- الأحد نوفمبر 17, 2013 10:45 pm
#65544
موقف إسرائيل من الأمم المتحدة ومجلس الأمن:
أعلنت إسرائيل عدم اكتراثها بقواعد القانون الدولي بشكل واضح وصريح لايقبل الالتباس. وتصريحات مسؤليها منذ تأسيسها تثبت أن القوانين الدولية والقرارات الصادرة عن أعلى الهيئات الدولية لا تعنيها, ((وجميع القوانين الدولية لا تساوي شيئاً مقابل القانون البلدي لمدينة القدس)) كما قال أحد المسئولين فيها.
يجدر الذكر بأن موظفو الأمم المتحدة يتمتعون بالحصانات الدبلوماسية وبالحماية الدولية, وتمنح مبادئ القانون الدولي والعرف الدولي العاملين في الأمم المتحدة والعسكريين حماية دولية أيضاً. وتكفل اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الحماية والضمانات اللازمة للعاملين في الحقل الدولي.
إلا أن تجربة الأمم المتحدة مع إسرائيل لم تكن ناجحة منذ البداية إذ أقدمت العصابات الصهيونية الإرهابية على اغتيال وسيط الأمم المتحدة في فلسطين خلال العام 1949.
وتكررت الجرائم الإسرائيلية, بحق الأمم المتحدة والعاملين لديها. ولدى ارتكاب مجزرة قانا الأولى 1996 , استهدفت إسرائيل مركزاً دولياً تابعاً للأمم المتحدة. ونتج عن المجزرة مقتل العشرات من الأبرياء, وإصابة عدد من الجنود الدوليين.
وعندما أصدر الأمين العام بطرس غالي تقريره عن مجزرة جنين (في فلسطين المحتلة) وحمل إسرائيل المسؤولية كانت عقوبته عدم تجديد ولايته كأمين عام للأمم المتحدة.
المشكلة الفلسطينية :
ارتكبت إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن ,أبشع الجرائم الدولية في تاريخ البشرية , إلاّ أن مجلس الأمن وقف حيال هذه الجرائم , موقف اللامبالي , وفي أحسن الظروف مندداً بحياء وخفر, خوفاً من غضب إسرائيل, وحاميتها الولايات المتحدة الأمريكية.
إن جرائم إسرائيل تشمل جميع أنواع الجرائم, فالمذابح التي ارتكبتها, يندى لها جبينن البشرية خجلاً, ولايمكن حصرها (من دير ياسين , إلى كفر قاسم, إلى الحولة , إلى سيناء إلى قانا الأولى والثانية, إلى عدوان العام 2006 على لبنان, وعدوان العام 2008 على قطاع غزة).
ولم تترك إسرائيل عملاً مناقضاً, للمواثيق والقوانين الدولية والأعراف والمعاهدات وغيرها, إلا ارتكبته. وفي كل مرة كان المجتمع الدولي, ممثلاً بمجلس الأمن, يقف عاجزاً حيال أعمال إسرائيل, غير الإنسانية وغير المشروعة.
حرب إسرائيل على لبنان:
ادعت إسرائيل كالعادة بأنها في حالة الدفاع المشروع عن النفس. وارتكبت, خلال هذه الحروب , جرائم ومجازر في قانا (للمرة الثانية) ومروحين وبعلبك والقاع والجمهور. و شملت جرائمها جميع الجرائم الدولية المعروفة, مثل العدوان, وجرائم الحرب, والجرائم ضد الإنسانية, والابادة الجماعية, والارهاب, وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع. ولم يجتمع مجلس الأمن ويصدر القرار بشأن ذلك إلا بعد أن أيقن من هزيمة إسرائيل وعجزها عن تحقيق أهدافها, نتيجة لصمود الشعب اللبناني وصبره.
أعلنت إسرائيل عدم اكتراثها بقواعد القانون الدولي بشكل واضح وصريح لايقبل الالتباس. وتصريحات مسؤليها منذ تأسيسها تثبت أن القوانين الدولية والقرارات الصادرة عن أعلى الهيئات الدولية لا تعنيها, ((وجميع القوانين الدولية لا تساوي شيئاً مقابل القانون البلدي لمدينة القدس)) كما قال أحد المسئولين فيها.
يجدر الذكر بأن موظفو الأمم المتحدة يتمتعون بالحصانات الدبلوماسية وبالحماية الدولية, وتمنح مبادئ القانون الدولي والعرف الدولي العاملين في الأمم المتحدة والعسكريين حماية دولية أيضاً. وتكفل اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الحماية والضمانات اللازمة للعاملين في الحقل الدولي.
إلا أن تجربة الأمم المتحدة مع إسرائيل لم تكن ناجحة منذ البداية إذ أقدمت العصابات الصهيونية الإرهابية على اغتيال وسيط الأمم المتحدة في فلسطين خلال العام 1949.
وتكررت الجرائم الإسرائيلية, بحق الأمم المتحدة والعاملين لديها. ولدى ارتكاب مجزرة قانا الأولى 1996 , استهدفت إسرائيل مركزاً دولياً تابعاً للأمم المتحدة. ونتج عن المجزرة مقتل العشرات من الأبرياء, وإصابة عدد من الجنود الدوليين.
وعندما أصدر الأمين العام بطرس غالي تقريره عن مجزرة جنين (في فلسطين المحتلة) وحمل إسرائيل المسؤولية كانت عقوبته عدم تجديد ولايته كأمين عام للأمم المتحدة.
المشكلة الفلسطينية :
ارتكبت إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن ,أبشع الجرائم الدولية في تاريخ البشرية , إلاّ أن مجلس الأمن وقف حيال هذه الجرائم , موقف اللامبالي , وفي أحسن الظروف مندداً بحياء وخفر, خوفاً من غضب إسرائيل, وحاميتها الولايات المتحدة الأمريكية.
إن جرائم إسرائيل تشمل جميع أنواع الجرائم, فالمذابح التي ارتكبتها, يندى لها جبينن البشرية خجلاً, ولايمكن حصرها (من دير ياسين , إلى كفر قاسم, إلى الحولة , إلى سيناء إلى قانا الأولى والثانية, إلى عدوان العام 2006 على لبنان, وعدوان العام 2008 على قطاع غزة).
ولم تترك إسرائيل عملاً مناقضاً, للمواثيق والقوانين الدولية والأعراف والمعاهدات وغيرها, إلا ارتكبته. وفي كل مرة كان المجتمع الدولي, ممثلاً بمجلس الأمن, يقف عاجزاً حيال أعمال إسرائيل, غير الإنسانية وغير المشروعة.
حرب إسرائيل على لبنان:
ادعت إسرائيل كالعادة بأنها في حالة الدفاع المشروع عن النفس. وارتكبت, خلال هذه الحروب , جرائم ومجازر في قانا (للمرة الثانية) ومروحين وبعلبك والقاع والجمهور. و شملت جرائمها جميع الجرائم الدولية المعروفة, مثل العدوان, وجرائم الحرب, والجرائم ضد الإنسانية, والابادة الجماعية, والارهاب, وذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع. ولم يجتمع مجلس الأمن ويصدر القرار بشأن ذلك إلا بعد أن أيقن من هزيمة إسرائيل وعجزها عن تحقيق أهدافها, نتيجة لصمود الشعب اللبناني وصبره.