- الأحد مايو 05, 2013 6:47 pm
#62600
رضا بهلوي (بالفارسية: رضا شاه پهلوی) (15 مارس 1878 - 26 يوليو 1944), مؤسس الدولة البهلوية، حكم ما بين أعوام 1925 و1941، خلفه ابنه محمد رضا بعد أن أجبره غزو بريطاني - سوفييتي مزدوج على التنحي.
عمل رضا شاه في بدايته بالجيش الإيراني ثم أصبح قائدا للواء القوزاق في عهد الدولة القاجارية. قام سنة 1921 م وهو على رأس وزارة الحربية (الدفاع) بحل الحكومة. تولى ما بين سنوات 1923-1925 م منصب رئيس الوزراء. بعد أن قام بخلع آخر الشاهات القاجاريين سنة 1925 م، ثم أجبر البرلمان (المجلس الوطني) على أن ينتخبه شاهاً على البلاد.
كان رضا بهلوي يتمتع بدعم قوي وسط قيادات الجيش، الشيء الذي مكنه من أن يقوم بعملية إصلاحات على الطريقة الكمالية (في تركيا) رغم المعارضة الشعبية. تميز حكمه بالشمولية (الدكتاتورية). كان في صراع دائم مع المرجعيات الشيعية (رجال الدين). قام سنة 1934 م باستبدال اسم البلاد القديم "فارس" بـ"إيران" أي بلاد الآريين بعد أن قام بضم كل الأقاليم التي كانت تتمتع بحكم ذاتي مثل عربستان بلوشستان لرستان إلى الدولة الإيرانية الجديدة أبدى رضا بهلوي تعاطفاً مع الرئيس الألماني أدولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، تسبب موقفه في تدخل القوات البريطانية والسوفياتية وغزو إيران ثم عزلوه سنة 1941 م ثم نفي إلى جنوب إفريقيا.
يقول الكاتب و الباحث الإيراني مسعود بهنود في كتابه "القتلى أثر نزاع على القوة" أن رضا شاه في حين عزله كان يملك 200 مليون دولار في البنوك البريطانية كذلك كان يملك اراضي كثيرة في إيران خاصة في المنطقة الشمالية حيث كانت 7,000 قرية مسجلة بإسمة ثم تحولت هذه الثروة إلى ابنه و بعدها إلى مؤسسة بهلوي.[1]
حكم ابنه محمد رضا بهلوي (1919-1980 م) تحت الوصاية البريطانية والروسية حتى سنة 1946 م. قام بالتقرب من الولايات المتحدة في سياسته الخارجية ومن الغرب بشكل عام.
عمل رضا شاه في بدايته بالجيش الإيراني ثم أصبح قائدا للواء القوزاق في عهد الدولة القاجارية. قام سنة 1921 م وهو على رأس وزارة الحربية (الدفاع) بحل الحكومة. تولى ما بين سنوات 1923-1925 م منصب رئيس الوزراء. بعد أن قام بخلع آخر الشاهات القاجاريين سنة 1925 م، ثم أجبر البرلمان (المجلس الوطني) على أن ينتخبه شاهاً على البلاد.
كان رضا بهلوي يتمتع بدعم قوي وسط قيادات الجيش، الشيء الذي مكنه من أن يقوم بعملية إصلاحات على الطريقة الكمالية (في تركيا) رغم المعارضة الشعبية. تميز حكمه بالشمولية (الدكتاتورية). كان في صراع دائم مع المرجعيات الشيعية (رجال الدين). قام سنة 1934 م باستبدال اسم البلاد القديم "فارس" بـ"إيران" أي بلاد الآريين بعد أن قام بضم كل الأقاليم التي كانت تتمتع بحكم ذاتي مثل عربستان بلوشستان لرستان إلى الدولة الإيرانية الجديدة أبدى رضا بهلوي تعاطفاً مع الرئيس الألماني أدولف هتلر أثناء الحرب العالمية الثانية، تسبب موقفه في تدخل القوات البريطانية والسوفياتية وغزو إيران ثم عزلوه سنة 1941 م ثم نفي إلى جنوب إفريقيا.
يقول الكاتب و الباحث الإيراني مسعود بهنود في كتابه "القتلى أثر نزاع على القوة" أن رضا شاه في حين عزله كان يملك 200 مليون دولار في البنوك البريطانية كذلك كان يملك اراضي كثيرة في إيران خاصة في المنطقة الشمالية حيث كانت 7,000 قرية مسجلة بإسمة ثم تحولت هذه الثروة إلى ابنه و بعدها إلى مؤسسة بهلوي.[1]
حكم ابنه محمد رضا بهلوي (1919-1980 م) تحت الوصاية البريطانية والروسية حتى سنة 1946 م. قام بالتقرب من الولايات المتحدة في سياسته الخارجية ومن الغرب بشكل عام.