- الأحد مايو 05, 2013 2:08 am
#62231
اليونان هي دولة تقع في جنوب شرق أوروبا، على الرأس الجنوبي لـشبه الجزيرة البلقانية. يحدها شمالا كل من بلغاريا، جمهورية مقدونيا وألبانيا، تركيا ومياه بحر إيجة شرقا، مياه البحر الأيوني والبحر الأبيض المتوسط غربا وجنوبا. تملك اليونان ارثا حضاريا عريقا، يعود تاريخه إلى آلاف السنين إلى الوراء. يعتبر المؤرخون الغربيون اليوم أن بلاد اليونان هي مهد الحضارة الغربية
الحكم التركي العثمانيسيطر الأتراك العثمانيون على اليونان في القرن الرابع عشر الميلادي، وكانت تلك الأراضي تابعة للإمبراطورية البيزنطية، ومُقسمة إلى دويلات صغيرة. واحتل العثمانيون العاصمة البيزنطية، أي القسطنطينية (الآن إسطنبول) عام 1453م، وأصبحت عاصمة للدولة العثمانية، ومنح العثمانيون اليونانيين النصارى حرية العبادة، بالإضافة إلى منحهم الحكم الذاتي المحلي.
قَويت رغبة اليونانيين للاستقلال عن طريق العمل الجاد والتعليم. وازدادت طبقة التجار عددًا وثراءً فتوسعوا في الصناعة، والتجارة، وطوّروا أسطولاً تجاريًا ضخمًا، وبنوا عددًا كبيرًا من المدارس، وتعلّّم كثير من اليونانيين في الدول المتقدمة. وفي عام 1814م، قام تاجر يوناني يسكن أوديسا في روسيا، بإنشاء جمعية الصداقة، التي أسهمت في تنظيم حركة ضد العثمانيين أدّت إلى قيام الثورة اليونانية
الاستقلالبدأت حرب الاستقلال اليونانيّة عام 1821م، وتغلب اليونانيون على الأتراك العثمانيين، وسيطروا على مناطق متعددة في اليونان. وفي عام 1825م، وبمساعدة القوات المصرية اقتحم الأتراك اليونان من الشمال، وأعادوا احتلال المناطق التي حررها اليونانيون، ولكن ذلك لم يوقف الثورة.
وفي عام 1827م اتفقت فرنسا وروسيا وبريطانيا على استعمال القوة لإنهاء المعارك، وقام أسطول بحري للدول الثلاث بتدمير الأسطول المصري والتركي في معركة نافارينو، ثم أعلنت روسيا الحرب على الدولة العثمانية في عام 1828م، فانسحب الأتراك من اليونان لمحاربة الروس. وبعد انسحاب المصريين أصبحت اليونان دولة مستقلة عام 1829م.
عُقدت اتفاقية لندن عام 1830م، واعترفت كل من فرنسا وروسيا وبريطانيا باليونان دولة مستقلة، وتعهدوا بحمايتها. وفي عام 1832م نودي بالأمير أوتو ليكون أول ملك لليونان، وتم تثبيت الحدود السياسية للدولة.
وبلغ سكان المملكة اليونانية الجديدة نحو 800,000 نسمة، وكانت أراضيها نصف مساحة اليونان الحالية. وكان يوجد نحو ثلاثة ملايين يوناني في الأراضي التي ظلت بيد الأتراك و200,000 يونانيّ في الجزر الواقعة تحت السيطرة البريطانية. وأصبح ضمّ تلك المناطق لليونان الهدف الكبير لليونانيين
ثورة 1967مأصبح جورج باباندريو من حزب الاتحاد المركزي رئيسًا للوزراء في نوفمبر عام 1963م. وتوفي الملك بول عام 1964م وخلفه على العرش ابنه قسطنطين الثاني، ثم وَقَعت مجابهة بين قسطنطين وباباندريو على سلطة الملك السياسية والسيطرة على الجيش، وقام قسطنطين بعزل باباندريو في 1965م، مما أضعف الحكومة. وللوصول إلى استقرار في الحكومة، تم حل البرلمان في 14 أبريل 1967م، ولم تُجْرَ انتخابات، رغم تحديد 28 مايو موعدًا لها.
وفي 21 أبريل 1967م حاصر الجيش قصر الملك، ومكاتب الحكومة، والزعماء، ومحطة الإذاعة. وشكلت لجنة مكونة من ثلاثة عسكريين حكومة مستبدة. وقد تكونت اللجنة من الكولونيل جورج بابا دوبولوس قائدًا، والعميد ستيليانس باتاكوس، والكولونيل نكولوس ماكريزوس. وقامت اللجنة بتقييد الحريات، ومنع أي نشاط سياسي، وأجرت اعتقالات واسعة، وفرضت رقابة شديدة على الصحف، وألغت مئات المنظمات الخاصة التي لم تؤيّدها.
وبقي قسطنطين ملكًا بدون سلطة، فحاول في 13 ديسمبر 1967م عزل اللجنة العسكرية، ولكنه فشل، فهرب مع عائلته إلى إيطاليا. وعيَّنت اللجنة وصيًا على العرش مكان الملك، وأعلن بابادوبولوس نفسه رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع. وللحصول على تأييد الشعب، قام بإطلاق سراح السجناء، عدا 200 سجين أغلبهم من الشيوعيين، وقلل الرقابة على الصحافة، وألغى ديون الفلاحين للبنوك. وفي عام 1968 أعلن عن دستور جديد أعطى سلطة أكبر لرئيس الوزراء، وعلق حرية الصحافة والانتخابات النيابية، وكثيرًا من الحقوق الفردية.
إعادة الديمقراطية. فشل انقلاب قام به ضباط من الجيش في مايو 1973م، واتُّهمت حكومة الملك قسطنطين بتدبير الانقلاب. وفي في يونيو 1973م أعلن بابادوبولس نهاية الملكية وبداية عهد الجمهورية، وأصبح رئيسًا لليونان في أغسطس، وبدأ يحضّر للانتخابات البرلمانية. وفي 25 نوفمبر قامت مجموعة عسكرية بانقلاب، فعُزلت الحكومة وعُين الفريق فيدون جيزكس رئيسًا.
تجدَّد النزاع بين تركيا واليونان على قبرص عام 1974م، وتم الاتفاق على هدنة؛ لمنع توسع الحرب بين الدولتين، فأثر ذلك في الحكومة، وأدّى إلى انهيارها، فاستدعى القادة العسكريون قسطنطين كارمانليس، ليصبح رئيسًا للوزراء في 24 يوليو 1974م.
وفي نوفمبر، أُجريت أول انتخابات منذ عشر سنوات، وفاز فيها حزب الديمقراطية الجديد بزعامة كارمانليس. وفي ديسمبر، اقترع الشعب لجعل الدولة جمهورية، ووضع دستور جديد للدولة عام 1975م. وفي انتخابات 1977م فاز حزب الديمقراطية الجديد. وفي عام 1980م استقال كارمانليس، وخلفه جورج راليس رئيسًا للوزراء. وانتخب كارمانليس رئيسًا مرة أخرى عام 1990م. وفي عام 1981م أصبحت اليونان عضوًا في المجموعة الأوروبية (الآن الاتحاد الأوروبي).
تطورات حديثةفي انتخابات 1981م سيطر حزب الحركة الاشتراكية اليونانيّة على البرلمان، فتشكلت أول حكومة اشتراكية في اليونان، وأصبح زعيم الحزب أندرياس باباندريو ابن رئيس الوزراء السابق جورج باباندريو رئيسًا للوزراء. ووسَّعت الحكومة برامج الرعاية الاجتماعية، وزادت الدخل الفرديّ، وخططت لتخفيف التضخُّم والبطالة. وكسب الحزب الانتخابات مرة أخرى في عام 1985م، وبقي باباندريو رئيسًا للوزراء لفترة ثانية. وخسر حزب الحركة الاشتراكية الانتخابات في عام 1989م، وتشكلت حكومة ائتلافية ضعيفة، ما لبثت أن انهارت في بداية 1990م. وفاز حزب الديمقراطية الجديد في انتخابات نيسان 1990م، وأصبح قسطنطين متسوتاكس رئيساً للوزراء. وعاد حزب باباندريو للحكم إثر انتخابات عام1994م. وفي يناير 1996م، قدم باباندريو استقالته إثر إصابته بمرض عضال وانتخب ممثلو حزب الحركة الاشتراكية اليونانية في البرلمان وزير الصناعة الأسبق كوستاس سميتس خليفة له. وفي يونيو 1996م، رحل باباندريو وأقيم عليه حداد رسمي. وفي أكتوبر فاز حزب الحركة الاشتراكية اليونانية في الانتخابات، وظل سميتس رئيساً للوزراء
النظام السياسي
الدستور اليوناني المعدل عام 1974 الحقوق المدنية للمواطنين، كما حدد صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي أصبح من الآن وصاعدا يتم انتخابه بشكل غير مباشر من الشعب، أي يتم تزكيته من مجلس الجمهورية. يتكون الأخير من رئيس الوزراء ورؤساء جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، إضافة إلى جميع رؤساء الوزراء السابقين الذين منحوا الثقة من البرلمان لمرة واحدة على الأقل. تزكية المجلس هي ليست إلزامية.
السلطة التنفيذية يلعب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الدور التنفيذي الرئيسي في النظام السياسي اليوناني. يناط رئيس الجمهورية في المقابل ببعض المهام الإدارية والفخرية، الذي يتم انتخابه كل خمس سنوات من قبل البرلمان. يسمح بإعادة انتخابه مرة واحدة فقط.
الانتخابات البرلمان اليوناني (باليونانية: the Vouli ton Ellinon) يتكون من مجلس واحد به 300 عضو منتخب لفترة نيابة تبلغ أربعة سنوات. تطبق اليونان نظام انتخابي معقد يعتمد على القوائم، يؤهل الأحزاب الكبيرة من السيطرة على البرلمان ويهمل الأحزاب الصغيرة. يجب على أن حزب يريد تمثيل نفسه في البرلمان الحصول على 3% من نسبة نتائج الانتخابات العامة.
البرلمان اليونانييعتمد النظام البرلماني اليوناني على مبدأ ديدلوميني (باليونانية: dedilomeni) الذي يعني بالعربية "الثقة المعلنة"، التي يتم منحها من البرلمان لرئيس الوزراء وطاقمه الوزاري. يتم منح هذه الثقة إذا حصل الفريق الوزاري على أغلبية أصوات نواب البرلمان، أي أصوات 151 عضوا، كما يتم تجديدها أو حجبها كل عام مع تقديم الطاقم الوزاري لتقرير ميزانية الدولة.
الحكم التركي العثمانيسيطر الأتراك العثمانيون على اليونان في القرن الرابع عشر الميلادي، وكانت تلك الأراضي تابعة للإمبراطورية البيزنطية، ومُقسمة إلى دويلات صغيرة. واحتل العثمانيون العاصمة البيزنطية، أي القسطنطينية (الآن إسطنبول) عام 1453م، وأصبحت عاصمة للدولة العثمانية، ومنح العثمانيون اليونانيين النصارى حرية العبادة، بالإضافة إلى منحهم الحكم الذاتي المحلي.
قَويت رغبة اليونانيين للاستقلال عن طريق العمل الجاد والتعليم. وازدادت طبقة التجار عددًا وثراءً فتوسعوا في الصناعة، والتجارة، وطوّروا أسطولاً تجاريًا ضخمًا، وبنوا عددًا كبيرًا من المدارس، وتعلّّم كثير من اليونانيين في الدول المتقدمة. وفي عام 1814م، قام تاجر يوناني يسكن أوديسا في روسيا، بإنشاء جمعية الصداقة، التي أسهمت في تنظيم حركة ضد العثمانيين أدّت إلى قيام الثورة اليونانية
الاستقلالبدأت حرب الاستقلال اليونانيّة عام 1821م، وتغلب اليونانيون على الأتراك العثمانيين، وسيطروا على مناطق متعددة في اليونان. وفي عام 1825م، وبمساعدة القوات المصرية اقتحم الأتراك اليونان من الشمال، وأعادوا احتلال المناطق التي حررها اليونانيون، ولكن ذلك لم يوقف الثورة.
وفي عام 1827م اتفقت فرنسا وروسيا وبريطانيا على استعمال القوة لإنهاء المعارك، وقام أسطول بحري للدول الثلاث بتدمير الأسطول المصري والتركي في معركة نافارينو، ثم أعلنت روسيا الحرب على الدولة العثمانية في عام 1828م، فانسحب الأتراك من اليونان لمحاربة الروس. وبعد انسحاب المصريين أصبحت اليونان دولة مستقلة عام 1829م.
عُقدت اتفاقية لندن عام 1830م، واعترفت كل من فرنسا وروسيا وبريطانيا باليونان دولة مستقلة، وتعهدوا بحمايتها. وفي عام 1832م نودي بالأمير أوتو ليكون أول ملك لليونان، وتم تثبيت الحدود السياسية للدولة.
وبلغ سكان المملكة اليونانية الجديدة نحو 800,000 نسمة، وكانت أراضيها نصف مساحة اليونان الحالية. وكان يوجد نحو ثلاثة ملايين يوناني في الأراضي التي ظلت بيد الأتراك و200,000 يونانيّ في الجزر الواقعة تحت السيطرة البريطانية. وأصبح ضمّ تلك المناطق لليونان الهدف الكبير لليونانيين
ثورة 1967مأصبح جورج باباندريو من حزب الاتحاد المركزي رئيسًا للوزراء في نوفمبر عام 1963م. وتوفي الملك بول عام 1964م وخلفه على العرش ابنه قسطنطين الثاني، ثم وَقَعت مجابهة بين قسطنطين وباباندريو على سلطة الملك السياسية والسيطرة على الجيش، وقام قسطنطين بعزل باباندريو في 1965م، مما أضعف الحكومة. وللوصول إلى استقرار في الحكومة، تم حل البرلمان في 14 أبريل 1967م، ولم تُجْرَ انتخابات، رغم تحديد 28 مايو موعدًا لها.
وفي 21 أبريل 1967م حاصر الجيش قصر الملك، ومكاتب الحكومة، والزعماء، ومحطة الإذاعة. وشكلت لجنة مكونة من ثلاثة عسكريين حكومة مستبدة. وقد تكونت اللجنة من الكولونيل جورج بابا دوبولوس قائدًا، والعميد ستيليانس باتاكوس، والكولونيل نكولوس ماكريزوس. وقامت اللجنة بتقييد الحريات، ومنع أي نشاط سياسي، وأجرت اعتقالات واسعة، وفرضت رقابة شديدة على الصحف، وألغت مئات المنظمات الخاصة التي لم تؤيّدها.
وبقي قسطنطين ملكًا بدون سلطة، فحاول في 13 ديسمبر 1967م عزل اللجنة العسكرية، ولكنه فشل، فهرب مع عائلته إلى إيطاليا. وعيَّنت اللجنة وصيًا على العرش مكان الملك، وأعلن بابادوبولوس نفسه رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع. وللحصول على تأييد الشعب، قام بإطلاق سراح السجناء، عدا 200 سجين أغلبهم من الشيوعيين، وقلل الرقابة على الصحافة، وألغى ديون الفلاحين للبنوك. وفي عام 1968 أعلن عن دستور جديد أعطى سلطة أكبر لرئيس الوزراء، وعلق حرية الصحافة والانتخابات النيابية، وكثيرًا من الحقوق الفردية.
إعادة الديمقراطية. فشل انقلاب قام به ضباط من الجيش في مايو 1973م، واتُّهمت حكومة الملك قسطنطين بتدبير الانقلاب. وفي في يونيو 1973م أعلن بابادوبولس نهاية الملكية وبداية عهد الجمهورية، وأصبح رئيسًا لليونان في أغسطس، وبدأ يحضّر للانتخابات البرلمانية. وفي 25 نوفمبر قامت مجموعة عسكرية بانقلاب، فعُزلت الحكومة وعُين الفريق فيدون جيزكس رئيسًا.
تجدَّد النزاع بين تركيا واليونان على قبرص عام 1974م، وتم الاتفاق على هدنة؛ لمنع توسع الحرب بين الدولتين، فأثر ذلك في الحكومة، وأدّى إلى انهيارها، فاستدعى القادة العسكريون قسطنطين كارمانليس، ليصبح رئيسًا للوزراء في 24 يوليو 1974م.
وفي نوفمبر، أُجريت أول انتخابات منذ عشر سنوات، وفاز فيها حزب الديمقراطية الجديد بزعامة كارمانليس. وفي ديسمبر، اقترع الشعب لجعل الدولة جمهورية، ووضع دستور جديد للدولة عام 1975م. وفي انتخابات 1977م فاز حزب الديمقراطية الجديد. وفي عام 1980م استقال كارمانليس، وخلفه جورج راليس رئيسًا للوزراء. وانتخب كارمانليس رئيسًا مرة أخرى عام 1990م. وفي عام 1981م أصبحت اليونان عضوًا في المجموعة الأوروبية (الآن الاتحاد الأوروبي).
تطورات حديثةفي انتخابات 1981م سيطر حزب الحركة الاشتراكية اليونانيّة على البرلمان، فتشكلت أول حكومة اشتراكية في اليونان، وأصبح زعيم الحزب أندرياس باباندريو ابن رئيس الوزراء السابق جورج باباندريو رئيسًا للوزراء. ووسَّعت الحكومة برامج الرعاية الاجتماعية، وزادت الدخل الفرديّ، وخططت لتخفيف التضخُّم والبطالة. وكسب الحزب الانتخابات مرة أخرى في عام 1985م، وبقي باباندريو رئيسًا للوزراء لفترة ثانية. وخسر حزب الحركة الاشتراكية الانتخابات في عام 1989م، وتشكلت حكومة ائتلافية ضعيفة، ما لبثت أن انهارت في بداية 1990م. وفاز حزب الديمقراطية الجديد في انتخابات نيسان 1990م، وأصبح قسطنطين متسوتاكس رئيساً للوزراء. وعاد حزب باباندريو للحكم إثر انتخابات عام1994م. وفي يناير 1996م، قدم باباندريو استقالته إثر إصابته بمرض عضال وانتخب ممثلو حزب الحركة الاشتراكية اليونانية في البرلمان وزير الصناعة الأسبق كوستاس سميتس خليفة له. وفي يونيو 1996م، رحل باباندريو وأقيم عليه حداد رسمي. وفي أكتوبر فاز حزب الحركة الاشتراكية اليونانية في الانتخابات، وظل سميتس رئيساً للوزراء
النظام السياسي
الدستور اليوناني المعدل عام 1974 الحقوق المدنية للمواطنين، كما حدد صلاحيات رئيس الجمهورية، الذي أصبح من الآن وصاعدا يتم انتخابه بشكل غير مباشر من الشعب، أي يتم تزكيته من مجلس الجمهورية. يتكون الأخير من رئيس الوزراء ورؤساء جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان، إضافة إلى جميع رؤساء الوزراء السابقين الذين منحوا الثقة من البرلمان لمرة واحدة على الأقل. تزكية المجلس هي ليست إلزامية.
السلطة التنفيذية يلعب رئيس الوزراء ومجلس الوزراء الدور التنفيذي الرئيسي في النظام السياسي اليوناني. يناط رئيس الجمهورية في المقابل ببعض المهام الإدارية والفخرية، الذي يتم انتخابه كل خمس سنوات من قبل البرلمان. يسمح بإعادة انتخابه مرة واحدة فقط.
الانتخابات البرلمان اليوناني (باليونانية: the Vouli ton Ellinon) يتكون من مجلس واحد به 300 عضو منتخب لفترة نيابة تبلغ أربعة سنوات. تطبق اليونان نظام انتخابي معقد يعتمد على القوائم، يؤهل الأحزاب الكبيرة من السيطرة على البرلمان ويهمل الأحزاب الصغيرة. يجب على أن حزب يريد تمثيل نفسه في البرلمان الحصول على 3% من نسبة نتائج الانتخابات العامة.
البرلمان اليونانييعتمد النظام البرلماني اليوناني على مبدأ ديدلوميني (باليونانية: dedilomeni) الذي يعني بالعربية "الثقة المعلنة"، التي يتم منحها من البرلمان لرئيس الوزراء وطاقمه الوزاري. يتم منح هذه الثقة إذا حصل الفريق الوزاري على أغلبية أصوات نواب البرلمان، أي أصوات 151 عضوا، كما يتم تجديدها أو حجبها كل عام مع تقديم الطاقم الوزاري لتقرير ميزانية الدولة.