- الاثنين إبريل 29, 2013 8:00 am
#61224
عاش في القرن الثالث عشر وهو ابن ملك فرنسا مات ابوه وله من العمر اثنتا عشر عام فانتقل الملك إليه تحت رعاية والدته الملكة Blanche. وكانت تخاف الله لهذا ربّت ابنها بكل تقوى وكانت تقول له الأوفق أن أراك أمامي ميتا ولا أراك تخطئ خطيئة مميتة واحدة، من هنا ضغط نفسه في القداسة حتى قيل أنه في عمره كله ما أخطأ خطيئة مميتة.
تزوّج في عمر 19 وأنجب أولادا رباهم في خوف الله. كانت سيرته متقشفة جدا يجلد ذاته ويضع المسح على لحمه ويطعم في قصره كل يوم 120 فقيرا ويستضيف الفقراء في العيد الكبير ويخدمهم بذاته على المائدة ويأكل معهم. كما والتزم بالصلوات التي كان يحتفل بها الرهبان وكأنه واحدا منهم فكان يشترك في صلاة نصف الليل والفجر والصبح والقداس وصلاة المساء التي كان يطلب دوما قبل البدء بها أن الصلاة لأجل الموتى.
من صور التقوى التي تميّز بها القديس لويس أن اقتنى من الفينيسيين الذخائر
التي رهنها لهم إمبراطور القسطنطينية بودوان الثاني. وهذه الذخائر هي الحربة التي طعن بها يسوع، الثوب الذي ألبسه الجنود ليسوع مستهزئين به، القصبة التي وضعوها بيده والإسفنجة التي أشبعت خلا.
إكراما لهذه الذخائر بنى القديس لويس كنيسة La sainte chapelle آية للفن وما زالت تنال إعجاب الزائرين، إذ لم يرى في كنيسة قصره ما يليق بهذه الذخائر التي لا تثمّن.
شارك في الحملات الصليبية للدفاع عن
الأماكن المقدسة لكن تفشى مرض الطاعون في عساكره ومات آخرهم وكان هو من جملة المصابين بالطاعون. توفي بكل قداسة عام 1270 للمسيح.
تزوّج في عمر 19 وأنجب أولادا رباهم في خوف الله. كانت سيرته متقشفة جدا يجلد ذاته ويضع المسح على لحمه ويطعم في قصره كل يوم 120 فقيرا ويستضيف الفقراء في العيد الكبير ويخدمهم بذاته على المائدة ويأكل معهم. كما والتزم بالصلوات التي كان يحتفل بها الرهبان وكأنه واحدا منهم فكان يشترك في صلاة نصف الليل والفجر والصبح والقداس وصلاة المساء التي كان يطلب دوما قبل البدء بها أن الصلاة لأجل الموتى.
من صور التقوى التي تميّز بها القديس لويس أن اقتنى من الفينيسيين الذخائر
التي رهنها لهم إمبراطور القسطنطينية بودوان الثاني. وهذه الذخائر هي الحربة التي طعن بها يسوع، الثوب الذي ألبسه الجنود ليسوع مستهزئين به، القصبة التي وضعوها بيده والإسفنجة التي أشبعت خلا.
إكراما لهذه الذخائر بنى القديس لويس كنيسة La sainte chapelle آية للفن وما زالت تنال إعجاب الزائرين، إذ لم يرى في كنيسة قصره ما يليق بهذه الذخائر التي لا تثمّن.
شارك في الحملات الصليبية للدفاع عن
الأماكن المقدسة لكن تفشى مرض الطاعون في عساكره ومات آخرهم وكان هو من جملة المصابين بالطاعون. توفي بكل قداسة عام 1270 للمسيح.