- الأحد إبريل 28, 2013 12:31 am
#61062
مفهوم حركات التحرر الوطني
وصفت حركات التحرر بأنّها حركات تستند إلى حقّ الشّعب في استعادة إقليمه المغتصب وتستمد كيانها من تأييد الجماهير الغاضبة على الاحتلال الأجنبي، وتتخذ عادة من أقاليم البلاد المحيطة ملاذاً لها تستمد منه تموينها وتقوم فيه بتدريب قواتها ثم أنها بسبب إمكانياتها تركز مجهودها على تحدي الإرادة الغاصبة لا على هزيمة جيوش الاحتلال في حرب منظّمة.
وحركات التحرر الوطني تظم تيارات سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية وعسكرية تمثل المجتمع، تتبنى هذه التيارات مشروع للمقاومة والتحرير و لديها مشروع وتصور لبناء الدولة لمرحلة ما بعد التحرير .
أما حركات المقاومة فهي غالباً ما تكون حركات ذات أيدلوجية سياسية أو دينية أو قومية عكس ما تكون عليه حال حركات التحرر التي تتميز بالتنوع الفكري وسعة وعمق الأهداف السياسية والعسكرية.
وهناك تعريفات عدّة لحركات التحرر ونجد من المناسب استنباط تعريف ملائم لها هو:
(حركات التحرر الوطني تنظيمات جماهيرية تضم تيارات فكرية سياسية وعسكرية واجتماعية تمارس الكفاح السياسي والعسكري بهدف تحرير الأراضي الوطنيّة المحتلة وإعادة السيادة والاستقلال ولديها مشروع لبناء الدولة لمرحلة ما بعد التحرير).
وتتفق أغلب المفاهيم والتعريفات التي وضعت لحركات التحرر بتوفّر حد أدنى من الشروط لعل أهمّها:
1- الهدف: تهدف حركات التحرر إلى تحرير الأرض وإعادة السيادة والاستقلال للبلاد وبناء الدولة في مرحلة ما بعد التحرير.
2- المشروعية في القانون الدّولي: حركات التّحرر الوطني تتسم بالعالميّة من حيث أهدافها وتظهر هذه الصفة في اهتمام القانون الدّولي بالحركات من حيث تنظيمها والاعتراف بها ومنحها امتيازات وصلاحيات معينة أهمها الإقرار لحركات التحرر الوطني بحقها في ممارسة الكفاح المسلح والعمل الدبلوماسي على الصعيد الدّولي وحقها في طلب وتلقي المساعدات الدّولية والمشاركة في المنظّمات الدّولية.
3- توفر المجال الداخلي والخارجي الذي يسمح للحركات أن تباشر بأعمالها ولاسيما العسكرية منها، والأرضية الداخلية تعني وجود مناطق محررة تقيم عليها حركات التحرر الوطني مؤسساتها الإدارية والتعليمية والعسكرية، أمّا المجال الخارجي تعني حصول الحركة على قواعد خلفية في البلدان المجاورة تمكّنها من تنظيم قواتها وتدريبها وتنطلق منها فعالياتها. وهنا ننصح أنْ لا تستغّلْ الدول المضيفة (الملاذ أو القاعدة) حاجة حركات التحرر لتملي عليها أجندتها السياسية والعقائدية و متطلبات مصالحها في صراعها مع الاحتلال.
Read more: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.p ... z2Rho54Rkg
وصفت حركات التحرر بأنّها حركات تستند إلى حقّ الشّعب في استعادة إقليمه المغتصب وتستمد كيانها من تأييد الجماهير الغاضبة على الاحتلال الأجنبي، وتتخذ عادة من أقاليم البلاد المحيطة ملاذاً لها تستمد منه تموينها وتقوم فيه بتدريب قواتها ثم أنها بسبب إمكانياتها تركز مجهودها على تحدي الإرادة الغاصبة لا على هزيمة جيوش الاحتلال في حرب منظّمة.
وحركات التحرر الوطني تظم تيارات سياسية وفكرية وثقافية واجتماعية وعسكرية تمثل المجتمع، تتبنى هذه التيارات مشروع للمقاومة والتحرير و لديها مشروع وتصور لبناء الدولة لمرحلة ما بعد التحرير .
أما حركات المقاومة فهي غالباً ما تكون حركات ذات أيدلوجية سياسية أو دينية أو قومية عكس ما تكون عليه حال حركات التحرر التي تتميز بالتنوع الفكري وسعة وعمق الأهداف السياسية والعسكرية.
وهناك تعريفات عدّة لحركات التحرر ونجد من المناسب استنباط تعريف ملائم لها هو:
(حركات التحرر الوطني تنظيمات جماهيرية تضم تيارات فكرية سياسية وعسكرية واجتماعية تمارس الكفاح السياسي والعسكري بهدف تحرير الأراضي الوطنيّة المحتلة وإعادة السيادة والاستقلال ولديها مشروع لبناء الدولة لمرحلة ما بعد التحرير).
وتتفق أغلب المفاهيم والتعريفات التي وضعت لحركات التحرر بتوفّر حد أدنى من الشروط لعل أهمّها:
1- الهدف: تهدف حركات التحرر إلى تحرير الأرض وإعادة السيادة والاستقلال للبلاد وبناء الدولة في مرحلة ما بعد التحرير.
2- المشروعية في القانون الدّولي: حركات التّحرر الوطني تتسم بالعالميّة من حيث أهدافها وتظهر هذه الصفة في اهتمام القانون الدّولي بالحركات من حيث تنظيمها والاعتراف بها ومنحها امتيازات وصلاحيات معينة أهمها الإقرار لحركات التحرر الوطني بحقها في ممارسة الكفاح المسلح والعمل الدبلوماسي على الصعيد الدّولي وحقها في طلب وتلقي المساعدات الدّولية والمشاركة في المنظّمات الدّولية.
3- توفر المجال الداخلي والخارجي الذي يسمح للحركات أن تباشر بأعمالها ولاسيما العسكرية منها، والأرضية الداخلية تعني وجود مناطق محررة تقيم عليها حركات التحرر الوطني مؤسساتها الإدارية والتعليمية والعسكرية، أمّا المجال الخارجي تعني حصول الحركة على قواعد خلفية في البلدان المجاورة تمكّنها من تنظيم قواتها وتدريبها وتنطلق منها فعالياتها. وهنا ننصح أنْ لا تستغّلْ الدول المضيفة (الملاذ أو القاعدة) حاجة حركات التحرر لتملي عليها أجندتها السياسية والعقائدية و متطلبات مصالحها في صراعها مع الاحتلال.
Read more: http://www.al-dhala.com/vb/showthread.p ... z2Rho54Rkg