- الثلاثاء إبريل 16, 2013 8:40 pm
#60575
يوسف الكويليت
الجوار مع إيران لا يحكمه منطق التعايش والسلام، فهي تنظر للدول على أنها الحلقة الضعيفة، وبالتالي مارست مع دول الخليج والجزيرة العربية، كل ما يخلق التوتر باسم تصدير الثورة، وقد أرسلت مخربين وجواسيس وسيست إعلامها لحملات منسقة دعت للطائفية، والتعبئة العامة لكل ما يزعزع أمن هذه الدول والحالة في تصاعد مستمر تغذيها شكوك بسلامة نوايا إيران ومغامراتها..
الأمن الاقليمي لا تصنعه موازين القوى، فكوريا الشمالية تملك سلاحاً نووياً تهدد بها جارتها كوريا الجنوبية، وتتحدث عن ضربات نووية لأمريكا واليابان، وخرج مسؤول إيراني أنه سيدعم تلك الدولة عسكرياً ومادياً، ونحن نعلم أن أمريكا واليابان لديهما القدرة على محو الخصمين من الكرة الأرضية لكن، حتى في تصريحاتهما يشعران بالمسؤولية حتى لا يكون الطيش اللغوي مرادفاً للتهديد العسكري، وإيران تأخذ بنفس الايدولوجية بزعم أنها القوة التي يجب أن تتصرف بعقلية الاتحاد السوفيتي والجيوب التي خلقها خارج محيطه وكانت وسيلة للقيام بأدوار الثورات وزعزعة أمن الدول التي تتغاير معها في الايدولوجية والنظام..
لقد حذرنا من نوايا إيران وسلوكها تجاه دولنا، وكيف أنها تتصرف بعقدة الامبراطورية التي حطمها العرب، وغذت ثاراتها بناء على حدث تاريخي تغير بفعل الزمن، لكن تراكم الأحقاد برز مع الثورة بمنطق المذهب وعقدة التاريخ، وهي مشكل إيراني لا عربي، أو إسلام سني، حيث تعايش الجميع بلا نزاعات أو تراكم أحقاد..
إيران الروح العسكرية تهيمن عليها، وهي لازمة عجزت أن تحل عقدتها شأن الدول ذات القوة الأكبر مع الدول الأقل منها، لكن ما يثير المشكل الإيراني ليس القوة فقط، وإنما مفاعلها النووي بوشهر الذي أصبح هاجس الدول المطلة على الخليج العربي، والتي لا تبالي إيران بمخاطره فيما لو تعرض لأي سبب يؤدي لانفجاره مثل حادث الزلزال الأخير، والذي تتكلم على حالته هي وروسيا التي قامت بتحديثه وتنشيطه بتقنيات متخلفة وغير موثوق بها بناء على حادث «تشيرنوبل» وأحداث أخفتها مراحل الاتحاد السوفييتي، وقد تصاعدت الشكوك بسلامته واعتماده مبدأ السلامة التي تخضع لها مفاعلات دولية..
الخطورة في حالة انفجاره أنه سيحول مياه الخليج إلى بحر ميت، ومعنى ذلك أن الدول التي تعتمد في مياه شربها على التحلية، والأسماك والابحار إلى قارات العالم، سوف تتوقف كلياً، وقد يكون المفاعل جزء من ضغط أمني تمارسه إيران على الدول المطلة على الخليج، وبالتالي لابد من فحص لسلامته قبل أن تحل الكارثة وبالاستعانة بكل ما يحفظ سلامة دولنا تجاه دولة لا نعرف نواياها ولا خططها التي قد تقدم عليها بفعل متعمد أو عرضي..
الجوار مع إيران لا يحكمه منطق التعايش والسلام، فهي تنظر للدول على أنها الحلقة الضعيفة، وبالتالي مارست مع دول الخليج والجزيرة العربية، كل ما يخلق التوتر باسم تصدير الثورة، وقد أرسلت مخربين وجواسيس وسيست إعلامها لحملات منسقة دعت للطائفية، والتعبئة العامة لكل ما يزعزع أمن هذه الدول والحالة في تصاعد مستمر تغذيها شكوك بسلامة نوايا إيران ومغامراتها..
الأمن الاقليمي لا تصنعه موازين القوى، فكوريا الشمالية تملك سلاحاً نووياً تهدد بها جارتها كوريا الجنوبية، وتتحدث عن ضربات نووية لأمريكا واليابان، وخرج مسؤول إيراني أنه سيدعم تلك الدولة عسكرياً ومادياً، ونحن نعلم أن أمريكا واليابان لديهما القدرة على محو الخصمين من الكرة الأرضية لكن، حتى في تصريحاتهما يشعران بالمسؤولية حتى لا يكون الطيش اللغوي مرادفاً للتهديد العسكري، وإيران تأخذ بنفس الايدولوجية بزعم أنها القوة التي يجب أن تتصرف بعقلية الاتحاد السوفيتي والجيوب التي خلقها خارج محيطه وكانت وسيلة للقيام بأدوار الثورات وزعزعة أمن الدول التي تتغاير معها في الايدولوجية والنظام..
لقد حذرنا من نوايا إيران وسلوكها تجاه دولنا، وكيف أنها تتصرف بعقدة الامبراطورية التي حطمها العرب، وغذت ثاراتها بناء على حدث تاريخي تغير بفعل الزمن، لكن تراكم الأحقاد برز مع الثورة بمنطق المذهب وعقدة التاريخ، وهي مشكل إيراني لا عربي، أو إسلام سني، حيث تعايش الجميع بلا نزاعات أو تراكم أحقاد..
إيران الروح العسكرية تهيمن عليها، وهي لازمة عجزت أن تحل عقدتها شأن الدول ذات القوة الأكبر مع الدول الأقل منها، لكن ما يثير المشكل الإيراني ليس القوة فقط، وإنما مفاعلها النووي بوشهر الذي أصبح هاجس الدول المطلة على الخليج العربي، والتي لا تبالي إيران بمخاطره فيما لو تعرض لأي سبب يؤدي لانفجاره مثل حادث الزلزال الأخير، والذي تتكلم على حالته هي وروسيا التي قامت بتحديثه وتنشيطه بتقنيات متخلفة وغير موثوق بها بناء على حادث «تشيرنوبل» وأحداث أخفتها مراحل الاتحاد السوفييتي، وقد تصاعدت الشكوك بسلامته واعتماده مبدأ السلامة التي تخضع لها مفاعلات دولية..
الخطورة في حالة انفجاره أنه سيحول مياه الخليج إلى بحر ميت، ومعنى ذلك أن الدول التي تعتمد في مياه شربها على التحلية، والأسماك والابحار إلى قارات العالم، سوف تتوقف كلياً، وقد يكون المفاعل جزء من ضغط أمني تمارسه إيران على الدول المطلة على الخليج، وبالتالي لابد من فحص لسلامته قبل أن تحل الكارثة وبالاستعانة بكل ما يحفظ سلامة دولنا تجاه دولة لا نعرف نواياها ولا خططها التي قد تقدم عليها بفعل متعمد أو عرضي..