- الثلاثاء يونيو 16, 2009 2:05 am
#20305
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المساواة بيننا وبينا
يولد رجل ملكاً , وآخر خادماً , اختلاف في المستوى الاجتماعي وقد يكون أيضاً في خصائص الوراثة , والرجل الثالث ينظر للأول بعين التقدير والتبجيل وللثاني بعين الاحتقار والازدراء , لماذا ياترى ؟؟ التفكير يختلف باختلاف العمل ولاكن الأحاسيس موجودة والعاطفة وحب الذات والخوف من الموت , مالذي جعل الرجل الثالث تختلف نظرته , وإذا قابل رجل رابع مثيل له في مركزه الاجتماعي فهو ينظر إليه نظرة متقلبة حسب الموقف المواجه , ولكن بالتأكيد لن تصل للتبجيل ولا للاحتقار , لماذا ياترى ؟؟ أين العدل !!
وقف علي بن أبي طالب وهو أمير المؤمنين أمام قاضي ليحكم بينه وبين يهودي كاذب .. ولم تظهر الحقيقة فحكم القاضي لصالح اليهودي .. سبحان الله كانت هذه الحادثة سبباً في إسلام اليهودي .. حينما فهم موقف الدين الإسلامي في حكمه بين الناس .. ( المساواة في الحقوق ) لا يظلم موظف لمصلحة رئيسه ..
قال نبينا الأمين صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
إن في هذا الحديث من العبر والحكم مالم يدركه مدعون النزاهة !!
في مختلف الأقطار , كثيرون يطالبون بالمساواة بين المرأة والرجل في كل شئ وفي طلبهم هذا يرون أن المرأة هي من وقع عليه الظلم وهي من يبحثون عن رفعته وعزته فهو في نظرهم الصنف المهان من بني الإنسان !!
إذا كانوا لايستطيعون المساواة بين المرأة والمرأة ولا بين الرجل والرجل في الحقوق والواجبات والفرص وفي مختلف الأشياء , كيف يطالبون بذلك بين جنسين مختلفين أساساً !!
هكذا دائماً يغالبني التفكير كلما أسرفو في دعوى المساواة وأغفلوا ماهو أهم
( ترقية الإنسانية )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المساواة بيننا وبينا
يولد رجل ملكاً , وآخر خادماً , اختلاف في المستوى الاجتماعي وقد يكون أيضاً في خصائص الوراثة , والرجل الثالث ينظر للأول بعين التقدير والتبجيل وللثاني بعين الاحتقار والازدراء , لماذا ياترى ؟؟ التفكير يختلف باختلاف العمل ولاكن الأحاسيس موجودة والعاطفة وحب الذات والخوف من الموت , مالذي جعل الرجل الثالث تختلف نظرته , وإذا قابل رجل رابع مثيل له في مركزه الاجتماعي فهو ينظر إليه نظرة متقلبة حسب الموقف المواجه , ولكن بالتأكيد لن تصل للتبجيل ولا للاحتقار , لماذا ياترى ؟؟ أين العدل !!
وقف علي بن أبي طالب وهو أمير المؤمنين أمام قاضي ليحكم بينه وبين يهودي كاذب .. ولم تظهر الحقيقة فحكم القاضي لصالح اليهودي .. سبحان الله كانت هذه الحادثة سبباً في إسلام اليهودي .. حينما فهم موقف الدين الإسلامي في حكمه بين الناس .. ( المساواة في الحقوق ) لا يظلم موظف لمصلحة رئيسه ..
قال نبينا الأمين صلى الله عليه وسلم ( لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
إن في هذا الحديث من العبر والحكم مالم يدركه مدعون النزاهة !!
في مختلف الأقطار , كثيرون يطالبون بالمساواة بين المرأة والرجل في كل شئ وفي طلبهم هذا يرون أن المرأة هي من وقع عليه الظلم وهي من يبحثون عن رفعته وعزته فهو في نظرهم الصنف المهان من بني الإنسان !!
إذا كانوا لايستطيعون المساواة بين المرأة والمرأة ولا بين الرجل والرجل في الحقوق والواجبات والفرص وفي مختلف الأشياء , كيف يطالبون بذلك بين جنسين مختلفين أساساً !!
هكذا دائماً يغالبني التفكير كلما أسرفو في دعوى المساواة وأغفلوا ماهو أهم
( ترقية الإنسانية )