- السبت يناير 01, 2011 8:08 pm
#31299
السياسه
أعاذنا الله وإياك من ساس يسوس فهو سائس ،
فإن السياسة ما مزجت قلبا إلا ازعجته ،
وما خلطت عقلا الا اضعفته ، وتذهب بها العلم ، ورونق النسك ، لها سعار في القلب كداء الكلب في الجسم ، وخمار على الذهن كسكار الخمر ، من شرب منها شربة لم يجد ريح العافيه .
السياسة قتلت الحسين ، وصلبت ابن الزبير ، وذبحت سعيد ابن جبير.
وهي التي عطلت حلقات العلم ، ودروس الوعي ، وكتاتيب المعرفة.
السياسة كالحرباء لها كل يوم لون ، وكالحية لينة الملمس قاتلة السم ،
وكالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ،
سرها : طالب الرياسة ، وشهوة التصدر، ومرض الظهور ،
وظاهرها : إنتقاد الناس ، وإصلاح العالم ، وإسعاد البشر .
من تجرد لها بلا تقوى من الله ورضوان نسي آخرته وباع دينه ، وخسر حظه ، وأضاع نصيبه ، وأزهق روحه ، وفقد راسه .
السياسة المجردة من نور الوحي ، وبرهان الشرع ، وسلطان الملة ، وزخرف من العول وغرور ، وبهرج من النفاق ، وزيف من الباطل ، وركام من الكذب ، ( ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ).
الساسة بلا شريعة استباحة للدمار ، ونهب للأموال ، واستعباد للبشر ،
ثلاث عورات لكم ؟
وهى فخ للأبرياء ومصيدة للحمقى .
المفتون بها إن تتركه يلهث ، وإن تحمل عليه يلهث ، يسفك الدم بحجة حماية الديانة ، ويسلب المال بذريعة حفظ حقوق الناس ، ويسترق البشر بحيلة جمع الكلمة .
كان الأبرار يفرون من السياسة وأبوابها والدنيا مقبلة ، والدهر مساعد ، والعطاء جزل ، والزمان في شبابه ، يطلبون فيفرون ، وتعرض لهم الرغائب فيأبون ، فخلف من بعدهم خلف تزاحموا علي ابوابها وهي مغلقة .
أعاذنا الله وإياك من ساس يسوس فهو سائس ،
فإن السياسة ما مزجت قلبا إلا ازعجته ،
وما خلطت عقلا الا اضعفته ، وتذهب بها العلم ، ورونق النسك ، لها سعار في القلب كداء الكلب في الجسم ، وخمار على الذهن كسكار الخمر ، من شرب منها شربة لم يجد ريح العافيه .
السياسة قتلت الحسين ، وصلبت ابن الزبير ، وذبحت سعيد ابن جبير.
وهي التي عطلت حلقات العلم ، ودروس الوعي ، وكتاتيب المعرفة.
السياسة كالحرباء لها كل يوم لون ، وكالحية لينة الملمس قاتلة السم ،
وكالريحانة ريحها طيب وطعمها مر ،
سرها : طالب الرياسة ، وشهوة التصدر، ومرض الظهور ،
وظاهرها : إنتقاد الناس ، وإصلاح العالم ، وإسعاد البشر .
من تجرد لها بلا تقوى من الله ورضوان نسي آخرته وباع دينه ، وخسر حظه ، وأضاع نصيبه ، وأزهق روحه ، وفقد راسه .
السياسة المجردة من نور الوحي ، وبرهان الشرع ، وسلطان الملة ، وزخرف من العول وغرور ، وبهرج من النفاق ، وزيف من الباطل ، وركام من الكذب ، ( ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ).
الساسة بلا شريعة استباحة للدمار ، ونهب للأموال ، واستعباد للبشر ،
ثلاث عورات لكم ؟
وهى فخ للأبرياء ومصيدة للحمقى .
المفتون بها إن تتركه يلهث ، وإن تحمل عليه يلهث ، يسفك الدم بحجة حماية الديانة ، ويسلب المال بذريعة حفظ حقوق الناس ، ويسترق البشر بحيلة جمع الكلمة .
كان الأبرار يفرون من السياسة وأبوابها والدنيا مقبلة ، والدهر مساعد ، والعطاء جزل ، والزمان في شبابه ، يطلبون فيفرون ، وتعرض لهم الرغائب فيأبون ، فخلف من بعدهم خلف تزاحموا علي ابوابها وهي مغلقة .