UN Office for coordination humanitirian affairs IRIN News.org .في صدر عددها الصادر 24/6/2004"
تستمر مليشيات الجنجويد في قتل المدنيين وحرق القرى , فقد احرقت 6 قرى حول " قولو " ( جنوب دارفور ) في 21/6/2004
وقامت بقتل 6 مدنيين وعلى الرغم من تواجد الشرطة اثناء هجوم " الجنجويد " , الا انها لم تتدخل . وتكرر ذات الشىء في معسكر " كالما "و " بليل " خارج نيالا . / جنوب دارفور , الخ ... وتشير منظمة " اطباء بلا حدود " , الى ان الحكومة طالبت النازحين , بالعودة الى ديارهم , دون ان توفر لهم اى ضمانات للحماية , او للعيش . بعد ان تم تدمير قراهم بالكامل , وبصا
الأزمة الوطنية الشاملة والأزمة في دارفور
(راهن الأزمة في دارفور والبعد التاريخي )
بلغت الأزمة في دارفور ذروتها , بما تشنه الحكومة الاسلاموعربية في الخرطوم والمليشيات العربية " الجنجويد " , من حملات تطهير عرقي ضد القبائل غير العربية . الامر الذي ادى الى وضع كارثي , نتاج ما ارتكبته الحكومة والمليشيات العربية , من جرائم بشعة ضد الانسانية , وفقا لتقارير المنظمات المعنية بحقوق الانسان , فقد تم قتل المدنيين , وتشريد الاحياء منهم , الى جانب ما مورس من اغتصاب للنساء واحراق للقرى والممتلكات !
بحيث تدفق آلاف اللاجئين , الى دولة تشاد المجاورة لغرب دارفور .( واذا كان لعبارة " ليس مرة اخرى " اى معنى في الشئوون الدولية , فعلى العالم ان يتصرف فورا , لانقاذ سكان دارفور ) هذا ما استهلت به " مجموعة الأزمات الدولية " تقريرها الموسوم ب" الخرطوم ساهمت في حفر مقابر مواطنيها في دارفور (1) لوصف حجم المأساة الانسانية , في غرب السودان . وقد اوردت
UN Office for coordination humanitirian affairs IRIN News.org .في صدر عددها الصادر 24/6/2004"
تستمر مليشيات الجنجويد في قتل المدنيين وحرق القرى , فقد احرقت 6 قرى حول " قولو " ( جنوب دارفور ) في 21/6/2004
وقامت بقتل 6 مدنيين وعلى الرغم من تواجد الشرطة اثناء هجوم " الجنجويد " , الا انها لم تتدخل . وتكرر ذات الشىء في معسكر " كالما "و " بليل " خارج نيالا . / جنوب دارفور , الخ ... وتشير منظمة " اطباء بلا حدود " , الى ان الحكومة طالبت النازحين , بالعودة الى ديارهم , دون ان توفر لهم اى ضمانات للحماية , او للعيش . بعد ان تم تدمير قراهم بالكامل , وبصا