- الجمعة أغسطس 28, 2009 3:03 pm
#21460
بغداد ودمشق يتراشقان بالسفراء والاتهامات
اشترط العراق أمس لتطبيع علاقاته مع سوريا، أن تبادر دمشق إلى تسليم المشتبه بأنهم خططوا للاعتداءات على أراضيه.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ «إن العراق سلم قائمة (مطلوبين) عدة مرات إلى السوريين خلال اجتماعات اللجان الأمنية، لكنهم يراوغون في الإجابة». وأضاف: «الآن العراق لن يقبل أي مماطلة».
وتابع الدباغ: «سنطالب من خلال الأمم المتحدة وعبر علاقاتنا الثنائية بتسليم هؤلاء إلينا، إذا كانت سوريا ترغب بعلاقات جيدة معنا».
وشدد على أن العلاقات وصلت إلى مفترق طرق، إما أن تختار الحكومة السورية علاقات جيدة مع العراق، أو تختار حماية أشخاص يستهدفون العراق.
واتهم العراق ما اعتبره تحالفا شيطانيا بين أفراد من حزب البعث المنحل وأفراد في «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، بارتكاب هذه الاعتداءات الدموية. وكشف الدباغ «أن العراق قدم اقتراحا بإبرام اتفاقية استراتيجية مع جيرانه (سوريا) تفرض على دمشق طرد المشتبه بهم والتنظيمات الإرهابية التي على أراضيها». وتابع «إنهم (السوريون) رفضوا ذلك».
وحيال هذه الاتهامات، أبدت سوريا في بيان استعدادها لاستقبال وفد عراقي يسلمها أدلة تتصل بمنفذي الاعتداءات، وأوضحت أنه في حال عدم حصول هذا الأمر، فستعتبر أن ما نشر في وسائل الإعلام العراقية لا يعدو كونه أدلة مفبركة لأغراض سياسية داخلية. واندلعت الثلاثاء أزمة دبلوماسية بين البلدين تجلت في قيام كل منهما باستدعاء سفيره في البلد الآخر
اشترط العراق أمس لتطبيع علاقاته مع سوريا، أن تبادر دمشق إلى تسليم المشتبه بأنهم خططوا للاعتداءات على أراضيه.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ «إن العراق سلم قائمة (مطلوبين) عدة مرات إلى السوريين خلال اجتماعات اللجان الأمنية، لكنهم يراوغون في الإجابة». وأضاف: «الآن العراق لن يقبل أي مماطلة».
وتابع الدباغ: «سنطالب من خلال الأمم المتحدة وعبر علاقاتنا الثنائية بتسليم هؤلاء إلينا، إذا كانت سوريا ترغب بعلاقات جيدة معنا».
وشدد على أن العلاقات وصلت إلى مفترق طرق، إما أن تختار الحكومة السورية علاقات جيدة مع العراق، أو تختار حماية أشخاص يستهدفون العراق.
واتهم العراق ما اعتبره تحالفا شيطانيا بين أفراد من حزب البعث المنحل وأفراد في «دولة العراق الإسلامية»، الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، بارتكاب هذه الاعتداءات الدموية. وكشف الدباغ «أن العراق قدم اقتراحا بإبرام اتفاقية استراتيجية مع جيرانه (سوريا) تفرض على دمشق طرد المشتبه بهم والتنظيمات الإرهابية التي على أراضيها». وتابع «إنهم (السوريون) رفضوا ذلك».
وحيال هذه الاتهامات، أبدت سوريا في بيان استعدادها لاستقبال وفد عراقي يسلمها أدلة تتصل بمنفذي الاعتداءات، وأوضحت أنه في حال عدم حصول هذا الأمر، فستعتبر أن ما نشر في وسائل الإعلام العراقية لا يعدو كونه أدلة مفبركة لأغراض سياسية داخلية. واندلعت الثلاثاء أزمة دبلوماسية بين البلدين تجلت في قيام كل منهما باستدعاء سفيره في البلد الآخر