- الجمعة مايو 03, 2013 8:20 pm
#61872
نيلسون روليهلالا مانديلا (باللاتينية Nelson Rolihlahla Mandela) (ولد 18 يوليو 1918) هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا. لقبه أفراد قبيلته بـ'ماديبا' Madiba وتعني 'العظيم المبجل', وهو لقب يطلقه افراد عشيرة مانديلا على الشخص الارفع قدرا بينهم وأصبح مرادفا لاسم نيلسون مانديلا. دائما ما اعتبر مانديلا أن المهاتما غاندي المصدر الأكبر لإلهامه في حياته وفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية ومواجهة المصائب والصعاب بكرامة وكبرياء.
ولد نيلسون مانديلا في قرية صغيرة تدعى ميزو Mvezo في منطقة ترانسكاي. كان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب عندما كان صغيرا. كان لوالد مانديلا أربع زوجات وما مجموعه 13 طفلا (أربعة أولاد وتسعة بنات). نيلسون مانديلا هو ابن الزوجة الثالثة زوجة فاني نوسيكيني Fanny Nosekeni, حيث قضى في منزلها معظم طفولته المبكرة.
في سن السابعة وكان مانديلا أول عضو في عائلته ذهب إلى المدرسة، حيث أعطاه معلمه Miss Mdingane اسم "نيلسون". توفي والده عندما كان نيلسون في التاسعة من عمره وأصبح هو معيل أخوته. وكان مانديلا وأرسلت إلى مدرسة التبشيرية التي كانت بجوار قصر الحاكم، وبعد والعادات القديمة ودشن في xhosastammen في سن ال 16. تابع مانديلا دراسته في معهد Clarkebury الصعود، حيث انه يأتي في المرتبة الأولى في اتصال مع الثقافة الغربية. عندما وصل مانديلا 19 سنة من العمر (في 1937) انتقل إلى Healdtown، وكلية ويسليان في فورت بيوفورت، حيث كان، إلى جانب دراستهم أظهرت حتى بعض الاهتمام في الملاكمة والجري. بعد أن انتهى من الدراسات كليتهم بدأ مانديلا، جنبا إلى جنب مع ابنه الحاكم الدراسة للحصول على ليسانس الآداب في جامعة فورت هير. وكان في فورت هير، الذي اجتمع لأول مرة مانديلا وأوليفر تامبو. في نهاية السنة الأولى من عمله في فورت هير، وأصبحت تشارك نيلسون مانديلا في مقاطعة المجالس الطلابية جامعة، وطلب منه ترك الجامعة. بعد ذلك بوقت قصير، والعاهل انه رتب لمانديلا وابنه الحاكم في عقد الزواج مع اثنين منهم امرأتان غير معروف. قرر مانديلا وابنه الحاكم على الفرار إلى جوهانسبرغ. وجدت مانديلا عندما وصلوا في جوهانسبرغ، عمل الشرطة التعدين في منجم، ولكن هذا العمل انتهى عندما أصبح واضحا ان مانديلا كان على تشغيل. ثم نجح مانديلا للحصول على وظيفة مساعد في مكتب محاماة، وذلك بفضل صديقه والتر سيسولو الذي كان محاميا في وكالة نفسه. وخلال هذا الوقت مانديلا أنهى دراسته عن طريق المراسلة مع جامعة جنوب أفريقيا (UNISA)، وبعد ذلك كان قادرا على بدء دراسات في القانون في جامعة ويتووترسراند.
النشاط السياسي
بدأ مانديلا في المعارضة السياسية لنظام الحكم في جنوب إفريقيا الذي كان بيد الأقلية البيضاء، ذلك أن الحكم كان ينكر الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا. في 1942 إنضم مانديلا إلى المجلس الإفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب السنغال. وفي عام 1948، انتصر الحزب القومي في الانتخابات العامة، وكان لهذا الحزب ،الذي يحكم من قبل البيض في جنوب إفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصري، وإدخال تشريعات عنصرية في مؤسسات الدولة. وفي تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة.
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
اعتقاله وسجنه
زنزانة مانديلا في جزيرة روبن آيلاند
في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. في فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه الثمانية والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض. وبقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن ايقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.
رئاسة المجلس الإفريقي ورئاسة جنوب إفريقيا
شغل مانديلا منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 1999). وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالا كبيرا من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية. ولكن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد فترة حكمه لعدم اتخاذ سياسات صارمة لمكافحة الايدز من جانب، ولعلاقاته المتينة من جانب آخر بزعماء معارضين للسياسات الأمريكية كالرئيس الكوبي فيدل كاسترو.
تقاعده
بعد تقاعده في 1999 تابع مانديلا تحركه مع الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان حول العالم. وتلقى عددا كبيرا من الميداليات والتكريمات من رؤساء وزعماء دول العالم. كان له كذلك عدد من الأراء المثيرة للجدل في الغرب مثل أراءه في القضية الفلسطينية ومعارضته للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وغيرها.
في يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد وترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والانتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته.
في 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة.
وتزامناً مع يوم ميلاده التسعين في يوليو 2008 أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش قرار شطب اسم مانديلا من على لائحة الارهاب في الولايات المتحدة الأمريكية.
التشريفات
تمثال لمانديلا في ساحة البرلمان (Parliament Square)، بلندن
إضافة لجائزة نوبل للسلام التي نالها في عام 1993 بالاشتراك مع فريديريك ويليم دي كليرك، تلقى نيلسون مانديلا أكثر من مائتين وخمسين جائزة وطنية ودولية خلال أكثر من 40 سنة.[1].
في 1980, نال جائزة جواهر لال نهرو للسلام, وأول من نال جائزة القذافي لحقوق الإنسان.
في 1990 ثاني أجنبي ينال Bhârat Ratna, أعلى تشريف هندي[2].
في 1991, بنهاية نظام أبارتيد، نال مع الرئيس فريديريك ويليم دي كليرك, جائزة Félix-Houphouët-Boigny للبحث عن السلام.
في 1992, رفض جائزة مصطفى كمال أتاتورك للسلام التي تقدمها تركيا احتجاجا على الخروقات المسجلة لحقوق الإنسان آنذاك, ثم قبل الجائزة لاحقا 1999[3].
في 1995, نال دكتوراه شرفية منجامعة واسيدا[4]
في 1996, شرف في البرتغال بوسام من رتبة Infante Dom Henrique.
في 2001, أول شخصية حية تحصل على المواطنة في كندا[5].
في 2002, نال وسام الحرية الرئاسي من جورج دبليو بوش[6]. وفي نفس السنة، عينته الملكة إليزابيث الثانية عضو من وسام الاستحقاق [7].
في 2004, نال جائزة الوعي الكوكبي من نادي بودابست[8].
في 2006, نال جائزة سفير الوعي من منظمة العفو الدولية[9].
في وقت من الأوقات، تلقى نيلسون مانديلا الكثير من الجوائز والإشادات لدرجة انه قرر عدم قبول المزيد، معتبرا أنه يجب تكريم الآخرين.[10].
في 10 نوفمبر 2009,أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 يوليو « اليوم الدولي لنيلسون مانديلا »[11].
ولد نيلسون مانديلا في قرية صغيرة تدعى ميزو Mvezo في منطقة ترانسكاي. كان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب عندما كان صغيرا. كان لوالد مانديلا أربع زوجات وما مجموعه 13 طفلا (أربعة أولاد وتسعة بنات). نيلسون مانديلا هو ابن الزوجة الثالثة زوجة فاني نوسيكيني Fanny Nosekeni, حيث قضى في منزلها معظم طفولته المبكرة.
في سن السابعة وكان مانديلا أول عضو في عائلته ذهب إلى المدرسة، حيث أعطاه معلمه Miss Mdingane اسم "نيلسون". توفي والده عندما كان نيلسون في التاسعة من عمره وأصبح هو معيل أخوته. وكان مانديلا وأرسلت إلى مدرسة التبشيرية التي كانت بجوار قصر الحاكم، وبعد والعادات القديمة ودشن في xhosastammen في سن ال 16. تابع مانديلا دراسته في معهد Clarkebury الصعود، حيث انه يأتي في المرتبة الأولى في اتصال مع الثقافة الغربية. عندما وصل مانديلا 19 سنة من العمر (في 1937) انتقل إلى Healdtown، وكلية ويسليان في فورت بيوفورت، حيث كان، إلى جانب دراستهم أظهرت حتى بعض الاهتمام في الملاكمة والجري. بعد أن انتهى من الدراسات كليتهم بدأ مانديلا، جنبا إلى جنب مع ابنه الحاكم الدراسة للحصول على ليسانس الآداب في جامعة فورت هير. وكان في فورت هير، الذي اجتمع لأول مرة مانديلا وأوليفر تامبو. في نهاية السنة الأولى من عمله في فورت هير، وأصبحت تشارك نيلسون مانديلا في مقاطعة المجالس الطلابية جامعة، وطلب منه ترك الجامعة. بعد ذلك بوقت قصير، والعاهل انه رتب لمانديلا وابنه الحاكم في عقد الزواج مع اثنين منهم امرأتان غير معروف. قرر مانديلا وابنه الحاكم على الفرار إلى جوهانسبرغ. وجدت مانديلا عندما وصلوا في جوهانسبرغ، عمل الشرطة التعدين في منجم، ولكن هذا العمل انتهى عندما أصبح واضحا ان مانديلا كان على تشغيل. ثم نجح مانديلا للحصول على وظيفة مساعد في مكتب محاماة، وذلك بفضل صديقه والتر سيسولو الذي كان محاميا في وكالة نفسه. وخلال هذا الوقت مانديلا أنهى دراسته عن طريق المراسلة مع جامعة جنوب أفريقيا (UNISA)، وبعد ذلك كان قادرا على بدء دراسات في القانون في جامعة ويتووترسراند.
النشاط السياسي
بدأ مانديلا في المعارضة السياسية لنظام الحكم في جنوب إفريقيا الذي كان بيد الأقلية البيضاء، ذلك أن الحكم كان ينكر الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا. في 1942 إنضم مانديلا إلى المجلس الإفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب السنغال. وفي عام 1948، انتصر الحزب القومي في الانتخابات العامة، وكان لهذا الحزب ،الذي يحكم من قبل البيض في جنوب إفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصري، وإدخال تشريعات عنصرية في مؤسسات الدولة. وفي تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة.
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
اعتقاله وسجنه
زنزانة مانديلا في جزيرة روبن آيلاند
في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. في فبراير 1962 اُعتقل مانديلا وحُكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح والخيانة العظمى فحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه الثمانية والعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري".
في عام 1985 عُرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفض العرض. وبقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك ويليام دى كليرك الذي أعلن ايقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي. حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام.
رئاسة المجلس الإفريقي ورئاسة جنوب إفريقيا
شغل مانديلا منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 1999). وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالا كبيرا من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية. ولكن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد فترة حكمه لعدم اتخاذ سياسات صارمة لمكافحة الايدز من جانب، ولعلاقاته المتينة من جانب آخر بزعماء معارضين للسياسات الأمريكية كالرئيس الكوبي فيدل كاسترو.
تقاعده
بعد تقاعده في 1999 تابع مانديلا تحركه مع الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان حول العالم. وتلقى عددا كبيرا من الميداليات والتكريمات من رؤساء وزعماء دول العالم. كان له كذلك عدد من الأراء المثيرة للجدل في الغرب مثل أراءه في القضية الفلسطينية ومعارضته للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، وغيرها.
في يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد وترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والانتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته.
في 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة.
وتزامناً مع يوم ميلاده التسعين في يوليو 2008 أقر الرئيس الأمريكي جورج بوش قرار شطب اسم مانديلا من على لائحة الارهاب في الولايات المتحدة الأمريكية.
التشريفات
تمثال لمانديلا في ساحة البرلمان (Parliament Square)، بلندن
إضافة لجائزة نوبل للسلام التي نالها في عام 1993 بالاشتراك مع فريديريك ويليم دي كليرك، تلقى نيلسون مانديلا أكثر من مائتين وخمسين جائزة وطنية ودولية خلال أكثر من 40 سنة.[1].
في 1980, نال جائزة جواهر لال نهرو للسلام, وأول من نال جائزة القذافي لحقوق الإنسان.
في 1990 ثاني أجنبي ينال Bhârat Ratna, أعلى تشريف هندي[2].
في 1991, بنهاية نظام أبارتيد، نال مع الرئيس فريديريك ويليم دي كليرك, جائزة Félix-Houphouët-Boigny للبحث عن السلام.
في 1992, رفض جائزة مصطفى كمال أتاتورك للسلام التي تقدمها تركيا احتجاجا على الخروقات المسجلة لحقوق الإنسان آنذاك, ثم قبل الجائزة لاحقا 1999[3].
في 1995, نال دكتوراه شرفية منجامعة واسيدا[4]
في 1996, شرف في البرتغال بوسام من رتبة Infante Dom Henrique.
في 2001, أول شخصية حية تحصل على المواطنة في كندا[5].
في 2002, نال وسام الحرية الرئاسي من جورج دبليو بوش[6]. وفي نفس السنة، عينته الملكة إليزابيث الثانية عضو من وسام الاستحقاق [7].
في 2004, نال جائزة الوعي الكوكبي من نادي بودابست[8].
في 2006, نال جائزة سفير الوعي من منظمة العفو الدولية[9].
في وقت من الأوقات، تلقى نيلسون مانديلا الكثير من الجوائز والإشادات لدرجة انه قرر عدم قبول المزيد، معتبرا أنه يجب تكريم الآخرين.[10].
في 10 نوفمبر 2009,أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 يوليو « اليوم الدولي لنيلسون مانديلا »[11].