- الخميس مايو 02, 2013 12:28 am
#61595
تصاعدت المخاوف في الولايات المتحدة من الهجمات الاإكترونية التي تزايدت وتيرتها خلال الأشهر القليلة الماضية، بينما تباينت آراء مختصين بشأن تأثير هذه الهجمات على الأمن القومي الأميركي والبنية التحتية للبلاد.
وجاءت تصريحات مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جميس كلاير أمس الثلاثاء لتعزز هذه المخاوف، بعد تأكيده أن هذه الهجمات تمثل خطرا متزايدا على البنى التحتية الأساسية للولايات المتحدة.
وحذر كلاير في تقريره السنوي إلى الكونغرس من أن هذا النوع من الهجمات يمكن أن يطال شبكات المعلوماتية التي لا تحظى بحماية كافية، وبينها تلك المتعقلة بشبكات التيار الكهربائي.
وتتهم الولايات المتحدة الصين ودولاً أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات، وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون الاثنين الماضي أن أمن الإنترنت يشكل تحديا متزايدا للعلاقة بين واشنطن وبكين.
وأشار دونيلون إلى أن الشركات الأميركية تشعر بقلق متزايد بشأن سرقة معلومات تجارية سرية وتقنية من خلال عمليات تسلسل إلكتروني منشؤها الصين.
وشدد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه التغاضي عن مثل هذا النشاط من جانب أي دولة، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما تعهد في كلمته بشأن حالة الاتحاد الشهر الماضي بحماية الاقتصاد الأميركي من التهديدات الإلكترونية.
ضجة
وعلى الرغم من القلق الأميركي حيال تلك الهجمات، فقد تباينت آراء مختصين ومراقبين حول حجم تأثير الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة.
وقلل الباحث في معهد شرق غرب بواشنطن والعضو المؤسس بمبادرة الأمن الإلكتروني العالمي فرانز ستيفان غادي من شأن تلك الهجمات، وقال في حديث للجزيرة نت إن الصحافة وخبراء الأمن القومي الأميركي يصنعون ضجة أكبر من الواقع بشأن التطور التكنولوجي لدى الجيش الصيني وهجماته الإلكترونية ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن الحديث عن قضايا الأمن القومي عادة يظل غير مكتمل من دون الحصول على مجموعة واسعة من المعلومات السرية من أجهزة الاستخبارات.
واعتبر أن الصين لا تملك القدرات اللازمة لشن حرب إلكترونية ناجحة ضد الولايات المتحدة على الرغم من تزايد محاولاتها لتعزيز خبرتها في هذا المجال، مشيرا إلى أن معاهد وجامعات الصين التكنولوجية لا تستطيع منافسة نظيرتها الأميركية في الوقت الراهن، وهو أمر ينسحب أيضا وفق رأيه على القطاع الخاص والذي اعتبر أنه لا يزال بعيدا عن منافسة نظيره الأميركي بمجال الحرب الإلكترونية.
من جهتها شبهت الكاتبة المختصة بشؤون التكنولوجيا سارا غنغر في حديث الجزيرة نت الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها أميركا حالياً بقطرات المطر عندما تضرب زجاج النافذة وتنزلق دون تأثير، لكنها أشارت إلى أن الخطر سيكون حينما يحدث كسر في النافذة وتتمكن هذه القطرات أو المهاجمون من دخول واختراق الأنظمة وسرقة المعلومات أو تدمير بيانات هامة وإفساد الأنظمة.
وقالت ان أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث هو هجوم يؤدي إلى اختراق أنظمة البنية التحتية مثل شبكات الكهرباء وتصفية وتعقيم المياه.
وجاءت تصريحات مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية جميس كلاير أمس الثلاثاء لتعزز هذه المخاوف، بعد تأكيده أن هذه الهجمات تمثل خطرا متزايدا على البنى التحتية الأساسية للولايات المتحدة.
وحذر كلاير في تقريره السنوي إلى الكونغرس من أن هذا النوع من الهجمات يمكن أن يطال شبكات المعلوماتية التي لا تحظى بحماية كافية، وبينها تلك المتعقلة بشبكات التيار الكهربائي.
وتتهم الولايات المتحدة الصين ودولاً أخرى بالوقوف وراء هذه الهجمات، وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي توم دونيلون الاثنين الماضي أن أمن الإنترنت يشكل تحديا متزايدا للعلاقة بين واشنطن وبكين.
وأشار دونيلون إلى أن الشركات الأميركية تشعر بقلق متزايد بشأن سرقة معلومات تجارية سرية وتقنية من خلال عمليات تسلسل إلكتروني منشؤها الصين.
وشدد على أن المجتمع الدولي لا يمكنه التغاضي عن مثل هذا النشاط من جانب أي دولة، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما تعهد في كلمته بشأن حالة الاتحاد الشهر الماضي بحماية الاقتصاد الأميركي من التهديدات الإلكترونية.
ضجة
وعلى الرغم من القلق الأميركي حيال تلك الهجمات، فقد تباينت آراء مختصين ومراقبين حول حجم تأثير الهجمات الإلكترونية على الولايات المتحدة.
وقلل الباحث في معهد شرق غرب بواشنطن والعضو المؤسس بمبادرة الأمن الإلكتروني العالمي فرانز ستيفان غادي من شأن تلك الهجمات، وقال في حديث للجزيرة نت إن الصحافة وخبراء الأمن القومي الأميركي يصنعون ضجة أكبر من الواقع بشأن التطور التكنولوجي لدى الجيش الصيني وهجماته الإلكترونية ضد الولايات المتحدة.
وأضاف أن الحديث عن قضايا الأمن القومي عادة يظل غير مكتمل من دون الحصول على مجموعة واسعة من المعلومات السرية من أجهزة الاستخبارات.
واعتبر أن الصين لا تملك القدرات اللازمة لشن حرب إلكترونية ناجحة ضد الولايات المتحدة على الرغم من تزايد محاولاتها لتعزيز خبرتها في هذا المجال، مشيرا إلى أن معاهد وجامعات الصين التكنولوجية لا تستطيع منافسة نظيرتها الأميركية في الوقت الراهن، وهو أمر ينسحب أيضا وفق رأيه على القطاع الخاص والذي اعتبر أنه لا يزال بعيدا عن منافسة نظيره الأميركي بمجال الحرب الإلكترونية.
من جهتها شبهت الكاتبة المختصة بشؤون التكنولوجيا سارا غنغر في حديث الجزيرة نت الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها أميركا حالياً بقطرات المطر عندما تضرب زجاج النافذة وتنزلق دون تأثير، لكنها أشارت إلى أن الخطر سيكون حينما يحدث كسر في النافذة وتتمكن هذه القطرات أو المهاجمون من دخول واختراق الأنظمة وسرقة المعلومات أو تدمير بيانات هامة وإفساد الأنظمة.
وقالت ان أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث هو هجوم يؤدي إلى اختراق أنظمة البنية التحتية مثل شبكات الكهرباء وتصفية وتعقيم المياه.