By عبدالعزيز ابوخالد - الأحد أغسطس 30, 2009 1:23 pm
- الأحد أغسطس 30, 2009 1:23 pm
#21478
حماس ترفض تقسيم المسجد وتدويله وتطالب بتدخل عربي وإسلامي
حذرت حركة حماس من أن الانهيارات المتواصلة التي تحدث داخل المسجد الأقصى المبارك خصوصاً من الجهة الجنوبية والغربية، والناتجة عن الأنفاق والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعني أن خطر الانهيار التام بات يهدّد الأقصى وأسواره, مؤكدة رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية إلى تقسيم وتدويل المسجد الأقصى المبارك.
وشددت حماس على أن القدس هي جزء لا يتجزّأ من أرض فلسطين التاريخية، وعاصمتها السياسية مرحلياً واستراتيجياً، ولا يجوز لشخص أو منظمة أو دولة أو هيئة التفريط فيها، والتنازل عن ذرّة تراب منها.
وقالت "نرفض رفضاً قاطعاً كل المحاولات الرامية إلى تقسيم وتدويل المسجد الأقصى المبارك، والفكرة الأمريكية الهادفة إلى التعامل مع القدس من منطلق المدينة "المفتوحة لجميع الأديان"، ونعتبر هذه الرؤية امتداداً للرؤية الصهيونية، وندعو الأطراف العربية والدولية إلى عدم السماح بتمرير هذا المخطط الخطير وإعطائه أي شكل من أشكال الشرعية".
وتابعت "نرفض بشكل قاطع السعي الصهيوني الرامي لانتزاع المسجد الأقصى من دائرة الأوقاف الأردنية، وتحويله إلى دائرة الآثار الصهيونية، الأمر الذي يتطلّب تحركاً سياسياً أردنياً وعربياً وإسلامياً عاجلاً وحثيثاً، للحدّ من العربدة التي تمارسها دولة الكيان بحق المقدسات المقدسية".
وحذّرت حماس من دخول الحملة الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى مرحلة بالغة الخطورة, تتمثّل في مزيد من الحفريات أسفل المسجد وفي محيطه، إضافةً إلى مواصلة البناء ومصادرة الأراضي حول المسجد بغرض فرض الوجود اليهودي داخله وتعزيز السيطرة الأمنية الصهيونية على الأقصى.
وقالت "نحذّر من أن المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس بالكامل وعلى رأسها مشروع "المدينة اليهودية المقدّسة"، ثم الإعلان عن مخطط "القدس أولاً" الذي تبنّته المؤسسة الاحتلالية رسمياً، قد دخلت حيّز التنفيذ، وما التدخل الصهيوني المباشر في إدارة المسجد الأقصى ومنع ترميمه واقتحامه المتكرّر من قبل شخصيات رسمية صهيونية إلا تمهيد لهذه المشاريع.
وشددت الحركة على أن طرد العائلات المقدسية من بيوتها وممتلكاتها، كما حصل مع عائلتي الغاوي وحنون، ثمّ إحلال المغتصبين الصهاينة مكان سكان القدس الأصليين، ليس سوى حلقة من مسلسل التهويد، ودليل على أن بربرية الكيان لم تتغيّر منذ احتلال فلسطين عام 1948. ودعت جامعة الدول العربية، ومنظّمة المؤتمر الإسلامي، ولجان القدس في البرلمانات العربية والإسلامية للعمل الرسمي المنظم والمنسّق من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى في كل المحافل، انطلاقاً من أنّ الحق العربي الإسلامي في مدينة القدس غير قابل للنقاش.
حذرت حركة حماس من أن الانهيارات المتواصلة التي تحدث داخل المسجد الأقصى المبارك خصوصاً من الجهة الجنوبية والغربية، والناتجة عن الأنفاق والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعني أن خطر الانهيار التام بات يهدّد الأقصى وأسواره, مؤكدة رفضها القاطع لكل المحاولات الرامية إلى تقسيم وتدويل المسجد الأقصى المبارك.
وشددت حماس على أن القدس هي جزء لا يتجزّأ من أرض فلسطين التاريخية، وعاصمتها السياسية مرحلياً واستراتيجياً، ولا يجوز لشخص أو منظمة أو دولة أو هيئة التفريط فيها، والتنازل عن ذرّة تراب منها.
وقالت "نرفض رفضاً قاطعاً كل المحاولات الرامية إلى تقسيم وتدويل المسجد الأقصى المبارك، والفكرة الأمريكية الهادفة إلى التعامل مع القدس من منطلق المدينة "المفتوحة لجميع الأديان"، ونعتبر هذه الرؤية امتداداً للرؤية الصهيونية، وندعو الأطراف العربية والدولية إلى عدم السماح بتمرير هذا المخطط الخطير وإعطائه أي شكل من أشكال الشرعية".
وتابعت "نرفض بشكل قاطع السعي الصهيوني الرامي لانتزاع المسجد الأقصى من دائرة الأوقاف الأردنية، وتحويله إلى دائرة الآثار الصهيونية، الأمر الذي يتطلّب تحركاً سياسياً أردنياً وعربياً وإسلامياً عاجلاً وحثيثاً، للحدّ من العربدة التي تمارسها دولة الكيان بحق المقدسات المقدسية".
وحذّرت حماس من دخول الحملة الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى مرحلة بالغة الخطورة, تتمثّل في مزيد من الحفريات أسفل المسجد وفي محيطه، إضافةً إلى مواصلة البناء ومصادرة الأراضي حول المسجد بغرض فرض الوجود اليهودي داخله وتعزيز السيطرة الأمنية الصهيونية على الأقصى.
وقالت "نحذّر من أن المشاريع الصهيونية الهادفة إلى تهويد مدينة القدس بالكامل وعلى رأسها مشروع "المدينة اليهودية المقدّسة"، ثم الإعلان عن مخطط "القدس أولاً" الذي تبنّته المؤسسة الاحتلالية رسمياً، قد دخلت حيّز التنفيذ، وما التدخل الصهيوني المباشر في إدارة المسجد الأقصى ومنع ترميمه واقتحامه المتكرّر من قبل شخصيات رسمية صهيونية إلا تمهيد لهذه المشاريع.
وشددت الحركة على أن طرد العائلات المقدسية من بيوتها وممتلكاتها، كما حصل مع عائلتي الغاوي وحنون، ثمّ إحلال المغتصبين الصهاينة مكان سكان القدس الأصليين، ليس سوى حلقة من مسلسل التهويد، ودليل على أن بربرية الكيان لم تتغيّر منذ احتلال فلسطين عام 1948. ودعت جامعة الدول العربية، ومنظّمة المؤتمر الإسلامي، ولجان القدس في البرلمانات العربية والإسلامية للعمل الرسمي المنظم والمنسّق من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى في كل المحافل، انطلاقاً من أنّ الحق العربي الإسلامي في مدينة القدس غير قابل للنقاش.