منتديات الحوار الجامعية السياسية

خاص بالمشكلات السياسية الدولية
#28679

صورة




في الوقت الذي فشل فيه الإنتربول وأجهزة الاستخبارات والأمن لعدة دول على رأسها أمريكا في القبض على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حياً أو ميتاً، تم الكشف، أخيراً، أنه يعيش مرتاحاً داخل منزل في شمال غرب باكستان بالقرب من الحدود الصينية بمنطقة تدعى "خرم دره " برفقة مساعده أيمن الظواهري.

وفاجأ مسؤول في حلف الناتو، رفض الكشف عن اسمه عبر تصريح له قائلاً: "خلافاً للإشاعات السابقة، لا أحد في تنظيم القاعدة يعيش في كهف".

وذكر المسؤول نفسه في تقرير بثته شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن ابن لادن تنقل على ما يبدو في السنوات الأخيرة من منطقة تمتد من جبال "شيترال" على الحدود الصينية إلى وادي "كرام" قرب تورا بورا في أفغانستان،

واعتبر عدد من الخبراء في شؤون القاعدة أن بن لادن موجود في وزيرستان الشمالية، وهي منطقة جبلية تعد من أبرز مخابئ مقاتلي طالبان الأفغان والباكستانيين وحلفائهم من القاعدة.

ومن جانبها نفت الحكومة الباكستانية صحة ما أورده مسؤول الناتو، وأكدت أنها لا تؤمّن حماية لابن لادن الذي حددت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يساعد على اعتقاله.

وقال وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك: "أنفي بشكل قاطع الأنباء التي تتحدث عن وجود أسامة بن لادن أو الظواهري أو الملا عمر في باكستان".

وأضاف أن "بن لادن (...) وكل الإرهابيين الآخرين معادون للإسلام ومعادون لباكستان وقتلة مأجورون. إذا توفرت لدينا أي معلومات فسنتحرك ضدهم.


واشنطن تواصل البحث قال المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور "نواصل البحث عن أسامة بن لادن والقاعدة في أي مكان كي لا يتمكنوا من مهاجمة الشعب الأمريكي والولايات المتحدة".

ويعتقد أن أسامة بن لادن فر إلى باكستان من تورا بورا التي كانت معقلا لطالبان خلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في نهاية 2001 وأسقطت خلاله نظام طالبان.

وجرت العملية العسكرية ضد نظام طالبان بعد اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة التي قتل فيها حوالي ثلاثة آلاف شخص.

واعتقل عشرات من كوادر القاعدة خلال السنوات الأخيرة على يد القوات الباكستانية.

إلا أن الولايات المتحدة التي قتلت أيضا عشرات من هؤلاء عبر قصفها إياهم بواسطة طائرات من دون طيار في المناطق القبلية، تحض اسلام أباد بشكل متكرر على اتخاذ تدابير إضافية ضد شبكات الإسلاميين المتطرفين.

وتأخذ واشنطن خصوصا على باكستان عدم قيامها بتحركات كافية ضد بعض حلفاء القاعدة، وعلى وجه الخصوص عناصر طالبان الذين يشنون من الأراضي الباكستانية هجمات على القوات الأمريكية والأطلسية المنتشرة في أفغانستان المجاورة.

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق جرج دبليو بوش كرر مرارا الوعد الذي قطعه على نفسه أمام الشعب الأمريكي بخصوص اعتقال أسامة بن لادن ومحاكمته بتهمة تنفيذ الهجوم الإرهابي على برجي التجارة في نيويورك في 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
-------------------------------------------------------------------------


فعلا شر البلية مايضحك فمنذ عدة سنوات و امريكا تتوعدبالقبض على ابن لادن وايقاع اشد العقوبات عليه ووضع المكافآت الضخمة لمن يقبض عليه كما ان بن لادن كان من ابرز اسباب امريكا لغزو افغانستان ناهيك عن ان امريكا كانت احد اكبر الداعمين لأسامة بن لادن ضد الأتحاد السوفييتي ومن بعد حرب الخليج تحول الوئام بين ابن لادن وامريكا إلى عداوة
فهل من المعقول أن اكبر قوة عسكرية و استخباراتية لم تستطع الإمساك بشخص يعيش الكهوف ويستخدم اسلحة بسيطة وهي الدولة ذات الاسلحة المتطورة والطائرات بدون طيار
لانعلم أهو القدر أم أن هناك أمورا تحدث في الخفاء حيث يجزم البعض بأن بن لادن هو احد عملاء امريكا وأن كل مايحدث هو أحد فصول المسرحية الامريكية