- الأحد يونيو 16, 2013 10:48 am
#63425
ثقافة اليمن غزيرة و غنية بمختلف الفنون الشعبية من رقصات و أغاني و الزي و الحلي النسائية و الجنبية تختلف من منطقة لأخرى تعود بأصولها لعصور قديمة جدا و لها دور في تحديد معالم الهوية اليمنية و قوميتها
الرقصات الشعبية
الرقصة الشعبية الأكثر إنتشارا في اليمن هي رقصة "البرع". و كلمة "برع" مشتقة من "يبرع" أو "البراعة" و تختلف أنماط الرقصة باختلاف المناطق و القبائل. فهناك البرعة الهمدانية و التهامية و الحارثية و اليافعيةو المأربية كلها تتميز عن الأخرى بالموسيقى المصاحبة و سرعة الحركة و على اختلافتها إلا أن كلها رقصات حرب و قتال ضاربة في القدم , و مقتصرة على القبليين فقط لم لها من دلالات و معاني. و أهم معاني البرع هو تعليم أبناء القبيلة أن يعملوا كمجموعة مترابطة في ظروف صعبة إذ يستعمل الراقصون الخناجر و في حالات عدة يضعون أسلحة فوق أكتافهم
تختلف الأمور إلى حد ما في المناطق الجنوبية للبلاد فالبرع ليس منتشرا في حضرموت و عدن و المهرةو الرقصات الشعبية في هذا الجزء من اليمن دخلت عليها عوامل خارجية نتيجة علاقاتهم القديمة بشعوب جنوب شرق آسيا من أشهر الرقصات جنوب البلاد , الشرح , الزفين و الشبواني و الأخيرة لها جذور تتعلق بالحرب إلا أن أهل حضرموت أثروا على غيرهم من الشعوب كذلك فرقصة زافين الماليزية هي حضرمية أصلا و تختلف الرقصات باختلاف الطبقات الاجتماعية في حضرموت فكان قديما "للعبيد" زامل و رقصات خاصة بها لا يشترك فيها رجال القبائل
لليهود في اليمن رقصة مشهورة تدعى الخطوة اليمانية (عبرية:צעד תימני تساعاد تيماني ) يتشارك فيها الجنسان ولا يستعمل فيها أي نوع من الأسلحة إلا أنها تتشابه مع رقصات أخرى في اليمن و تؤدى في الأفراح غالبا.
السلاح في اليمن
يعتبر إمتلاك السلاح أمرا مألوفا و جزء من شخصية اليمني إبتداء بالخنجر إلى الأسلحة الثقيلة التي يمكن شرائها في الأسواق إلا أن هناك أسبابا سياسية وراء إنتشار السلاح في اليمن فالحكومة المركزية ضعيفة و هيكلتها قبلية خالصة. فلم تكن هناك جهود جدية للحد من إنتشار السلاح بين المدنيين و لا حتى إخراطهم في قوات منظمة فعلاقة الجيش بالقبائل قوية و متباينة و كثير من أبناء القبائل قد لا يكون منخرطا في القوات الحكومية إلا أن ولاءات قبلية و مصالح تدفعه أو لا تدفعه لمشاركة الجيش في عملياته المختلفة فإعتماد السلطة على القبائل بهذا الشكل أحد أهم عوامل إنتشار السلاح في اليمن رغم بعض القرارات العلنية الصادرة في الأعوام الماضية عن تقنين السلاح و تجارته , إلا أنها فشلت فشلا ذريعا و هناك من 61 ـ 81 (أعلى إحتمال) قطعة سلاح لكل 100 مدني في اليمن و إحصائية " 60 مليون قطعة سلاح " غير صحيحة و لا تعتمد على دراسات و لا تعدو أن تكون تخمينا لإن أعداد الكلاشنكوف حول العالم أجمع لا تتجاوز مليون قطعة
الازياء و الحلي
تختلف أنماط اللباس باختلاف المناطق و القبائل بل إنه كان قديما بالإمكان التعرف على قبيلة الرجل من جنبيته و عمامته لا زالت تستعمل قرون وحيد القرن و العاج المستورد من أفريقيا لصناعة الخناجر الفاخرة رغم المنع الحكومي و تعود أصول الجنبية إلى عصور قديمة فالنقوش القديمة تظهر عددا من الملوك متقلدا خنجرا على وسطه و يتوارث صناعة الجنابي عائلات معروفة و كان اليهود قديما من أمهرهم في صناعة الغمد. يرصع أهل البادية خناجرهم بالعقيق اليماني في مأرب و حضرموت في حين أهالي صنعاء يكتفون بالمعدن فيزرعون جنابيهم بالفضة والذهب واللاز (برونز) مع مقابض من قرون البقر و تتنوع أغطية الرأس في اليمن وبالذات في حضرموت فرحلات أهلها التجارية أضفى على أغطية رؤوسهم تنوعا. و تختلف العمامة أو "العمة" في المهرة و حضرموت عن المناطق الشمالية للبلاد لقربهم من سلطنة عمان. و يرتدي بعض اليمنيين القاوق الذي يصنع من قماش قطني بشكل كوفيتين يوضع بينهما قليل من القطن. وكان يلبسه الفقراء والأطفال الصغار. وكثيرا ما يستخدم هذا القاوق قاعدة للعمامة. وهناك قاوق القص الذي قدم من جنوب شرق آسيا و يظهر ذلك في أغطية بعض اليمنيين المتصلين بهم و تختلف العمائم باختلاف الطبقة ـ أو كانت كذلك على الأقل
كانت النساء قديما ترتدي زيا مغايرا للعباءة السوداء المنتشرة حاليا و التي دخلت اليمن قريبا. فالعادات و التقاليد اليمنية و طبيعة الشعب الزراعية لم تعرف اللون الأسود و كانت المرأة اليمنية و لا زالت في المناطق النائية تخرج و تهتم بأرض أهلها و كاختلاف الخناجر و العمائم عند الرجال بسبب المناطق و القبائل فاختلاف المناطق أضفى تنوعا على زي النساء في اليمن. دخلت العباءة السوداء بشكلها الحالي مع إزدياد تأثير الجماعات الدينية في اليمن
استخدام المجوهرات قديم في اليمن و اختلافات بسيطة تطرأ على الشكل و موضع اللباس من منطقة لأخرى. فقد عرف اليمنيون منذ القدم أنهم تجار ذهب و فضة و رصد كتبة العهد القديمذلك و تصنع الحلي يدويا و وتزين بالفصوص و الأحجار المختلفة الكريمة مثل المرجان و العقيق و الياقوت و اللؤلؤ و الكهرمان و الزمرد التي يتم استخراجها من مناجم يمنية
الطعام
المطبخ اليمني غني بالعديد من المأكولات أشهرها المندي و المظبي و الشفوت و السلتة و الجلمة و الفحسة و الهريس و العصيد و المدفونالوزف و عدد من الحلويات كذلك مثل الخمير و بنت الصحن و المطفايــة و اللخم و الزربيان و مشروبات مثل الشاهي العدني و الحقين و القشر (قهوة عربية).
الرقصات الشعبية
الرقصة الشعبية الأكثر إنتشارا في اليمن هي رقصة "البرع". و كلمة "برع" مشتقة من "يبرع" أو "البراعة" و تختلف أنماط الرقصة باختلاف المناطق و القبائل. فهناك البرعة الهمدانية و التهامية و الحارثية و اليافعيةو المأربية كلها تتميز عن الأخرى بالموسيقى المصاحبة و سرعة الحركة و على اختلافتها إلا أن كلها رقصات حرب و قتال ضاربة في القدم , و مقتصرة على القبليين فقط لم لها من دلالات و معاني. و أهم معاني البرع هو تعليم أبناء القبيلة أن يعملوا كمجموعة مترابطة في ظروف صعبة إذ يستعمل الراقصون الخناجر و في حالات عدة يضعون أسلحة فوق أكتافهم
تختلف الأمور إلى حد ما في المناطق الجنوبية للبلاد فالبرع ليس منتشرا في حضرموت و عدن و المهرةو الرقصات الشعبية في هذا الجزء من اليمن دخلت عليها عوامل خارجية نتيجة علاقاتهم القديمة بشعوب جنوب شرق آسيا من أشهر الرقصات جنوب البلاد , الشرح , الزفين و الشبواني و الأخيرة لها جذور تتعلق بالحرب إلا أن أهل حضرموت أثروا على غيرهم من الشعوب كذلك فرقصة زافين الماليزية هي حضرمية أصلا و تختلف الرقصات باختلاف الطبقات الاجتماعية في حضرموت فكان قديما "للعبيد" زامل و رقصات خاصة بها لا يشترك فيها رجال القبائل
لليهود في اليمن رقصة مشهورة تدعى الخطوة اليمانية (عبرية:צעד תימני تساعاد تيماني ) يتشارك فيها الجنسان ولا يستعمل فيها أي نوع من الأسلحة إلا أنها تتشابه مع رقصات أخرى في اليمن و تؤدى في الأفراح غالبا.
السلاح في اليمن
يعتبر إمتلاك السلاح أمرا مألوفا و جزء من شخصية اليمني إبتداء بالخنجر إلى الأسلحة الثقيلة التي يمكن شرائها في الأسواق إلا أن هناك أسبابا سياسية وراء إنتشار السلاح في اليمن فالحكومة المركزية ضعيفة و هيكلتها قبلية خالصة. فلم تكن هناك جهود جدية للحد من إنتشار السلاح بين المدنيين و لا حتى إخراطهم في قوات منظمة فعلاقة الجيش بالقبائل قوية و متباينة و كثير من أبناء القبائل قد لا يكون منخرطا في القوات الحكومية إلا أن ولاءات قبلية و مصالح تدفعه أو لا تدفعه لمشاركة الجيش في عملياته المختلفة فإعتماد السلطة على القبائل بهذا الشكل أحد أهم عوامل إنتشار السلاح في اليمن رغم بعض القرارات العلنية الصادرة في الأعوام الماضية عن تقنين السلاح و تجارته , إلا أنها فشلت فشلا ذريعا و هناك من 61 ـ 81 (أعلى إحتمال) قطعة سلاح لكل 100 مدني في اليمن و إحصائية " 60 مليون قطعة سلاح " غير صحيحة و لا تعتمد على دراسات و لا تعدو أن تكون تخمينا لإن أعداد الكلاشنكوف حول العالم أجمع لا تتجاوز مليون قطعة
الازياء و الحلي
تختلف أنماط اللباس باختلاف المناطق و القبائل بل إنه كان قديما بالإمكان التعرف على قبيلة الرجل من جنبيته و عمامته لا زالت تستعمل قرون وحيد القرن و العاج المستورد من أفريقيا لصناعة الخناجر الفاخرة رغم المنع الحكومي و تعود أصول الجنبية إلى عصور قديمة فالنقوش القديمة تظهر عددا من الملوك متقلدا خنجرا على وسطه و يتوارث صناعة الجنابي عائلات معروفة و كان اليهود قديما من أمهرهم في صناعة الغمد. يرصع أهل البادية خناجرهم بالعقيق اليماني في مأرب و حضرموت في حين أهالي صنعاء يكتفون بالمعدن فيزرعون جنابيهم بالفضة والذهب واللاز (برونز) مع مقابض من قرون البقر و تتنوع أغطية الرأس في اليمن وبالذات في حضرموت فرحلات أهلها التجارية أضفى على أغطية رؤوسهم تنوعا. و تختلف العمامة أو "العمة" في المهرة و حضرموت عن المناطق الشمالية للبلاد لقربهم من سلطنة عمان. و يرتدي بعض اليمنيين القاوق الذي يصنع من قماش قطني بشكل كوفيتين يوضع بينهما قليل من القطن. وكان يلبسه الفقراء والأطفال الصغار. وكثيرا ما يستخدم هذا القاوق قاعدة للعمامة. وهناك قاوق القص الذي قدم من جنوب شرق آسيا و يظهر ذلك في أغطية بعض اليمنيين المتصلين بهم و تختلف العمائم باختلاف الطبقة ـ أو كانت كذلك على الأقل
كانت النساء قديما ترتدي زيا مغايرا للعباءة السوداء المنتشرة حاليا و التي دخلت اليمن قريبا. فالعادات و التقاليد اليمنية و طبيعة الشعب الزراعية لم تعرف اللون الأسود و كانت المرأة اليمنية و لا زالت في المناطق النائية تخرج و تهتم بأرض أهلها و كاختلاف الخناجر و العمائم عند الرجال بسبب المناطق و القبائل فاختلاف المناطق أضفى تنوعا على زي النساء في اليمن. دخلت العباءة السوداء بشكلها الحالي مع إزدياد تأثير الجماعات الدينية في اليمن
استخدام المجوهرات قديم في اليمن و اختلافات بسيطة تطرأ على الشكل و موضع اللباس من منطقة لأخرى. فقد عرف اليمنيون منذ القدم أنهم تجار ذهب و فضة و رصد كتبة العهد القديمذلك و تصنع الحلي يدويا و وتزين بالفصوص و الأحجار المختلفة الكريمة مثل المرجان و العقيق و الياقوت و اللؤلؤ و الكهرمان و الزمرد التي يتم استخراجها من مناجم يمنية
الطعام
المطبخ اليمني غني بالعديد من المأكولات أشهرها المندي و المظبي و الشفوت و السلتة و الجلمة و الفحسة و الهريس و العصيد و المدفونالوزف و عدد من الحلويات كذلك مثل الخمير و بنت الصحن و المطفايــة و اللخم و الزربيان و مشروبات مثل الشاهي العدني و الحقين و القشر (قهوة عربية).