بسم لله الرحمن الرحيم
ماري انطوانيت جوزيف جاين دي هابسبرج-لورين دوقة النمسا وملكة فرنسا
مواليد نوفمبر 1755
زوجة الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا وام الاميرة ماريا تريز شارلوت
والامير لويس جوزيف اكزافير فرنسوا وصوفي هيلين
عرف عنها البذخ الشديد في الانفاق على القصور والحفلات والمجوهرات بالرغم من حالة الشعب الفرنسي المتدهورة في فترة حكم زوجها لويس السادس عشر
ورغم ما تناقل عن انها هي المتحكم الرئيسي في الملك وبالتالي في الحكم
الا ان المؤرخين ينفون عنها هذه الصفة مؤكدين ان الملك كان هو ورجال البلاط يحملون شعوراً عدائياً تجاه النمسا التي هي مسقط رأس ماري انطوانيت..وظل هذا الوضع قائماً الى ماقبل الثورة
ويعزون بذخها واسرافها الى اهمال زوجها لها ...حتى ان بعضهم ذكر ان زوجها لم يلمسها لمدة 6 سنوات كاملة بعد الزواج مما اضطرها الى ملأ فراغ حياتها بالحفلات والعشاق من طبقة الامراء والنبلاء
في نهايات فترة حكم الملك لويس السادس عشر وقبل الثورة الفرنسية اصيب باكتئاب نتيجة فشله في تحسين الوضع الاقتصادي المتردي وعليه اصبح همه الاول هو شرب الخمر في حين اصبحت السيطرة فععلياً في يد ماري انطوانيت
وادى ذلك الى تراجع شعبية الملكة الصغيرة اكثر حيث اعتبرها الشعب هي المسئول الاول عن دمار الحللة الاقتصادية ..وساهم في ذلك صورتها المترفة الت يظهرت عليها ومشكلة العقد او
necolas affair
التي ورطتها فيها امراة من العامة واسمها جان دي لاموت فالوا
توفيت ابنتها الصغرى...ثم ابنها البكر
وتركت تلك الاحداث الماضيه في نفسها
اشتهرت عنها مقولتها للشعب الجائع عندما قالوا انه لا يوجد خبز..اناه قالت لهم ((اذن فلتاكلوا الكعك))
ولكن لم يثبت تاريخياً حدوث هذا الموقف
ويؤكد بعض المؤرخين ان ماري انطوانيت لم تكن شخصية سيئة ولكنها كانت طفلة ملكة في
ظروف غاية في السوء
وان احوال البلاد كانت متدهورة بفعل عوامل اخرى كثيرة الا ان ظهورها في الصورة كملكة مسرفة
جعل من السهل القاء اللوم عليها فيما وصلت اليه حالة فرنسا
تم اعدامها بناءاً على محاكمة اجريت عقب الثورة الفرنسية وادينت فيها بتهم يرى المؤرخين
ان معظمها ان لم تكن كلها..ظالمة
واعدمت بالمقصلة (( الجلوتين )) في اكتوبر 1793