- الأربعاء ديسمبر 04, 2013 7:09 pm
#67740
منذ أيام ليست بالكثيرة استضافت الكويت مؤتمرا بالغ الأهمية خاصا بالعلاقات العربية الأفريقية، وهو موضوع أهمل لسنوات طويلة جدا، وفقدت فيه فرصة المبادرة وصناعة الفارق الاقتصادي والثقافي والسياسي لصالح العرب، وذلك لصالح قوى استعمارية تقليدية وتاريخية مثل بريطانيا وفرنسا وحتى أحيانا لصالح قوى استعمارية خفت أهميتها ولكن كان لها ثقل ووزن معين في هذه القارة ذات يوم، دول مثل هولندا وبلجيكا والبرتغال وإيطاليا وألمانيا، ودخلت على الخط دول «ثقيلة» جدا مؤخرا مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا والهند.
هناك تنافس محموم على القارة السمراء لأنها «الجائزة الكبرى الأخيرة» بحسب وصف أحد المحللين الاقتصاديين مؤخرا في الولايات المتحدة.
أفريقيا «سوق جديدة موعودة»، فملايين من السكان بحاجة إلى «كل شيء»، بحسب شرح رئيس كبرى الشركات المتعددة الجنسيات الذي وصف الفرصة الأفريقية بأنها «أهم مشروع يتنافس عليه الجميع». وأفريقيا تقدم للعالم مستويات مغرية من العوائد، فهناك فرص الاستحواذ على مواد أولية من معادن ثمينة مثل النفط والماس واليورانيوم والبلوتونيوم والتنزانايت وغيرها، وطبعا هناك الحديد والنحاس والأخشاب مع عدم إغفال الكاكاو والبن والفواكه والخضراوات بشتى أنواعها. وطبعا هي أيضا، بتعداد السكان المهول الذي بها، تقدم فرصة مهولة لكل الصناع والتجار ومقدمي الخدمات في مجالات الأغذية والمقاولات والسكن والملابس والاتصالات والتنقل والعلاج والتعليم والترفيه.
كل هذه المجالات كانت فرصة غير عادية للأقطار العربية، فهي تقليديا كانت الأقرب للكثير من الدول الأفريقية خصوصا في مناطق مثل إثيوبيا وإريتريا وأوغندا وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا إضافة إلى دول غرب أفريقيا التي كان التواجد الكثير فيها للجالية اللبنانية، ولكن الجالية اهتمت بالتجارة من دون قيمة مضافة كبرى.
هناك التواجد «العربي» وتحديدا القادم من حضرموت في مجالات الزراعة خصوصا في زراعة وتجارة البن والشاي الذي كان يزرع في تنزانيا وإثيوبيا وكينيا ومن هناك تُسوق بنجاح إلى العالم. الخطوة الكويتية مطلوبة أن يتبعها عمل مؤسسي جاد من الدول العربية مع دور جاد جدا للقطاع الخاص الذي سيكون المحفز والمحرك الأهم لتحقيق الأحداث الاقتصادية المرجوة.
الآن دخل الأتراك على الخط بقوة في السوق الأفريقية وأصبحت خطوط طيرانهم هي الناقل الأول من وإلى دول القارة السمراء، وتسعى شركات المقاولات بالظفر بمجموعة من التعهدات الإنشائية فيها.
هناك فرص مهولة من الممكن الاستفادة منها أفريقيا، وقد حاولت مصر عمل ذلك بالانضمام والمشاركة في تأسيس تكتل اقتصادي أفريقي باسم «الكوميسا» ولكن لم يتم التعامل معه بالشكل الجدي والكافي لأن حسني مبارك نفسه لم يكن «مؤمنا» بأهمية أفريقيا، إضافة إلى أنه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في أديس أبابا أغلق هذا الملف بالكامل، ومعمر القذافي كان مهووسا بأفريقيا لأسباب شخصية وسياسية لا علاقة لها بالاقتصاد.
التوسع المدروس في أفريقيا سيكون له عوائد مهمة جدا لو تم التعامل مع الموضوع بعقل وليس بصورة عنصرية ونظرة دونية فبنياتكم ترزقون.
هناك تنافس محموم على القارة السمراء لأنها «الجائزة الكبرى الأخيرة» بحسب وصف أحد المحللين الاقتصاديين مؤخرا في الولايات المتحدة.
أفريقيا «سوق جديدة موعودة»، فملايين من السكان بحاجة إلى «كل شيء»، بحسب شرح رئيس كبرى الشركات المتعددة الجنسيات الذي وصف الفرصة الأفريقية بأنها «أهم مشروع يتنافس عليه الجميع». وأفريقيا تقدم للعالم مستويات مغرية من العوائد، فهناك فرص الاستحواذ على مواد أولية من معادن ثمينة مثل النفط والماس واليورانيوم والبلوتونيوم والتنزانايت وغيرها، وطبعا هناك الحديد والنحاس والأخشاب مع عدم إغفال الكاكاو والبن والفواكه والخضراوات بشتى أنواعها. وطبعا هي أيضا، بتعداد السكان المهول الذي بها، تقدم فرصة مهولة لكل الصناع والتجار ومقدمي الخدمات في مجالات الأغذية والمقاولات والسكن والملابس والاتصالات والتنقل والعلاج والتعليم والترفيه.
كل هذه المجالات كانت فرصة غير عادية للأقطار العربية، فهي تقليديا كانت الأقرب للكثير من الدول الأفريقية خصوصا في مناطق مثل إثيوبيا وإريتريا وأوغندا وكينيا وتنزانيا وجنوب أفريقيا إضافة إلى دول غرب أفريقيا التي كان التواجد الكثير فيها للجالية اللبنانية، ولكن الجالية اهتمت بالتجارة من دون قيمة مضافة كبرى.
هناك التواجد «العربي» وتحديدا القادم من حضرموت في مجالات الزراعة خصوصا في زراعة وتجارة البن والشاي الذي كان يزرع في تنزانيا وإثيوبيا وكينيا ومن هناك تُسوق بنجاح إلى العالم. الخطوة الكويتية مطلوبة أن يتبعها عمل مؤسسي جاد من الدول العربية مع دور جاد جدا للقطاع الخاص الذي سيكون المحفز والمحرك الأهم لتحقيق الأحداث الاقتصادية المرجوة.
الآن دخل الأتراك على الخط بقوة في السوق الأفريقية وأصبحت خطوط طيرانهم هي الناقل الأول من وإلى دول القارة السمراء، وتسعى شركات المقاولات بالظفر بمجموعة من التعهدات الإنشائية فيها.
هناك فرص مهولة من الممكن الاستفادة منها أفريقيا، وقد حاولت مصر عمل ذلك بالانضمام والمشاركة في تأسيس تكتل اقتصادي أفريقي باسم «الكوميسا» ولكن لم يتم التعامل معه بالشكل الجدي والكافي لأن حسني مبارك نفسه لم يكن «مؤمنا» بأهمية أفريقيا، إضافة إلى أنه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في أديس أبابا أغلق هذا الملف بالكامل، ومعمر القذافي كان مهووسا بأفريقيا لأسباب شخصية وسياسية لا علاقة لها بالاقتصاد.
التوسع المدروس في أفريقيا سيكون له عوائد مهمة جدا لو تم التعامل مع الموضوع بعقل وليس بصورة عنصرية ونظرة دونية فبنياتكم ترزقون.