- الثلاثاء نوفمبر 26, 2013 10:32 am
#66207
اخدت الدبلوماسية أبعادا جديدة في العصر الحديث و لم تظهر كجهاز دائم لتمثيل مصالح الدولة السياسية في الخارج الا بعد جملة من المعطيات :
Ø تحول ميزان القوى من الإمبراطوريات التقليدية الى دول جديدة ظهرت مع منتصف القرن الخامس الدول-الأمة( انجلترا و فرنسا و اسبانيا و ايطاليا) وما صاحب ذلك من صراع علة السيطرة على العالم .
Ø ظهور الإمبراطورية الإسلامية في الشرق (الدولة العثمانية) بعد فتح القسطنطينية ة ما تلى ذلك من تهديد لنفوذ الدولة المسيحية الاوربية لاسيما بعد زوال الامبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية ).
Ø التسابق الاستعماري للسيطرة على قارتي إفريقيا و أمريكا الشمالية و ذلك قصد استغلال خيراتها و مواردها , ناهيك عن موقعها الاستراتيجي
Ø الاتجاه الى إيجاد تكتلات دولية لمواجهة المخاطر المشتركة, الأمر الذي اقتضى إيجاد بعثات دائمة تعمل على تنسيق الجهود و توحيد المواقف تجاه مسائل و مواقف معينة.
Ø النهضة العلمية و الفنية التي سادت العالم و التي أدت لإنشاء نوع من التعاون الدائم بين هذه الدول لتوحيد الجهود لتحقيق المصالح المشتركة>
و أول ممارسة للتمثيل الدبلوماسي الدائم كان قد ظهر في ايطاليا نو خاصة في مدينة البندقية ثم اصبح ارسال السفراء الدائمين (دوق ميلان يرسل سفيرا الى جنوى 1455) ثم انتقل نظام البعثات الدبلوماسية الى باقي الدول الأوربية كفرنسا التي صنفت المبعوثين الدبلوماسيين الى اربعة فئات هم :السفراء فوق العادة , السفراء العاديين, المندوبون و الوزراء المقيمون , وربما يعد السبق الكبير لفرنسا هو استحداثها لقاعدة الموافقة المسبقة من قبل البلد المضيف على المرشح للعمل الدبلوماسي قبل تعيينه رسميا.
وقبل ذلك فان أولالقواعد الدبلوماسية المعاصرة ظهرت في مؤتمر فيينا للعلاقات الدولية سنة (1815) حيث اعتبرت أول اتفاقية عالمية تضع قواعد لدرجات الدبلوماسية و الأسبقيات بين الممثلين و كان لهذه الاتفاقية دور كبير في تأسيس لدبلوماسية القرنين لتاسع عشر و العشرين و التي توجت باتفاقية فيينا الثانية للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 تحت رعاية الأمم المتحدة و التي تنج عنها ما يسمى بالقانون الدبلوماسي عام 1951.
ومع دخول العالم القرن العشرين تأثرت الدبلوماسية بعوامل عديدة منها :
§ نمو روح المصالح المشتركة بين الامم و دعم ذلك تطور وسائل الاتصال و المواصلات مما زاد حركة التواصل بين الدول
§ تطور الطباعة و من تم الصحافة والرأي العام مما ساهم في تشكيل السياسات الداخلية والخارجية, و اتاح مزيدا من العلنية و الشعبية للأداء الدبلوماسي
§ تطور تقنيات التسلح و خاصة الاسلحة الذرية و اسلحة الفضاء
§ ظهور الدبلوماسية العلنية
§ ظهور دبلوماسية القمة
§ ظهور دبلوماسية المنظمات الدولية الإقليمية
§ظهور دبلوماسية المؤتمرات السياسية والفنية
§ ايفاد السفراء المتجولين
§ ايفاد الممثلين الشخصيين للرؤساء الدول
§ تقلص صلاحيات السفراء نسبيا
§تطور ظروف العمل الدبلوماسي
§الاتجاه نحو زوال المفوضيات و استبدالها بسفارات
§ اشتراك المرآة في العمل الدبلوماسي.
Ø تحول ميزان القوى من الإمبراطوريات التقليدية الى دول جديدة ظهرت مع منتصف القرن الخامس الدول-الأمة( انجلترا و فرنسا و اسبانيا و ايطاليا) وما صاحب ذلك من صراع علة السيطرة على العالم .
Ø ظهور الإمبراطورية الإسلامية في الشرق (الدولة العثمانية) بعد فتح القسطنطينية ة ما تلى ذلك من تهديد لنفوذ الدولة المسيحية الاوربية لاسيما بعد زوال الامبراطورية الرومانية الشرقية (الإمبراطورية البيزنطية ).
Ø التسابق الاستعماري للسيطرة على قارتي إفريقيا و أمريكا الشمالية و ذلك قصد استغلال خيراتها و مواردها , ناهيك عن موقعها الاستراتيجي
Ø الاتجاه الى إيجاد تكتلات دولية لمواجهة المخاطر المشتركة, الأمر الذي اقتضى إيجاد بعثات دائمة تعمل على تنسيق الجهود و توحيد المواقف تجاه مسائل و مواقف معينة.
Ø النهضة العلمية و الفنية التي سادت العالم و التي أدت لإنشاء نوع من التعاون الدائم بين هذه الدول لتوحيد الجهود لتحقيق المصالح المشتركة>
و أول ممارسة للتمثيل الدبلوماسي الدائم كان قد ظهر في ايطاليا نو خاصة في مدينة البندقية ثم اصبح ارسال السفراء الدائمين (دوق ميلان يرسل سفيرا الى جنوى 1455) ثم انتقل نظام البعثات الدبلوماسية الى باقي الدول الأوربية كفرنسا التي صنفت المبعوثين الدبلوماسيين الى اربعة فئات هم :السفراء فوق العادة , السفراء العاديين, المندوبون و الوزراء المقيمون , وربما يعد السبق الكبير لفرنسا هو استحداثها لقاعدة الموافقة المسبقة من قبل البلد المضيف على المرشح للعمل الدبلوماسي قبل تعيينه رسميا.
وقبل ذلك فان أولالقواعد الدبلوماسية المعاصرة ظهرت في مؤتمر فيينا للعلاقات الدولية سنة (1815) حيث اعتبرت أول اتفاقية عالمية تضع قواعد لدرجات الدبلوماسية و الأسبقيات بين الممثلين و كان لهذه الاتفاقية دور كبير في تأسيس لدبلوماسية القرنين لتاسع عشر و العشرين و التي توجت باتفاقية فيينا الثانية للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 تحت رعاية الأمم المتحدة و التي تنج عنها ما يسمى بالقانون الدبلوماسي عام 1951.
ومع دخول العالم القرن العشرين تأثرت الدبلوماسية بعوامل عديدة منها :
§ نمو روح المصالح المشتركة بين الامم و دعم ذلك تطور وسائل الاتصال و المواصلات مما زاد حركة التواصل بين الدول
§ تطور الطباعة و من تم الصحافة والرأي العام مما ساهم في تشكيل السياسات الداخلية والخارجية, و اتاح مزيدا من العلنية و الشعبية للأداء الدبلوماسي
§ تطور تقنيات التسلح و خاصة الاسلحة الذرية و اسلحة الفضاء
§ ظهور الدبلوماسية العلنية
§ ظهور دبلوماسية القمة
§ ظهور دبلوماسية المنظمات الدولية الإقليمية
§ظهور دبلوماسية المؤتمرات السياسية والفنية
§ ايفاد السفراء المتجولين
§ ايفاد الممثلين الشخصيين للرؤساء الدول
§ تقلص صلاحيات السفراء نسبيا
§تطور ظروف العمل الدبلوماسي
§الاتجاه نحو زوال المفوضيات و استبدالها بسفارات
§ اشتراك المرآة في العمل الدبلوماسي.