منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By رشيد باكرمان 2013
#63680
موبوتو سيسي سيكو (14 أكتوبر 1930 - 1997)، ثاني رئيس لجمهورية الكونغو الدمقراطية من 1965 ل1997 (غير اسم الدولة إلى زائير في 1971 حتى 1997). كان يسمى بفهد كنشاسا.

عن حياته
ولد جوزيف - ديزي موبوتو في ليسالا في الكونغو البلجيكية بعد عدة أشهر للملك البلجيكي بادوين. أبوه ألبريك اغبيماني طباخ لوالي المستعمرة في ليسالا مات وهو كان لا يزال لثمان سنين ثم رباه جده وعمه. أكمل دراسته في مدرسة كاثوليكية. في سن العشرين انضم إلى Force publique جيش الاستعمار البلجيكي حيث الضباط البيض يسيطرون على الجنود السود. في عمر 25 تزوج من ماري يتيني. حصل على شهادة من أمين المحاسبة في لولوبرغ ثم نقل إلى قيادة Force publique في ليبودفي في 1953.

بعد رحلته في الجيش التي أعفي كصف ضابط أصبح صحفيا لجريدة لبرالية في ليبودفي L'Avenir في 1957 تحت إشراف أحد موجهيه الصحفي أنطوني بولامبا الذي قدمه إلى باترس لومومبا. سافر لأول مرة إلى أوروبا في مؤتمر صحفي في بروكسل حيث بقي لبعض الوقت ليتابع التدريب. كان في نفس الوقت أن الممثلين الكونغوليين يفاوضون لاستقلالهم وحين وصلوا إلى بروكسل لعقد طاولة مستديرة تعمل جزء من وفد لومومبي مع أنطوني كويوا، بدأ موبوتو الترتيب للبلجيكيين.


موبوتو في 1973، واشنطنفي يوليو 1960 أصبح وزير الدولة للحكومة المستقلة لباترس لومومبا. استفاد من الاختلاف بين مختلف سياسات الرجال ولأنه سيكون واحدا من اللومبيين فقط لديه أي خبرة عسكرية للتطور السريع جدا للرتب العسكرية. كان هكذا قائد القيادة الرئيسية، وتحت تأثير سفير بلجيكا كان وفرض الاعتقال والإقامة الجبرية على لومومبا في 1960. حكم لومومبا الوطني كثيرا مقت في بلجيكا وكثيرا راج في الكونغو. هذه بداية الاعتماد الكبير في العلاقة بين البلجيكيين وموبوتو. هذا وضع في المكان حكومة مؤقتة وهيئة المفوضين العامة. اتهم موبوتو لاحقا لومومبا أمام الكامرات بالتعاطف المؤيد للشيوعية لأجل اجتذاب الدعم من الولايات المتحدة. حاول لومومبا الهرب إلى ستانليفي لكن قبض عليه في الطريق من الجنود. موبوتو سيضع في السجن حيث لومومبا سيتلقى جرسا/غونغ. لاحقا سيرسله إلى كاتانغا عند مويس شومبي حيث سيقتل، فقد جسده « في الغاب » طبقا للوثائق الرسمية. تحت إدارة بيير موليلي قام المتمردون أنصار لومومبا بحرب ضد موبوتو. احتلوا بسرعة ثلثي الكونغو لكن مع دعم الولايات المتحدة وصل موبوتو إلى استعادة كل الأقاليم هذا « الانتصار » الذي لم يكن ليكون ممكنا بدون الدعم الغربي كان إعدادا ذكيا في صالح الداخل لموبوتو لتفادي تفضل صانع السلام لتوحيد الأقاليم. وضع هكذا قواته على ركيزتين: الخارجية على خلفية الحرب الباردة وداخلية للاستقرار. بطريقة أخرى لتعزيز قوته هو القبض على القوة السياسية الذي بديهيا هو القمع بين المواطنين الكونغوليين.

بعد تنظيم الجيش قام بانقلاب 24 نوفمبر 1965 على الدولة ضد يوسف كاسا فوبو أول رئيس للسابقة الكونغو البلجيكية. تلو أزمة سياسية شديدة بين الرئيس كاسا فوبو وحكومة شومبي، هذا الانقلاب على الدولة رحب به وقبله الكل، كاسا فوبو شكره، شومبي كان « مبتهجا كليا »، النقابات CSLC ،UTC و FGTK دعمت القوة الجديدة وكذلك كانت المنظمات الطلابية UGEC و AGL. السكان سواء الكونغوليين والأجانب رحبوا فورا. مع الأجانب، بلجيكا والولايات المتحدة هم أول من اعترف بالرئيس الجديد. فقط الصين والاتحاد السوفيتي أظهروا الممانعة. باعتبار المستعمر والجنود السابقين للForce publique أعلن موبوتو الحب للإدارة البلجيكية، كان يعلم أن التملق مثله مع اعتقال لومومبا لكنه كان يعلم أيضا أنه يحتاج إلى دعم الجماهير الكونغولية وهكذا جعل من لومومبا بطلا وطنيا وأول شهيد للاستقلال الاقتصادي ومن اسمه لكل القوة التجارية المعدنية البلجيكية بتأميمها في 1966. مع موبوتو كانت الكونغو لاحقا حصان طروادة للأمريكان ضد المد الشيوعي في أفريقيا وخاصة في جنوب أفريقيا. رحب موبوتو في العاصمة بحكومة أنغولا في المنفى في نضالها لأجل الاستقلال لكن MPLA الشيوعية كانت ستستبعد. الدعم الأمريكي للمقاتلين الأنغوليين لFLNA و UNITA كانت ستمر عبر الكونغو.

في 1969 قام بسحق طلبة متمردين. جثث الطلبة القتلى رميت في مقابر جميعا و12 طالبا حكموا بالإعدام. أغلقت الجامعة عاما و2000 طالب جندوا في الجيش، حسب التلفزيون الوطني « تعلموا أن يطيعوا وأن يغلقوا أفواههم. »


علم زئيرأسس نظاما استبداديا بالحزب الأوحد الحركة الشعبية للثورة « Mouvement populaire de la Révolution » وأصبح الرئيس المارشال في 1982. إحدى أمنياته كانت أن تجد الدولة ثقافتها العميقة وثم تكون الزائيرية Zaïrianisation (إنهاء الاستعمار الثقافي). في 1971 « سنة الثلاث Z » أعاد تسمية كلا من الدولة والنهر والعملة تحت اسم زئير. في نفس السنة فرض ملابس شعبية لخلق نموذج زائيري للزي الغربي: « الabacost » (النزول مع بالطقم) وطالب الزائيريين اختيار اسم للنسب الأفريقي والمحلي (غير المسيحي)، وجعل نفسه أن يكون Mobutu Sese Seko Kuku Ngbendu Wa Za Banga وهذا يعني « موبوتو المجاهد الذي سينتصر ثم ينتصر ودون أن يستطيع شخص إيقافه ». فرض موبوتو أيضا الlingala اللغة المهمة في غرب الدولة بتدريسها في المدارس والحديث بها شعبيا.
و بسبب الفوضى التي ظهرت في البلاد وانتقادات الدولية لموبوتو إضافة للحرب في رواندا المجاورة في يونيو 1997 قام تحالف القوات الديمقراطية من أجل تحرير الكونغو - زائير والتي يقودها لوران كابيلا بدخول العاصمة كنشاسا. وتنحية موبوتو عن السلطة.[1] هرب موبوتو لاحقا إلى التوغو ثم توجه إلى منفاه بالمغرب حيث توفي هناك في 7 سبتمبر 1997 متأثرا بمرض السرطان ودفن في مقبرة مسيحية في العاصمة المغربية الرباط. وفي 2007 أوصى المجلس التشريعي في جمهورية الكونغو الديمقراطية باستعادة رفات موبوتو سيسيسيكو ودفنها في ضريح في الكونغو.