- الأحد مايو 17, 2009 1:24 pm
#18973
روسيا تمتلك إمكانيات كبيرة لتعزيز نفوذها في العالم
13:20 | 2009 / 05 / 13
موسكو، 13 مايو (أيار)، نوفوستي. ورد في "استراتيجية الأمن القومي لروسيا الاتحادية حتى عام 2020" التي صادق عليها الرئيس الروسي بمرسوم صدر في 12 مايو، ونشر في الموقع الرسمي لمجلس الأمن الروسي اليوم، أنه تتوفر لدى روسيا طاقات لتعزيز نفوذها مستقبلا على الساحة العالمية.
فجاء في الوثيقة أن "الانتقال من المواجهة بين الأحلاف إلى مبادئ الدبلوماسية المتعددة الاتجاهات، وكذلك طاقات روسيا الاحتياطية والسياسة البراغماتية في استثمارها، كل هذا وسع إمكانيات روسيا لتعزيز نفوذها على الساحة العالمية". ويشير معدو الوثيقة إلى أنه تتوفر لدى روسيا طاقات ملموسة للتعويل على تهيئة الظروف في المستقبل المتوسط المدى لترسيخ مواقعها ضمن الدول الريادية في الاقتصاد العالمي.
وأخذ ينشأ نتيجة تعزز مراكز النمو الاقتصادي الجديدة والنفوذ السياسي، وضع جيوسياسي جديد نوعيا. وبدأت تلوح بوادر البحث عن حلول للمشاكل الراهنة، وتسوية الأوضاع المتأزمة على أساس إقليمي دون مشاركة قوى من خارج المنطقة.
وأشير في الوثيقة إلى أن "عجز البناء الإقليمي والعالمي الراهن الذي يعتمد خاصة في المنطقة الأوروأطلسية، على منظمة معاهدة شمال الأطلسي فقط، وكذلك تخلف الآليات والوسائل القانونية، كل هذا يخلق أخطارا تهدد الأمن العالمي".
13:20 | 2009 / 05 / 13
موسكو، 13 مايو (أيار)، نوفوستي. ورد في "استراتيجية الأمن القومي لروسيا الاتحادية حتى عام 2020" التي صادق عليها الرئيس الروسي بمرسوم صدر في 12 مايو، ونشر في الموقع الرسمي لمجلس الأمن الروسي اليوم، أنه تتوفر لدى روسيا طاقات لتعزيز نفوذها مستقبلا على الساحة العالمية.
فجاء في الوثيقة أن "الانتقال من المواجهة بين الأحلاف إلى مبادئ الدبلوماسية المتعددة الاتجاهات، وكذلك طاقات روسيا الاحتياطية والسياسة البراغماتية في استثمارها، كل هذا وسع إمكانيات روسيا لتعزيز نفوذها على الساحة العالمية". ويشير معدو الوثيقة إلى أنه تتوفر لدى روسيا طاقات ملموسة للتعويل على تهيئة الظروف في المستقبل المتوسط المدى لترسيخ مواقعها ضمن الدول الريادية في الاقتصاد العالمي.
وأخذ ينشأ نتيجة تعزز مراكز النمو الاقتصادي الجديدة والنفوذ السياسي، وضع جيوسياسي جديد نوعيا. وبدأت تلوح بوادر البحث عن حلول للمشاكل الراهنة، وتسوية الأوضاع المتأزمة على أساس إقليمي دون مشاركة قوى من خارج المنطقة.
وأشير في الوثيقة إلى أن "عجز البناء الإقليمي والعالمي الراهن الذي يعتمد خاصة في المنطقة الأوروأطلسية، على منظمة معاهدة شمال الأطلسي فقط، وكذلك تخلف الآليات والوسائل القانونية، كل هذا يخلق أخطارا تهدد الأمن العالمي".