- الأحد نوفمبر 17, 2013 10:49 pm
#65545
أسباب فشل مجلس الأمن في تحقيق مهمته (( حفظ السلام والأمن الدوليين)):
وذلك مرده إلى أمرين : أولهما هو قصر حق الفيتو على الخمسة الكبار (المنتصرين في الحرب العالمية الثانية), وثانيهما هو ظاهرة الكتلتين خلال مرحلة الحرب الباردة. الأمر الذي كان من شأنه أن انقلب المجلس إلى ساحة للمناورات السياسية بين القطبين كل لحساب مصالحه, وليس بخافٍ ما انتهى إليه ذلك من التضحية بمبدأ المساواة بين أعضاء الجماعة الدولية, فما هو مقبول من دولة معينة مرفوض بالنسبة لغيرها, وماهو واجب النفاذ بالنسبة لدولة معينة يمتنع بالنسبة لغيرها, وكل ذلك في ضوء مصلحة الأقدر من القطبين, ولكي ينتهي الأمر إلى إعمال "قانون الأقوى" وراء شعار "قانون الأغلبية".
يمكننا القول بأن منظمة الأمم المتحدة تحاول قدر الإمكان إلى تحقيق أهدافها في البيئة الدولية, ولكن القوى العظمى هي التي تقف حائلاً بين تحقيق هذا الهدف وبين مصالحها القومية , وذلك شيء طبيعي بالنسبة للبيئة الدولية التي هي في الأساس بيئة دائمة الصراع , ولن يتحقق هذا الهدف إلا أن يقوم المجتمع الدولي بالاعتراف بسلطة المنظمة و إعطائها الصلاحيات لذلك , أو تنصيبها كسلطة مركزية عالمية لتحكم العلاقات في البيئة الدولية.
وذلك مرده إلى أمرين : أولهما هو قصر حق الفيتو على الخمسة الكبار (المنتصرين في الحرب العالمية الثانية), وثانيهما هو ظاهرة الكتلتين خلال مرحلة الحرب الباردة. الأمر الذي كان من شأنه أن انقلب المجلس إلى ساحة للمناورات السياسية بين القطبين كل لحساب مصالحه, وليس بخافٍ ما انتهى إليه ذلك من التضحية بمبدأ المساواة بين أعضاء الجماعة الدولية, فما هو مقبول من دولة معينة مرفوض بالنسبة لغيرها, وماهو واجب النفاذ بالنسبة لدولة معينة يمتنع بالنسبة لغيرها, وكل ذلك في ضوء مصلحة الأقدر من القطبين, ولكي ينتهي الأمر إلى إعمال "قانون الأقوى" وراء شعار "قانون الأغلبية".
يمكننا القول بأن منظمة الأمم المتحدة تحاول قدر الإمكان إلى تحقيق أهدافها في البيئة الدولية, ولكن القوى العظمى هي التي تقف حائلاً بين تحقيق هذا الهدف وبين مصالحها القومية , وذلك شيء طبيعي بالنسبة للبيئة الدولية التي هي في الأساس بيئة دائمة الصراع , ولن يتحقق هذا الهدف إلا أن يقوم المجتمع الدولي بالاعتراف بسلطة المنظمة و إعطائها الصلاحيات لذلك , أو تنصيبها كسلطة مركزية عالمية لتحكم العلاقات في البيئة الدولية.